مؤتمر بـ«علوم سياسية الإسكندرية» يضع روشتة للخروج من أزمة الدولار
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أكد أكاديميون ووزراء على أن الاقتصاد المبنى على ادارة التوقعات يسمح بعودة أموال لم تكن موجودة، وظهور أموال مكتنزة فضلا عن زيادة العرض من العملة الأجنبية من الدولار، مشيرين إلى أن سعر الصرف هو بمثابة مؤشر لأزمة اقتصادية موجودة سلفًا.
أخبار متعلقة
فوز الجامعة المصرية اليابانية بجائزة دولية في ريادة الأعمال 2023
فتح باب التقديم للدراسات العليا بجامعة جنوب الوادي أول أغسطس
5 آلاف طالب يسجلون فى اختبارات القدرات بتنسيق الجامعات
جاء ذلك خلال ندوة اقتصادية نظمها مركز البحوث والدراسات الاقتصادية، في كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الاسكندرية، برئاسة الدكتورأحمد وهبان، عميد الكلية، مساء أمس، بعنوان «أزمة الجنيه المصرى وكيفية الخروج منها».
في البداية عرض الدكتور محمود زقزوق، مدرس الاقتصاد بالكلية، بعض البيانات الأساسية في إطار عرض تقديمي يتناول تطور المؤشرات الاقتصادية الكلية المرتبطة بالجنيه المصري خلال الفترة ١٩٩١-٢٠٢٢ متناولًا في ذلك تطور سعر الصرف والدين الخارجي، وتطور الحساب الجاري، وتطور معدلات التضخم والعرض النقدي.
وقال الدكتور سعيد عبدالعزيز، أستاذ المالية العامة، عميد كلية التجارة في جامعة الاسكندرية ومحافظ الشرقية الاسبق، أن أزمة الجنيه المصري هي مظهر من مظاهر تفاعل مجموعة من العوامل المتعلقة بالاقتصاد المصري الذي بطبيعة الحال يؤثر فيه عدد من العوامل المتداخلة والمترابطة، وبالتالي تظهر الحاجة إلى إيجاد حلول وخطط شاملة ومتكاملة لتغطي جميع المحاور والمتغيرات المؤثرة في الاقتصاد المصري.
وتناول الأسباب الأساسية التي أدت إلى أزمة الجنيه المصري، وأكد على أهمية الدور المحوري الذي تؤديه الإدارة الواعية والإرادة القوية والتصميم والقوة في اتخاذ القرار.
وأكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف التجارية العربية، وزير التموين الاسبق، على أن سعر الصرف ليس الأزمة في حد ذاته، بل هو نتيجة لمشكلة موجودة بالفعل ومؤشر لأزمة موجودة سلفاً.
وأضاف الوزير خلال المؤتمر: «تتواجد الفجوة بين سعر الصرف التوازني والسعر الرسمي نتيجة لعدة تدخلات، جعلت سعر السوق ينحرف عن السعر التوازني وبالتالي يعتبر معرفة تلك التدخلات أمر بالغ الأهمية بالنسبة لصانع القرار المصري».
وشدد «حنفي» على ضرورة أن تكون إدارة الاقتصاد مبنية على «إدارة التوقعات»، أي ضرورة وجود ثقة لدى المتعاملين في الاقتصاد، مما يعتبر من أهم الإجراءات التي يجب أن تتبعها أي إدارة اقتصادية، حيث أن هذا الأسلوب في الإدارة يسمح بتدفق أموال كانت غير موجودة وظهور أموال مكتنزة وزيادة العرض من العملة الأجنبية من الدولار.
واستعرض بعض المقترحات التي من شأنها أن تجعل الاقتصاد المصري اقتصادا قادرا على أن يُدِر قيمة مضافة كبيرة من خدمات الثورة الصناعية الرابعة.
وتحدث الدكتور السيد الصيفي، أستاذ التمويل والاستثمار وعميد كلية الأعمال في جامعة الاسكندرية، عن عدة محاور مقترحة للخروج من أزمة الجنيه المصري وعلى رأسها علاج عجز الموازنة وتخفيض نسبة المديونية، وتخفيض معدل التضخم، وزيادة الصادرات وإنتاج بدائل واردات، وتخفيض معدل الفائدة، وتحسين عائدات السياحة، وتحسين عائدات قناة السويس، العمل على استقرار السعر الحالي للدولار، وبناء جسر من الثقة بين الدولة والمصريين العاملين في الخارج، وإدراج الشركة القابضة للعاصمة الإدارية في البورصة المصرية ونيويورك ولندن بقيمة عادلة.
واستعرض الدكتور محمد سيد عابد، أستاذ الاقتصاد بالكلية، أبرز الصدمات التي تعرض لها الجنيه المصري وأبرزها اختلالات القطاع الخارجي ( الميزان التجاري والحساب الجاري) والذي يعاني من عجز مستمر، سيطرة السياسة المالية على البنك المركزي والسياسة النقدية، الاعتماد على الأموال الساخنة، عدم التوافق الزمني (بين المشاكل قصيرة المدى والحلول طويلة المدى)، استهداف التضخم والسياسة النقدية.
وأكد الدكتور عبدالرحمن يسري، أستاذ الاقتصاد بالكلية، على أن الدافع الرئيسي من تنظيم هذه الندوة إنما هو محاولة تقديم مساهمة أكاديمية في حب الوطن، لأن هذا هو واجب على كل من ينتمي لمصر الغالية، ووعد بأن يكون هذا اللقاء بمثابة بدايةً لسلسلة من الندوات وورش العمل التي تسعى لتحقيق ذات الهدف بإذن الله.
وشدد على ضرورة الاهتمام بتنمية الإنتاج والتصدير، وتقليل الاعتماد على الاقتراض.
وانتهت الندوة ببعض المداخلات من الحضور من أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين أجاب عنها المتحدثون.
مؤتمر بـ"علوم سياسية الاسكندرية": الاقتصاد المبنى على التوقعات يسمح بظهور أموال مكتنزة وزيادة العرض من العملة الأجنبية من الدولار (صور)
مؤتمر بـ"علوم سياسية الاسكندرية": الاقتصاد المبنى على التوقعات يسمح بظهور أموال مكتنزة وزيادة العرض من العملة الأجنبية من الدولار (صور)
مؤتمر بـ"علوم سياسية الاسكندرية": الاقتصاد المبنى على التوقعات يسمح بظهور أموال مكتنزة وزيادة العرض من العملة الأجنبية من الدولار (صور)
مؤتمر بـ"علوم سياسية الاسكندرية": الاقتصاد المبنى على التوقعات يسمح بظهور أموال مكتنزة وزيادة العرض من العملة الأجنبية من الدولار (صور)
مؤتمر بـ"علوم سياسية الاسكندرية": الاقتصاد المبنى على التوقعات يسمح بظهور أموال مكتنزة وزيادة العرض من العملة الأجنبية من الدولار (صور)
مؤتمر بـ"علوم سياسية الاسكندرية": الاقتصاد المبنى على التوقعات يسمح بظهور أموال مكتنزة وزيادة العرض من العملة الأجنبية من الدولار (صور)
مؤتمر بـ"علوم سياسية الاسكندرية": الاقتصاد المبنى على التوقعات يسمح بظهور أموال مكتنزة وزيادة العرض من العملة الأجنبية من الدولار (صور)
مؤتمر بـ"علوم سياسية الاسكندرية": الاقتصاد المبنى على التوقعات يسمح بظهور أموال مكتنزة وزيادة العرض من العملة الأجنبية من الدولار (صور)
مؤتمر بـ"علوم سياسية الاسكندرية": الاقتصاد المبنى على التوقعات يسمح بظهور أموال مكتنزة وزيادة العرض من العملة الأجنبية من الدولار (صور)
مؤتمر بـ"علوم سياسية الاسكندرية": الاقتصاد المبنى على التوقعات يسمح بظهور أموال مكتنزة وزيادة العرض من العملة الأجنبية من الدولار (صور)
مؤتمر بـ"علوم سياسية الاسكندرية": الاقتصاد المبنى على التوقعات يسمح بظهور أموال مكتنزة وزيادة العرض من العملة الأجنبية من الدولار (صور)
مؤتمر بـ"علوم سياسية الاسكندرية": الاقتصاد المبنى على التوقعات يسمح بظهور أموال مكتنزة وزيادة العرض من العملة الأجنبية من الدولار (صور)
مؤتمر بـ"علوم سياسية الاسكندرية": الاقتصاد المبنى على التوقعات يسمح بظهور أموال مكتنزة وزيادة العرض من العملة الأجنبية من الدولار (صور)
مؤتمر بـ"علوم سياسية الاسكندرية": الاقتصاد المبنى على التوقعات يسمح بظهور أموال مكتنزة وزيادة العرض من العملة الأجنبية من الدولار (صور)
الاقتصاد المبنى على ادارة التوقعات أموال مكتنزة العملة الأجنبية من الدولار سعر الصرف ندوة اقتصادية مركز البحوث والدراسات الاقتصادية كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الاسكندرية أزمة الجنيه المصرى وكيفية الخروج منهاالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سعر الصرف الجنیه المصری سعر الصرف مؤتمر بـ على أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، أن نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب على غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، العالم الآن مقسم إلى عدد من المجموعات، مجموعة تريد أن تدعم الأونروا والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأطراف تريد تقديم مساعدات إنسانية ليس بشرط أن تكون عن طريق الأونروا مسايرة لإسرائيل، وطرف ثالث لا يهمه الأمر كليًا وإطلاقًا.
وتابع: «أرى أن ترامب سيحضر هذه المرة إلى البيت الأبيض ليس بالنقطة التي انتهى بها بالعام 2020 بالبيت الأبيض، حيث جرت خلال هذة الفترة أمور كثيرة على ترامب أن يأخذها بعين الاعتبار».
وأكمل: «المحادثة الأخيرة بين ترامب ونتنياهو كانت واضحة باتجاه أنه لا يريد أن يرى موقفًا إسرائيليًا محرجًا لترامب بأمرين، الأمر الأول وهو الحديث المكثف عن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، هو لا يريده الآن على المستوى الدولي».
وتابع: «الأمر الثاني هو يريد أي تفاهم لخطوة لتبادل المحتجزين، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء هذه الحرب في قطاع غزة تحضيرًا لبناء استراتيجياته الكبيرة بالشرق الأوسط».