تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن تفجيري كرمان الإيرانية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، اليوم الخميس، مسؤوليته عن الانفجار المزدوج في محافظة كرمان جنوبي إيران، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وجرح العشرات، وفق ما نقلته رويترز عن بيان للتنظيم بقنوات تابعة له على تليغرام.
ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده بدأت الإجراءات القانونية والسياسية عن طريق الأمم المتحدة فيما يتعلق بالانفجار، معربا عن حزنه وتعازيه لعائلات الضحايا والشعب الإيراني.
وكانت الحكومة الإيرانية أعلنت، أمس الأربعاء، الحداد العام على ضحايا الانفجار المزدوج، في حين قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن "الانتقام ممن يقفون خلف الهجوم الإرهابي في كرمان حتمي وقطعي"، محذرا إسرائيل بأنها "ستدفع ثمن جريمة كرمان غاليا".
من جهتها، قالت الممثلية الإيرانية الدائمة في الأمم المتحدة إن "طهران سترد بالنار والغضب على منظمي هذا الهجوم الإرهابي ومنفذيه، وكل من ساعد وحرض عليه"، داعية في منشور عبر منصة إكس مجلس الأمن الدولي إلى إدانة الهجوم.
هيئة الطوارئ الإيرانية تقول إن "حصيلة قتلى الانفجارين الإرهابيين قرب قبر القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري #قاسم_سليماني في محافظة كرمان جنوبي #إيران ارتفعت إلى 103 قتلى و141 جريحا"
لقراءة التفاصيل: https://t.co/7z9XcGyuPK pic.twitter.com/wqZ7CCt0la
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) January 4, 2024
وفي حين شجب مجلس الأمن الدولي اليوم التفجيرَين في إيران اللذين تبناهما تنظيم الدولة، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي -في مؤتمر صحفي اليوم- إن الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالتشكيك في إعلان تنظيم الدولة مسؤوليته عن ذلك الهجوم.
ووقع أمس انفجاران بفارق 10 دقائق، استهدفا حشودا في محافظة كرمان جنوبي إيران كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لمقتل القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية عام 2020.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
تهديدات أمريكية.. ترامب يضع إيران تحت المجهر وضربة عسكرية قيد الدراسة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن السياسي غازي فيصل، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن دراسة إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران، مشيراً إلى الأهداف المحتملة وراء هذه الخطوة.
وقال فيصل في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "إيران منذ عام 1979 تمثل تهديداً للأمن الإقليمي من خلال إعلانها المواجهة مع الولايات المتحدة، التي تصفها بالشيطان الأكبر، ومع الغرب عموماً، كما قامت بتأسيس الحرس الثوري كذراع عسكرية لتصدير نموذج ولاية الفقيه إلى العالم، والتمهيد لظهور الإمام المهدي وإعلان دولة القانون الإلهي، وفق ما ينص عليه الدستور الإيراني، ما يعني محاولة بناء نظام دولي إسلامي بديلاً عن الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن "طهران وضعت نفسها في مواجهة مسلحة مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، من خلال إنشاء تنظيمات وفصائل مسلحة في دول مثل باكستان، أفغانستان، العراق، سوريا، لبنان، واليمن، فضلاً عن أنشطتها في نيجيريا والدول الإفريقية وأمريكا اللاتينية وأوروبا، عبر عمليات استخبارية واغتيالات للمعارضين".
وأكد أن "استراتيجية إيران للهيمنة على الشرق الأوسط تواجه حالياً فشلاً كبيراً، مع استمرار أقصى العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها".
وأضاف أن "وصول ترامب إلى السلطة جاء ليزيد الضغط على إيران، حيث لم يستبعد الرئيس الأمريكي شن حرب ضدها، بهدف منعها من تطوير برنامجها النووي وقدراتها العسكرية الصاروخية التي تهدد الأمن الإقليمي، والعمل على تفكيك الفصائل المسلحة التابعة لها. وتشير معلومات ومعطيات إلى أن إدارة ترامب تدرس جدياً توجيه ضربة عسكرية لإيران لوقف تهديدها للأمن الإقليمي والعالمي".
وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، قال أمس الأحد (22 كانون الأول 2024)، إن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي"، مضيفًا أنه "يطلع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب على هذا الخطر".
وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حلفائها، حركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وقال سوليفان لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية إن "القدرات التقليدية" لطهران تراجعت، في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية.
وأضاف سوليفان: "ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية".
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي، لكنها توسعت في تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب ترامب، خلال فترة رئاسته الأولى، من اتفاق بين إيران والقوى العالمية كان يهدف إلى الحد من طموحات طهران النووية.