إصابات خطيرة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.. وبدء تسريح جنود الاحتياط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي تسريح قوات الاحتياط بسبب الأزمات الاقتصادية الكبيرة التي تضرب دولة الاحتلال، والتي تسببت في توقف الانتاج وكافة مناحي الحياة بالأراضي المحتلة.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال قد أعلن أن بعض جنود الاحتياط سيعودون إلى عائلاتهم ووظائفهم هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أن هذا سيوفر راحة كبيرة للاقتصاد ويسمح لهم باستجماع القوة للأنشطة القادمة.
وفي سياق متصل أعلن جيش الاحتلال إصابة 5 جنود بجروح خطيرة خلال عملية في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» مشيرة إلى أن جندي أصيب بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة خلال عملية في منطقة جنين، كما أصيب جنديان بجروح متوسطة وخفيفة نتيجة شظايا أثناء العدوان على معسكر نور الشمس في منطقة طولكرم، وتم نقل الجنود إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم إبلاغ ذويهم.
كما أطلقت الفصائل صاروخا مضادا للطائرات على مروحية تابعة لسلاح الجو كانت على حدود قطاع غزة، ولم تعلن قوات الاحتلال عن وقوع قتلى أو مصابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة جيش الاحتلال قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إصابة شخصين بجروح خطيرة في عملية طعن بتل أبيب
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، بإصابة شخصين بجروح خطيرة في عملية طعن في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، مشيرة إلى أن مدنيًا مسلحًا أطلق النار على منفذ العملية.
الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في جنوب البلاد رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
وعلى صعيد آخر، قال هرتسي هاليفي، رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، إنه يتحمل المسؤولية كاملة عن فشل الجيش في الدفاع عن الإسرائيليين في 7 أكتوبر 2023
أدلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي ببيان لوسائل الإعلام قال فيه، "لا يزال الجيش الإسرائيلي يقاتل في مختلف الساحات، نحن في أيام تحقيق أحد أهم أهداف الحرب، إعادة المختطفين.
وأضاف هاليفي، "المهمة الرئيسية للجيش الإسرائيلي هي الدفاع عن البلاد، وقد فشلنا في ذلك.. أحمل ذلك معي لبقية حياتي".
وبحسب قوله، "هدف التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي هو معرفة ما إذا كانت القوة فشلت أم نجحت"، متابعا: "منذ بداية الحرب بادرنا إلى إجراء تحقيقات في الجيش الإسرائيلي، والتي أجريت بشكل غير مسبوق خلال الحرب".
واستكمل: "إن الرغبة في إيجاد التوازن بين القادة الذين يقودون الحرب، وإجراء تحقيقات أمينة للحقائق والحقيقة، تتطلب عملية طويلة.. السابع من أكتوبر كان يوما كانت فيه نقاط القتال متعددة ومعقدة.. وإن رغبة عائلات الضحايا في الوصول إلى التحقيق في الأحداث في أسرع وقت ممكن أمر مفهوم وهام للغاية بالنسبة لنا".
وأوضح قائلا: "يجب على الجيش الإسرائيلي تقديم إجابات وإجراء تحقيقات صادقة وعالية الجودة وشاملة وشفافة بالكامل.. إننا نقوم بالتحقيق من منطلق التزامنا تجاه القتلى والمختطفين وعائلاتهم ومجتمعات منطقة النقب الغربي".
وصرح بالقول: "ليس لدي أي رغبة في التمسك بمنصبي.. من الناحية الأخلاقية ليس من المناسب أن تكتمل ولايتي، وقد ذكرت ذلك في الماضي.. الآن هو الوقت المناسب لاتخاذ القرار.. أبلغت اليوم رئيس الوزراء ووزير الدفاع برغبتي في تحمل المسؤولية وإنهاء مهام عملي في السادس من مارس من هذا العام.. حتى ذلك الحين، سنقوم بإكمال كافة التحقيقات والمهام العاجلة على النحو السليم".
وجاء في تصريح هاليفي: "أستطيع أن أقول بثقة الآن.. لم يخف أحد معلومات. ولم يساعد أحد العدو على تنفيذ وحشيته.. بعد التحقيقات التي سيجريها الجيش، سنكون قادرين بشكل أفضل على قول ما حدث لنا، ولماذا حدث ذلك، وكيف ينبغي لنا أن نصلحه.. إن التحقيق العسكري يتعامل فقط مع جيش الدفاع الإسرائيلي وليس قادرا على استيعاب كافة الأسباب والمجالات التي قد تمنع تكرار مثل هذه الأحداث".
وأكد هاليفي أن "لجنة تحقيق أو أي هيئة خارجية أخرى ستكون قادرة على التحقيق والتحقق وستحظى بالشفافية الكاملة في جيش الدفاع الإسرائيلي".