داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم أيران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يناير 4, 2024آخر تحديث: يناير 4, 2024
المستقلة/- أعلن ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن انفجارين مدمرين أسفرا عن مقتل 84 شخصا خلال إحياء ذكرى اغتيال قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة.
و نشرت الجماعة الإسلامية المتطرفة بيانا على قنواتها التابعة على تطبيق تيليغرام أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إن اثنين من أعضائها “قاما بتفجير سترتيهما الناسفتين”.
انفجرت قنبلتان في مدينة كرمان الإيرانية يوم الأربعاء و قتلت العشرات الذين تجمعوا لإحياء ذكرى وفاة سليماني، القائد العام الإيراني البارز الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في العراق عام 2020.
و يعتبر الهجوم الأكثر دموية على الأراضي الإيرانية في تاريخ الجمهورية الإسلامية الممتد 45 عامًا.
و في وقت سابق ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن مفجرين انتحاريين ربما نفذوا الهجمات.
و ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) التي تديرها الدولة أن لقطات كاميرات المراقبة من الطريق إلى مراسم إحياء ذكرى الشهداء في مقبرة الشهداء في كرمان أظهرت بوضوح مهاجمًا انتحاريًا يقوم بتفجير عبوات ناسفة.
و ذكرت الوكالة نقلا عن ما أسمته “مصدرا مطلعا” أن “سبب الانفجار الثاني هو نفسه على الأرجح”.
قُتل سليماني في هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار في مطار بغداد عام 2020. و كان مسؤولاً رفيع المستوى في الحرس الثوري الإسلامي و قائد فيلق القدس النخبوي، المسؤول عن حملات الجمهورية الإسلامية في الخارج.
و أعلنت إيران يوم حداد يوم الخميس، كما دعت السلطات إلى احتجاجات حاشدة يوم الجمعة عندما ستقام جنازات ضحايا الانفجارات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يعلن قتله أبو يوسف زعيم داعش في سوريا بضربة دقيقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الجمعة، أنها قتلت زعيم تنظيم "داعش" في سوريا الملقب باسم "أبو يوسف" بضربة دقيقة.
وقالت "سنتكوم" في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "في 19 ديسمبر، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة جوية دقيقة استهدفت أبو يوسف زعيم داعش، المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور السورية، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بينهم أبو يوسف".
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية أن "هذه الضربة الجوية تأتي ضمن التزام القيادة المركزية المتواصل، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، بتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".
وذكرت "سنتكوم" في منشورها أنه "تم تنفيذ هذه الضربة في منطقة كانت خاضعة من قبل لسيطرة النظام السوري السابق والقوات الروسية".
وأكد الجنرال مايكل كوريللا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "كما ذكرنا من قبل، فإن الولايات المتحدة، بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسه. لدى داعش نية لتحرير أكثر من 8000 عميل من داعش محتجزين حاليا في منشآت بسوريا".
وأضاف الجنرال مايكل كوريللا: "سنستهدف بقوة هؤلاء القادة والنشطاء، بما في ذلك الذين يحاولون شن عمليات خارج سوريا".