دايت الثلج.. هل يساعد فى خسارة الوزن؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
فكرة "دايت الثلج" لا تعتبر طريقة صحية أو فعالة لخسارة الوزن. فمصطلح "دايت الثلج" يشير إلى فكرة تناول الثلج بكميات كبيرة بدلاً من تناول الوجبات الغذائية العادية في محاولة للتقليل من استهلاك السعرات الحرارية وبالتالي فقدان الوزن، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
. هل يساعد فى خسارة الوزن؟
ومع ذلك، هناك عدة نقاط يجب مراعاتها:
الثلج لا يحتوي على القيمة الغذائية الكافية: يتكون الثلج في الغالب من الماء، ولا يوفر العناصر الغذائية الضرورية لجسمك مثل البروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، مع تناول كميات كبيرة من الثلج وتقليل تناول الطعام الحقيقي، يجعل الشخص يعاني من نقص التغذية والطاقة.
الثلج ليس مصدرًا صحيًا لفقدان الوزن: فقدان الوزن يتطلب إنشاء عجز في استهلاك السعرات الحرارية، وهذا يتحقق عن طريق تناول وجبات غذائية متوازنة وصحية وممارسة النشاط البدني بانتظام، تناول كميات كبيرة من الثلج لن يؤدي إلى خسارة الوزن بشكل فعال.
مخاطر الأضرار الصحية: تناول كميات كبيرة من الثلج بشكل مفرط يمكن أن يسبب تهيج المعدة والأمعاء وتأثيرات سلبية على الأسنان واللثة.
لذا، من الأفضل الالتزام بنظام غذائي متوازن وصحي يتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية وممارسة النشاط البدني بانتظام لتحقيق فقدان الوزن بطرق صحية وفعالة، إذا كنت ترغب في خسارة الوزن، يُوصى بالتشاور مع أخصائي تغذية مؤهل لتصميم خطة غذائية مناسبة ومتوازنة لاحتياجاتك الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوجبات الغذائية ممارسة النشاط البدني فقدان الوزن الأطعمه خسارة الوزن خسارة الوزن
إقرأ أيضاً:
لفقدان الوزن بشكل فعال.. أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة.
وبهذا الصدد، أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.
وقالت: “إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا”. وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.
كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.
كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي. وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.
وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.
وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.
المصدر: ديلي ميل