بنحو 2334 طنا.. انطلاق سفينة تركية محملة بالمساعدات إلى فلسطين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، مقطع فيديو يرصد انطلاق سفينة تركية محملة بالمساعدات الإنسانية بحجم 2334 طن إلى فلسطين.
شاهد.. القسام تهاجم تجمعات لجيش الاحتلال خلف خطوط التوغل في غزة التنمية المحلية: أبناء الصعيد يجنون ثمار تطور المحافظات توترات البحر الأحمرقال الربان منتصر السكري، الخبير الدولي في مجال النقل البحري، إن موقع مصر الجغرافي يشجع المعادين لمصر على إثارة القلق والتوتر لها، ولكن بخصوص التوترات في البحر الأحمر، فهي لا تؤثر فقط على مصر ولكن على العالم كله.
وأضاف، خلال مداخلة عبر "زووم" في برنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أنه مطمئن لقرب إنتهاء تلك التوترات، لأن مصر إذا كانت 0.01% نتيجة انخفاض أرباح قناة السويس، فإن أوروبا والعالم يخسرون بنسبة 99.9 %.
ولفت إلى أن 80% من حجم التجارة حول العالم تمر من البحر الأحمر، ووجود أي قلاقل في تلك المنطقة تؤثر على العالم كله، منوها أن التوترات التي تحدث بسبب الحوثيين أزمة كبيرة، وإثيوبيا أيضًا أرادت أن تزيد هذه التوترات بعقد اتفاقية مع أرض الصومال لأخذ 20 كم على البحر الأحمر مقابل الاعتراف بها، لأن أرض الصومال أراضي انفصالية غير معترف بها، منوها أنه لا يعرف سبب إقدام آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا على تلك الخطوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضائية الجزيرة سفينة تركية فلسطين الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".