رفض شعبي بإيطاليا لمشاركة إسرائيل في معرضها الدولي للمجوهرات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تسبب الإعلان عن مشاركة إسرائيل في المعرض الدولي للمجوهرات ( فيتشنزا اورو) والذي سيقام في الفترة من 19 حتي 23يناير الجاري، غضب كبير في ايطاليا.
والذي يجئ بمشاركة أكثر من 100 دولة حول العالم و ممثليين عن شركات صناعة المجوهرات في العالم وهو المعرض الذي يقام بشكل دوري سنويا في مدينة فيتشنزا الإيطالية ويهدف إلي تأكيد الريادة الإيطالية في صناعة المجوهرات و عرض أحدث التصميمات في مجال التحف و الساعات المصنوعة من المجوهرات الثمينة.
وبدوره قال الإعلامي إكرامي هاشم، مواطن مصري يعيش بإيطاليا، إن المعرض يشهد إقبالا كبيرا من المهتمين باقتناء المجوهرات النادرة ويقدر حجم التداول في المعرض سنويا بحوالي خمسة ملايين يورو .
وتابع: “ جاء الإعلان عن مشاركة إسرائيل في المعرض بجناح خاص بصناعة الماس وسط رفض شعبي من قبل الجاليات العربية المقيمة في إيطاليا والمجتمع الإيطالي المتعاطف مع القضية الفليسطينية و علي رأسهم الجالية الفلسطينية بإيطاليا التي دعت بالتنسيق مع عدد من منظمات المجتمع المدني الإيطالي لمظاهرة كبري حددت لها يوم 20 من يناير من أجل التعبير عن رفض مشاركة إسرائيل في ذلك المعرض و كان علي رأس المنظمات المشاركة في الدعوة للمظاهرة نقابات العمال الإيطالية و الأحزاب الشيوعية” .
و تمت الدعوة للمظاهرة تحت عنوان " لا لمشاركة الملطخة أيديهم بالدماء في معرض فيتشنزا لصناعة الذهب"
و يذكر أن إسرائيل تتصدر العالم في تجارة الماس ويعد أحد أهم مواردها الإقتصادية والذي يضمن لها أرباحا تقوم من خلاله بتمويل جهازها الأمني والجيش الإسرائيلي ب 90% من مدخول تلك التجارة .
و في البيان الصادر عن الجهات المنظمة للمظاهرة جاء فيه : -
"
إن مشاركة الإسرائيليين في المعرض يعني: التواطؤ في الإبادة الجماعية، وفي مذبحة الشعب الفلسطيني في غزة، وفي الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي كل يوم، على الرغم من قرارات الأمم المتحدة، والضغوط الملحة مطالب بوضع نهاية إلى الغالبية العظمى من دول العالم لا يمكننا أن نكون غير مبالين وعلينا أن نجعل سخطنا مسموعاً وأن نطالب بقوة بعدم السماح للعارضين الإسرائيليين بالمشاركة في معرض فيتشنزا لأن ألماسهم يقطر بالدماء".
وندعو الجميع للمشاركة في التظاهرة التي تنظمها الجالية الفلسطينية في إيطاليا في فيتشنزا يوم 20 كانون الثاني الساعة 2.00 بعد الظهر، انطلاقا من ساحة محطة F.S.
تأتي المظاهرة تحت شعارات:-
-وقف إطلاق النار الآن، إنهاء الاحتلال آخر يوم للاحتلال سيكون اليوم الأول من
الحرية للشعب الفلسطيني.
- لا لمشاركة العارضين الإسرائيليين في معرض الصاغة الدولي في فيتشنزا. وكل صمت هو شريك في الإبادة الجماعية المستمرة.
- نعم لحق تقرير المصير والدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الاستعماري ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
IMG-20240104-WA0055 IMG-20240104-WA0057 IMG-20240104-WA0056المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشارکة إسرائیل فی فی المعرض
إقرأ أيضاً:
مجدلاني: الفاشيون الجدد يقودون إسرائيل في ظل تغاضي المجتمع الدولي
قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها حكومة نتنياهو، برؤوسها الثلاثة: نتنياهو، وبن جفير، وسموتريتش، تعتبر من أخطر الممارسات التي تحدث في العالم اليوم، مشيرا إلى أن "هذه هي المرة الأولى في تاريخ الحكومات الإسرائيلية منذ نكبة 1948، حيث يتواجد الفاشيون الجدد أو الكاهنيون في مركز السلطة وصنع القرار في إسرائيل بهذا المستوى العالي من التأثير والقدرة على الإمساك بزمام القرار السياسي".
أضاف مجدلاني خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في سياق هذه الجرائم، صدر قراران مهمان: الأول من محكمة العدل الدولية، الذي اعتبر أن ما يجري في قطاع غزة هو شكل من أشكال حرب الإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، موضحة المحكمة أنها اتخذت قرارًا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وتقديم تقريرها للمحكمة، ورغم ذلك، رفضت إسرائيل التعامل مع قرارات محكمة العدل الدولية ورفضت قبول نتائجها.
وتابع مجدلاني قائلًا إنه قد صدر قرار آخر من المحكمة الجنائية الدولية، باعتبار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف جالانت مجرمي حرب، ونتج عن هذا القرار إصدار مذكرات توقيف بحقهم على المستوى الدولي، معربا مجدلاني عن شكره للدول التي أعلنت التزامها بقرار المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أنها ستطبق هذا القرار حال وصول أي من هؤلاء المسؤولين إلى مطاراتها أو موانئها.