نبني بشأن الوجود الأمريكي: ليس استشارياً وهدوء المنطقة متوقف على خروجه
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد الأمين العام لحركة الجهاد والبناء، جواد رحيم الساعدي، اليوم الخميس، ان الوجود الأمريكي ليس استشاريا وانما عسكريا، فيما بين ان الهدوء في المنطقة لن يعود الا بإبعاد قواعده العسكرية منها. وقال الساعدي في حديثه لبرنامج (علنا) الذي تبثه فضائية السومرية، ان "التحالف الدولي وخصوصا وجود القوات الامريكية مرحلة يجب ان يسلط عليها الضوء لان الاتفاق معهم كان على الاستشارة والتسليح عند الحاجة، لكنهم تنصلوا عندما طلب العراق منهم ذلك في عام 2014"، مشيرا الى ان "الفترة الأخيرة اثبتت وجوده عسكريا بعد تنفيذ العديد من الضربات على مقرات الحشد الشعبي ذهب فيها العديد من الشهداء".
وأضاف، ان "النظام الاستشاري نراه عند الجانب الإيراني لأنهم يدخلون بجواز رسمي من مداخل رسمية ولا يمتلكون هذه الكمية من السلاح في العراق وليس لديهم قواعد"، مؤكدا ان "دخول الدبلوماسيين الأمريكيين عبر القواعد الموجودة بالعراق من دون علم الحكومة يعد انتهاكا للسيادة العراقية، وحادثة المطار واغتيال أبو مهدي المهندس وحدها جريمة يعاقب عليها القانون الدولي ومخالفة واضحة للأعراف الدبلوماسية".
ولفت الى ان "أمريكا تضغط على العراق بان هناك ديون طائلة مترتبة عليه من قبل شركات دولية وتنوي رفع دعاوي، ولا يوجد مسؤول بالحكومة العراقية يعرف هذه الشركات ولا حجم المبالغ التي تدعي أمريكا بانها بذمة العراق والحكومة مطالبة بمتابعة هذا الملف"، موضحا انه "ليس كل الكتل السياسية متفقة على خروج القوات الامريكية لان البعض يظن وجودهم حماية له".
وتابع، انه "لن يعود الهدوء الى المنطقة الا بإبعاد الوجود الأمريكي وقواعده العسكرية منها لانهم يعملون على خلق المشاكل واثارة الفتن لضمان بقائهم وامتصاص خيرات الدول".
وحول حكومة السوداني، أكد الساعدي، انها "حكومة الإطار وخطوات الدعم تجاهها مستمرة لأنها تعمل بشكل جيد قياسا بالحكومات التي سبقتها بفارق كبير جدا وهناك رضا كبير وواضح من الشعب العراقي تجاه السوداني".
وأشار الى ان "التلاحم الوطني والمرجعية والحشد عوامل ساعدت على نهضة العراق من جديدة وأصبح لديه إرادة قوية"، مبينا ان "التغيير العسكري من قبل أمريكا لن يتحقق واخر ما جاءت به الولايات المتحدة الامريكية هي ورقة داعش وانتهت، ونرفض أي احتلال جديد".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أمريكا تؤكد حاجة ليبيا لعملية سياسية جديدة، وروسيا تدعو إلى تسمية مبعوث أممي إلى ليبيا
دعا مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الأمين العام أنطونيو غوتيرش إلى تقديم مرشح لشغل مكان المبعوث الأممي إلى ليبيا
وقال مندوب روسيا خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن، إن فريق الأمم المتحدة في طرابلس ينبغي أن يعمل على إتاحة الظروف من أجل وساطة أممية ودعم للعملية السياسية، وفق قوله.
وأضاف المندوب الروسي أنه يساورهم القلق حول تدخل مصارف غربية بشأن الأصول الليبية المجمدة، بحسب قوله.
من جهتها، قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن إن ليبيا بحاجة لعملية سياسية جديدة تنهي الوضع الحالي، محذرة من خطر الانقسام والعودة للعنف.
وأضافت المندوبة الأمريكية أن الأمم المتحدة عبر بعثتها في ليبيا هي الطرف الدولي الأكثر أهلية لقيادة هذه العملية، معربةً عن دعم بلادها لمقترح خوري بشأن عقد مشاورات موازية في صيفة أكثر شمولاً.
ونوّهت المبعوثة الأمريكية إلى أن التقدم الحقيقي يستدعي تقديم تنازلات بشأن المسائل الخلافية عبر حل وسط على غرار الحل الذي شهدته أزمة المركزي.
المصدر: جلسة مجلس الأمن + قناة ليبيا الأحرار
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0