دعا الاتحاد الأفريقي اليوم الخميس، للتهدئة في القرن الأفريقي عقب تصاعد التوتر على خلفية اتفاق مثير للجدل بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال الانفصالية.

 

وأصدر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد بيانً، دعا فيه إلى "الهدوء والاحترام المتبادل لخفض منسوب التوتر المتصاعد" بين إثيوبيا والصومال. ودعا البلدين إلى الانخراط في عملية تفاوض "من دون تأخير" لتسوية خلافاتهما.

 

وحث محمد، الطرفين على "الامتناع عن أي سلوك يمكن أن يؤدي بشكل غير مقصود إلى تدهور العلاقات الجيدة بين الدولتين الجارتين في شرق أفريقيا".

 

وأكد على "ضرورة احترام وحدة وسيادة الأراضي والسيادة الكاملة لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي"، وفق البيان.

 

من جانبها رفضت الولايات المتحدة أمس الأربعاء، اعترافا دوليا بالمنطقة الانفصالية ودعت إلى محادثات لحل الأزمة.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، إن "الولايات المتّحدة تعترف بسيادة جمهورية الصومال الفدرالية ووحدة أراضيها".

 

وأضاف: "نحن ننضمّ إلى الشركاء الآخرين في التعبير عن قلقنا العميق إزاء تفاقم التوتّرات في القرن الأفريقي".

 

وشدّد ميلر على "أنّنا نحضّ كلّ الأطراف المعنية على الانخراط في حوار دبلوماسي".

 

وسبق أن تعهدت الصومال بالدفاع عن وحدة أراضيها عقب الاتفاق الموقع الاثنين، والذي اعتبرته عدوانا واعتداء صارخا على سيادتها من جانب إثيوبيا المجاورة.

 

وتمنح مذكرة التفاهم إثيوبيا، منفذا على البحر الأحمر عبر أرض الصومال بطول 20 كيلومترا يضم ميناء بربرة وقاعدة عسكرية.

 

وقال زعيم أرض الصومال، موسى بيهي عبدي، إنه مقابل حصولها على منفذ إلى البحر، ستعترف إثيوبيا رسميا بأرض الصومال. إلا أن الحكومة الإثيوبية لم تؤكد ذلك.

 

وفي عام 1991 أعلنت أرض الصومال (صوماليلاند)، المحمية البريطانية السابقة البالغ عدد سكانها 4.5 مليون نسمة، استقلالها عن الصومال، لكنها لم تنل اعتراف الأسرة الدولية وتواجه معارضة شرسة من مقديشو.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: مصر تدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها

أكد وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

الداخلية تكشف حقيقة إختطاف 25 سيدة عقب توجههن لإجراء مقابلات عملطرح البوستر الرسمي لمسلسل سراب لـ خالد النبوي

وأجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد اتصالات هاتفية مع كل من الشيخ عبد الله بن زايد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق، وأحمد عطاف، وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، حيث تبادل الوزير عبد العاطي التقييمات بشأن المستجدات في سوريا وموقف مصر منها.    

ويأتي ذلك في إطار الجهود المكثفة التى يجريها وزير الخارجية والهجرة لتبادل الرؤى مع نظرائه بشأن التطورات في سوريا.

وأكد الوزير عبد العاطي موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية.

ودعا عبدالعاطي، إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري وبملكية سورية، دون تدخلات خارجية لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية، ووضع حد نهائي لمعاناة الشعب السوري الشقيق.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها
  • هل تنجح محاولة أردوغان مصالحة السودان والإمارات؟
  • قوات من إثيوبيا تعبر الحدود مع الصومال
  • لقاء بين السيسي وأردوغان يؤكد على استقرار ليبيا ودول المنطقة
  • على خلفية التوتر الأخير.. الاتحاد الوطني: التقارب السياسي داخل كركوك كبير ومثالي
  • تشاد تطالب فرنسا بالانسحاب من أراضيها قبل نهاية يناير المقبل
  • لتعويض “خسارتها”.. روسيا تتحرك باتجاه ليبيا “الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”
  • السيسي وأردوغان: أهمية حماية سيادة ليبيا و السودان والصومال وسوريا
  • كيف تفوقت تركيا على مصر والولايات المتحدة في منطقة القرن الأفريقي؟
  • مساعد وزير الخارجية: مصر تدعم سيادة ووحدة واستقرار وأمن الصومال