الإتحاد الدولي للألعاب المائية يضع حجر الأساس لإنشاء مركز التميز في البحرين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قام الإتحاد الدولي للألعاب المائية واللجنة الأولمبية البحرينية، بالشراكة مع مجموعة جي إف إتش المالية (جي إف إتش) والاتحاد البحريني للسباحة اليوم الخميس 4 يناير 2024 بوضع حجر الأساس لإنشاء مركز تميز جديد للاتحاد الدولي للألعاب المائية في جامعة البحرين للتكنولوجيا بمملكة البحرين وذلك بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وكبار المسئولين والمدعوين ولاعبي ولاعبات منتخب السباحة.
وبهذه المناسبة أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة «يسعدني أن أشهد هذا الإنجاز الهام الذي يقربنا خطوة أخرى من إنشاء مركز عالمي للرياضات المائية في مملكة البحرين ، مما لا شك فيه أن هذا المشروع سيعزز الرياضات المائية في المنطقة ويضيف بعدا مهما آخر لمكانة البحرين كمركز رياضي عالمي رائد. ونحن نهنئ كل شركائنا لاجتهادهم في تطوير هذا المشروع بسرعة وسلاسة، ونتطلع إلى الترحيب بنخبة الرياضيين في المملكة للتدريب والمنافسة وتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم في مجال الرياضة.»
وأكد سموه على أهمية المركز الدولي للتميز في احتضان كوكبة من السباحين من داخل وخارج مملكة البحرين وربط العلم بالرياضة في واحد من أنجح المشاريع الرياضية التي تقام بالشراكة مع القطاع الخاص مؤكدا سموه حرص اللجنة الأولمبية على تعزيز الشراكة مع الاتحاد الدولي للرياضات المائية بالتعاون مع مجموعة جي إف أتش لجعل مملكة البحرين مركزا لتطوير مختلف الألعاب المائية.
ومن جهته أكد د. حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، «من خلال وضع حجر الأساس اليوم، نرسي مع شركائنا الأسس المتينة لمستقبل الرياضات المائية في منطقة الشرق الأوسط، ومن خلال إنشاء تواجد إقليمي لنا في البحرين وإطلاق مركز التميز هذا، فإننا سنحسن بشكل كبير من الطريقة التي نخدم بها المتسابقين على مستوى العالم، فيما نقوم أيضا بإعداد الجيل الجديد من نجوم الرياضات المائية ونخبة من المدربين، إن هذا المركز الحديث والمتطور لن يعزز قدرات المتسابقين فحسب، بل سيرسخ أيضا مكانة البحرين كجهة مثالية ومميزة لاستضافة فعاليات الألعاب المائية الدولية.»
وبدوره قال السيد هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش ورئيس مجلس إدارة جامعة البحرين للتكنولوجيا، «نحن فخورون ببدء العمل في هذا المشروع الرائد الذي سيدعم ويجذب مجتمع الرياضات المائية العالمي إلى مملكة البحرين ويلبي احتياجات الرياضيين المحليين والطلاب والمجتمع من خلال مكوناته الفريدة المتنوعة. تلتزم كل من جي إف إتش وجامعة البحرين للتكنولوجيا بتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد لتنمية المواهب بما في ذلك في المجال الرياضي، حيث سيكون لهذا المركز دوراً فاعلاً في تحقيق هذا الهدف، ونحن ممتنون لاختيار جامعة البحرين للتكنولوجيا كشريك في هذا المشروع الرائع وكموقع مميز للمركز الذي سيصبح أحد أكثر مرافق الرياضات المائية تقدماً في العالم».
هذا وسيكون المركز هو الأول من نوعه للاتحاد الدولي للألعاب المائية في منطقة الشرق الأوسط وسينضم إلى شبكة من المراكز القائمة للاتحاد في كل من أنتيباس (فرنسا)، بودابست (المجر)، تورنتو (كندا)، ديفي (فلوريدا، الولايات المتحدة)، فوكيت (تايلاند) وجولد كوست (أستراليا)، وسوف يوفر المركز للمتسابقين ذو الأداء العالي مرافق حديثة وتدريب عالمي المستوى وعلوم الرياضة الحديثة.
ومن أهم العناصر التي يشملها المشروع، إنشاء حوضين للسباحة،أحدهما بطول 50 مترا والآخر للغوص بعمق 5 أمتار، وكلاهما سيتم إنشاؤه وفقا للمواصفات الأولمبية مع 1000 مقعد للجمهور بغرض استضافة فعاليات المسابقات مستقبلاً.
إلى جانب ذلك سيتم إنشاء مرافق متكاملة للتدريب وعلوم الرياضة، بالإضافة إلى أماكن للسكن المريح ومطاعم ووحدات بيع بالتجزئة من شأنها جميعا أن تعزز روح الانتماء المجتمعي لأصحاب الحظ ممن سيقيمون ويتدربون في المنشأة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا البحرین للتکنولوجیا الریاضات المائیة مملکة البحرین هذا المشروع المائیة فی جی إف إتش
إقرأ أيضاً:
ما هي الرياضات الأكثر فائدة لصحة الإنسان وكيف يمارسها بأمان؟
في يوم الصحة العالمي، طرحت صحيفة (ماركا) الإسبانية هذا السؤال، ما هي الرياضة المناسبة للإنسان؟ وأجابت عليه من خلال المختصين.
فالرياضة ليست مجرد منافسات للفوز أو تحقيق أرقام قياسية، بل طريقة مثلى للحفاظ على الصحة واللياقة البدنية.
ويوافق السابع من أبريل/نيسان يوم الصحة العالمي، وفيه يساعدنا أربعة متخصصين في أمراض القلب والطب الرياضي على تحديد أفضل الرياضات للإنسان العادي، من خلال تحليل الفوائد الحقيقية لكرة القدم، وكرة السلة، والتنس، والجري، بطريقة علمية دقيقة دون مبالغات أو أساطير غير صحيحة.
ما هي الصحة؟ قال الفيلسوف كارل ماركس إن الإنسان كائن تاريخي أي أن تعريفه يختلف بحسب السياق الذي يتطور فيه، فاليوم لم يعد مفهوم الصحة كما كان عليه قبل قرن من الزمان عندما تسببت الأوبئة مثل الإنفلونزا في وفاة ما يقرب من 700 ألف شخص وكان متوسط العمر المتوقع أقل بكثير مما عليه الآن، بعدما أصبحت الصحة الجيدة لا تعني مجرد غياب المرض، بل هي التوازن بين الجسد والعقل والعلاقات الاجتماعية.
تعتبر الرياضة إلى جانب النظام الغذائي، واحدة من أكثر الطرق الصحية للبقاء في أفضل حالة بدنية لأطول فترة ممكنة، ولكن ليست كل الرياضات مناسبة للجميع.
إعلانوفي ما يلي إجابة (ماركا) على سؤال، ما هي الرياضة المناسبة للإنسان؟، من منظور محلي لكنه يناسب غالبية الناس من خلال أربعة متخصصين في أمراض القلب والطب الرياضي.
إلى جانب البادل، تعد كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في إسبانيا حيث انتشر البادل بشكل كبير، ويبدأ ممارسة هذه الرياضة منذ سن مبكرة للغاية.
لا يتردد الدكتور إدواردو أليغريا، أخصائي أمراض القلب ورئيس قسم إعادة تأهيل القلب في إحدى عيادات عيادة الخدمة الطبية الرسمية للجمعية الملكية الإسبانية في الاعتراف بالتناقضات الموجودة في كرة القدم.
ويقول "إن كرة القدم الاحترافية تشكل مشهداً رائعاً، ولكن كنشاط ترفيهي فإن قيمتها تكمن في الفوائد الأخرى التي تقدمها". على الرغم من أنها ليست الأكثر اكتمالا من الناحية الجسدية، حيث تعمل بشكل أساسي على الجزء السفلي من الجسم وتحمل مخاطر المفاصل، إلا أن قيمتها تكمن في التفاعل الاجتماعي.
بالنسبة لأولئك الذين يريدون البدء، فإن الدكتور أليغريا واضح: إذا كانت هناك مشاكل في المفاصل، أو سمنة أو إصابات متكررة، فمن الأفضل اختيار بدائل ذات تأثير أقل، مثل كرة القدم المشي، حيث لا يُسمح بالجري للبالغين، أو كرة القدم داخل الصالات للشباب.
ويؤكد أن "الهدف ليس الفوز، بل الاستمتاع والعناية بصحتك". على المستوى العقلي، تساعد كرة القدم على تقليل التوتر وتشجيع العادات الصحية، ولكن مع التكيف دائمًا مع شدة قدرات كل فرد.
كرة السلة رياضة شاملةيصف الدكتور فيسينتي كاراتالا، رئيس قسم الإصابات ومنسق وحدة الطب الرياضي في مستشفى كويرونسالود بفالنسيا، كرة السلة بأنها رياضة شاملة.
ويشير إلى أنها تحسن التنسيق والسرعة والقدرة على التحمل وصحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى غرس قيم مثل الانضباط والعمل الجماعي، وهي مفيدة بشكل خاص في مراحل التكوين، لكنه يتطلب التكيف وفقًا للحالة الجسدية لكل شخص.
إعلانمن بين الإصابات الأكثر شيوعًا في كرة السلة التواء الكاحل والركبة، بالإضافة إلى مشاكل أسفل الظهر بسبب سوء التقنية، واعتلال غضروف الرضفة بسبب التحميل الزائد على الركبة، والتهاب اللفافة الأخمصية بسبب الإفراط في الاستخدام دون تدريب وأحذية مناسبة. ولمنع حدوثها، يوصي الدكتور كاراتالا بإجراء تقييم طبي مسبق، وتدريب تدريجي وتقوية عضلات الجذع، لأنها تمارس عمليا الجسم بأكمله.
هل تعلم أن لعب التنس يمكن أن يضيف سنوات إلى عمرك؟ كشفت دراسة دنماركية أجريت على مدى 25 عاماً مع أكثر من 8500 شخص – دراسة قلب مدينة كوبنهاغن – أن هذه الرياضة تزيد من متوسط العمر المتوقع أكثر من الأنشطة الأخرى. يوصي الدكتور ميندوجاس جوديليس، وهو متخصص في عيادة تيكنون للتنس والذي كان جزءًا من الخدمات الطبية في كويرونسالود في السنوات الأخيرة لنهائيات كأس ديفيز، بممارسته لجميع الأعمار.
ومع ذلك، فهو يحذر من أنه بدون التحضير المناسب – تقوية عضلات الأرداف والكاحلين وأسفل الظهر، وخاصة الأخير – فإن الإصابات ستكون حاضرة، لذا ينصح بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أولاً لتقوية عضلات الجسم، كما يُنصح بركوب دراجة ثابتة لمدة 15 دقيقة على الأقل.
بالإضافة إلى الجانب البدني، فإن رياضة التنس تعتبر بمثابة بلسم للعقل: فهي تطلق الإندورفين، وتقلل من الكورتيزول، وتحسن نوعية النوم وتقوي الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والانتباه، حسب الدكتور جوديليس.
إن الجري لا يعني تحريك ساقيك فقط؛ فهو فعل محبة للذات، مع الأخذ في الاعتبار أن القلب هو العضو الذي يستفيد أكثر من غيره. ويتحدث الدكتور خوسيه أنخيل كابريرا، رئيس قسم أمراض القلب في مستشفى كيرونسالود مدريد الجامعي، عن فوائد الجري في الوقاية من أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول، لكنه يحذر من أنه "يجب ممارسته باعتدال وتكييفه مع كل عمر". بالنسبة للأطفال، على سبيل المثال، يجب أن يكون الجري من خلال لعبة، امتثالا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
إعلانبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو مشاكل المفاصل، يقترح الدكتور كابريرا البدء بأنشطة ذات تأثير منخفض، مثل المشي أو السباحة قبل الجري.
ويقول إن الأشخاص المصابين بالسمنة، يجب ألا يقترب معدل ضربات القلب أثناء الراحة من 90 نبضة في الدقيقة، ويجب أن يكون ضغط الدم أثناء الراحة بين 130/75.
ويحذر "إذا كنت تعاني بالفعل من ارتفاع ضغط الدم أثناء الراحة ومعدل ضربات القلب مرتفعًا، فيجب أداء النشاط البدني بحذر".
الشراعالبحر يفرض قواعده الخاصة. ليس الأقوى والأسرع هو الذي يفوز دائمًا؛ في كثير من الأحيان، يعتمد النجاح في رياضة الشراع على معرفة كيفية تفسير الرياح، وتوقع التغييرات، والبقاء هادئًا في مواجهة ما لا يمكن التنبؤ به.
من الناحية الجسدية، يعمل الإبحار على تنشيط الجسم بأكمله. يتطلب الأمر قوة الجزء العلوي من الجسم للتعامل مع الأشرعة، والقدرة على التحمل الأساسية للحفاظ على الاستقرار، والساقين القوية لتحقيق التوازن على سطح المركب. بالإضافة إلى ذلك، فهو يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويحسن كثافة العظام ويقوي جهاز المناعة.
يوضح فيكتور غارسيا فونسيكا أخصائي العلاج الطبيعي ومدرب اللياقة البدنية في مركز كيرونبريفينسيون الصحي إن "البحر له تأثير علاجي، إذ أن مجرد التواجد على الماء، بعيدًا عن الضوضاء والتلوث، يقلل بالفعل من التوتر ويساعد أيضًا على تطوير مهارات أخرى مثل المرونة والعمل الجماعي واتخاذ القرار تحت الضغط".