ثاني أقدم أسيرة فلسطينية تدخل عامها التاسع والأخير في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن ثاني أقدم أسيرة فلسطينية تدخل عامها التاسع والأخير في سجون الاحتلال، الأسيرة روان أبو زيادة رام الله دنيا الوطنقال مركز فلسطين لدراسات الأسرى إن ثاني أقدم الأسيرات الفلسطينيات الأسيرة روان نافذ رضوان أبو زيادة .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ثاني أقدم أسيرة فلسطينية تدخل عامها التاسع والأخير في سجون الاحتلال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الأسيرة روان أبو زيادة رام الله - دنيا الوطنقال مركز فلسطين لدراسات الأسرى إن ثاني أقدم الأسيرات الفلسطينيات الأسيرة روان نافذ رضوان أبو زيادة (29 عام) من قرية بيتلو، قضاء مدينة رام الله أنهت عامها الثامن، ودخلت عامها التاسع والأخير في سجون الاحتلال.
وبين مركز فلسطين أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الفتاة أبو زيادة بتاريخ 16/7/2015 بعد إطلاق النار عليها دون إصابتها، أمام البرج العسكري المقام على مدخل قرية بيتلو وتعرضت للضرب المبرح بعد الاعتقال مباشرة وجرى نقلها إلى مركز تحقيق عوفر وخضعت لتحقيقٍ قاسٍ لأيام قبل نقلها إلى سجن هشارون للنساء ثم إلى سجن الدامون بعد افتتاحه.
وأضاف أن الأسيرة أبو زيادة عاشت خلال فترة اعتقالها الطويلة العديد من أوجه المعاناة، حيث عانت من أوجاع بالرقبة والمعدة نتيجة التعذيب الشديد والتحقيق القاسي الذي تعرضت له، ولم يقدم لها الاحتلال أي رعاية طبية أو علاج مناسب، كما حرمت من الزيارة أو الاتصال مع ذويها لفترة طويلة.
بينما أصدرت محاكم الاحتلال منذ عام 2015 أحكاما انتقامية بالسجن لمدة تزيد عن 10 سنوات، بحق 8 أسيرات، إضافة الى 5 أسيرات صدرت بحقهن أحكام من 4 الى 10 سنوات، بينما هناك 3 أسيرات يقبعون في الاعتقال الإداري المتجدد دون تهمه وهن الأسيرة رغد الفني من طولكرم، والأسيرة روضة أبو عجمية من بيت لحم، والأسيرة سماح بلال عوض من قلقيلية،
وبين الأشقر أن الأسيرات يعانين من ظروف اعتقاليه صحية ومعيشية ونفسية صعبة، و يفتقرن الى كل مقومات الحياة ويحرمون من حقوقهم التي نصت عليها كافة الاتفاقيات الدولية، وفى مقدمتها حقهم في العلاج والرعاية الطبية الحقيقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مسلسل التعذيب الإسرائيلي الممنهج بحق آلاف الأسرى وعلى رأسهم المرضى لايزال مستمرا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي مسلسل التعذيب الممنهج بحق الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجونه بشكل غير مسبوق منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ في ظل صمت المجتمع الدولي الذي لايزال عاجزا أمام هذه الانتهاكات المستمرة .
لقاء حول أسباب التفكك الأسري وكيفية مواجهته بثقافة الفيوم هيئة البث تُكذب ادعاءت نتنياهو.. وتؤكد: استلم من حماس قائمة بأسماء الأسرىوقد شكّلت الجرائم الطبيّة والحرمان من العلاج الأداة الأبرز لتنفيذ عمليات إعدام ممنهجة بحقّ العشرات من الأسرى منذ بدء الحرب، حيث استخدمت كافة الجرائم في سبيل قتل المزيد من الأسرى، أبرزها فرض ظروف احتجاز قاسية ومأساوية، وتعذيبهم وتنفيذ اعتداءات ممنهجة، والتعمد بإصابة الأسرى بأمراض من خلال حرمانهم من العلاج والرعاية الصحية، وتجويعهم، وتحويل حاجتهم للعلاج أداة للتعذيب.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني _ في بيان مشترك حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم _ إنّ الشهيد والأسير السابق إسماعيل طقاطقة (40 عاماً) من بيت لحم، تعرض لجريمة طبيّة ممنهجة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، أدت إلى استشهاده صباح اليوم في الأردن بعد مرور خمسة شهور على الإفراج عنه، حيث تبين بعد الإفراج عنه في 29 أغسطس الماضي بإصابته بمرض سرطان الدم.
ووفقا للبيان ، فإنّ الشهيد طقاطقة ضحية جديدة للجرائم الطبية الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون المتوحشة..مشيرا إلى أن قضية الشهيد طقاطقة تفرض اليوم تساؤلا كبيراً ومتجدداً بشكل لحظيّ على مصير آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، وتحديداً الأسرى المرضى الذين لم يعد بمقدور المؤسسات حصر أعدادهم.
ونبه البيان إلى أن ظروف الاعتقال المأساوية حوّلت كافة الأسرى إلى أسرى مرضى وبمستويات .. كاشفا عن أنّ غالبية الأسرى والمعتقلين الذين أفرج الاحتلال عنهم بعد الحرب، وحتّى اليوم، يُعانون من مشاكل صحية، استدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم.
وأشار إلى أنّ الاحتلال لا يكتف بجريمته بحقّ الأسرى داخل السجون، بل يواصل ذلك بأدوات أخرى منها حرمان المواطن الفلسطيني من العلاج في المستشفيات في الأراضي المحتلة عام 1948 (لذرائع أمنية)، كما جرى مع الشهيد إسماعيل طقاطقة بعد أن تبين أنه بحاجة إلى زراعة نخاع حيث رفض الاحتلال نقله إلى الأراضي المحتلة عام 1948 لاستكمال علاجه، ولاحقا عمل على عرقلة نقله إلى الأردن من أجل استكمال علاجه وقد ساهمت المماطلة إلى تفاقم وضعه الصحيّ إلى أنّ اُستشهد صباح اليوم.
وفي هذا الإطار ..حذرت الهيئة والنادي من أنّ مرور فترة زمنية أطول على الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال مع استمرار الإجراءات الانتقامية المستمرة بعد الحرب، سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية للأسرى، والتّسبب بأمراض حتّى للمعتقلين والأسرى الأصحاء، خاصّة أنّ العديد من الأسرى الذين لم يعانوا من مشاكل صحيّة سابقا يعانون اليوم من مشاكل صحيّة واضحة، خاصة مع انتشار الأوبئة بين صفوفهم، وأبرزها مرض (الجرب- السكايبوس) الذي شكّل نموذجاً واضحاً للجرائم الطبية ونشر الأوبئة بشكل متعمد بين صفوف الأسرى، بهدف قتلهم والتسبب لهم بأمراض ومشاكل صحية مزمنة لا يمكن علاجها لاحقا.
وحمّلت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير السابق طقاطقة، وعن مصير آلاف الأسرى الذين يواجهون إجراءات ممنهجة تهدف إلى قتلهم.
وجددت مؤسسات الأسرى دعوتها لعائلات الأسرى المفرج عنهم، بأن يقوموا فور الإفراج عن أبنائهم نقلهم لأقرب مستشفى وعمل الفحوصات اللازمة لهم، وأخذ تقرير طبي أولي عن حالتهم الصحيّة والاحتفاظ بالتقرير للأهمية، في ضوء المعطيات الصحيّة الخطيرة التي تُتابعها المؤسسات عن الأوضاع الصحيّة للأسرى والمفرج عنهم .
وجددت الهيئة والنادي مطالبتها المتكررة للمنظومة الحقوقية الدولية بضرورة استعادة دورها، ووقف حالة العجز المرعبة أمام استمرار حرب الإبادة وأحد أوجها الجرائم التي تنفّذ بحق الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال، والتي تشكل وجها آخر من أوجه الإبادة المستمرة.