مجلس الأمن يدين بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في محافظة كرمان الإيرانية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نيويورك-سانا
ندد مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات بالهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في محافظة كرمان الإيرانية أمس وراح ضحيتهما 103 أشخاص، بينما أصيب 150 آخرون بجروح.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المجلس قوله في بيان اليوم: “إن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين”، معرباً عن تعاطفه العميق وتعازيه لأسر الضحايا وحكومة إيران.
وأضاف المجلس في بيانه أن أي أعمال إرهابية تعتبر إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها ومكان ارتكابها وزمانها ومرتكبيها، داعياً كل الدول للتعاون بنشاط مع إيران في محاسبة مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية المشينة.
وكان السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد ايرواني أكد في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وإلى سفير فرنسا الذي يتولى حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الأمن أن بلاده ملتزمة باستخدام كل الآليات المتاحة لضمان محاسبة المسؤولين والمتواطئين معهم في الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في محافظة كرمان أمس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى.
ويهدف المشروع -الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس- إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن الموقف الأميركي قد يعقّد فرص تمريره، حسب دبلوماسيين.
وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار ووصفه بـ"المعيب"، مشددا على أن إسرائيل "لن تتوقف عن القتال حتى تعيد جميع المخطوفين".
من جهته، أشار روبرت وود نائب السفير الأميركي إلى ضرورة وجود ترابط بين وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن هذا الموقف ثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
صعوبات التنفيذويتزامن التصويت مع استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، إذ يدعو المشروع إلى إدخال آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، كما يطالب بوقف محاولات تجويع الفلسطينيين، وسط اتهامات لإسرائيل باستخدام الحصار وسيلة للضغط.
ورغم ذلك فإن النص يفتقر إلى أي إشارات إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يمنح المجلس صلاحيات لفرض قراراته من خلال عقوبات أو تدابير أخرى.
بدوره، وصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية ستطارد العالم لأجيال".
وحث منصور المجلس على تبني قرار صارم وملزم يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.
ويظل الموقف الأميركي من مشروع القرار غامضا، وسط مخاوف من استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) لمنع تمريره، وهو ما قد يعكس استمرار الانقسام الدولي حيال حرب الإبادة الجماعية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة في القطاع تسببت في استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- ونزوح أغلبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.