أستاذ علاقات دولية: دوائر صنع القرار بواشنطن تقدر دور الدولة المصرية في خفض التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن اهتمام مجلس الشيوخ الأمريكي بالاستماع لرؤية الدولة المصرية، يعكس تقدير دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة الأمريكية لدور الدولة المصرية للعمل على خفض التصعيد بالمنطقة بشكل كبير.
انفتاح مصري على مراكز صنع القرار بالولايات المتحدةوأضاف «فارس» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر شاشة «الحياة»، أن اللقاءات المتعددة للدولة المصرية مع الأطراف المتعددة يؤكد على الانفتاح المصري على مراكز صنع القرار بالولايات المتحدة الأمريكية، بما يخدم القضايا المهمة وعلى رأسهم القضية الفلسطينية باعتبارها الحدث الأبرز.
وتابع أن الدبلوماسية المصرية تسير بالاتجاه الصحيح فيما يخص القضية الفلسطينية بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، لافتا إلى أن هذه الزيارة ستؤدي دورها بتغيير موقف الإدارة الأمريكية وسعيها للوصول لوقف إطلاق النار وحل شامل للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الولايات المتحدة غزة فلسطين القضية الفلسطينية صنع القرار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين، جاء استجابة للرفض العربي القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح شعث، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط التي مارستها الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الموقف العربي الحازم، أثارت جدلًا واسعًا، بل وأثرت على السياسات الأمريكية، ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحديث عن خطط جديدة تتعلق بغزة.
وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي صرّح اليوم عن استعداد الولايات المتحدة للاستماع إلى خطة جديدة من الدول العربية، وهو ما يعكس إدراك واشنطن لأهمية الموقف العربي في هذه القضية.
وأشار إلى أن اللقاء الذي جرى بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف بوضوح عن الموقف العربي الموحد ضد أي انتهاكات للسيادة العربية، سواء في مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى.
وتحدث شعث عن الطريقة التي أُدير بها اللقاء، حيث تحول من اجتماع ثنائي مغلق إلى لقاء مفتوح مع الإعلام، كانت مفاجئة للملك عبد الله، لكنه تعامل معها بذكاء وامتص هذه المراوغة السياسية من الجانب الأمريكي، ما ساهم في تهدئة الأجواء وإيصال الموقف العربي الرافض لأي حلول غير عادلة.