دعوة أميركية فرنسية لتجنب التصعيد في لبنان وإيران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الخميس, 4 يناير 2024 10:28 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيرته الفرنسية كاترين كولونا اتفقا على السعي إلى اتخاذ خطوات، لتجنيب توسع الحرب في الشرق الأوسط بعد ضربات في لبنان وإيران.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن وكولونا بحثا عبر الهاتف الأربعاء في “أهمية التدابير لمنع توسع النزاع في غزة، بما في ذلك خطوات إيجابية لتهدئة التوترات في الضفة الغربية وتجنب التصعيد في لبنان وإيران”، وفق فرانس برس.
وجاء الاتصال قبل ساعات من جولة شرق أوسطية لبلينكن تشمل إسرائيل وتأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من اتساع نطاق الحرب الدائرة منذ 3 أشهر بين تل أبيب وحركة حماس.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الثلاثاء إسرائيل إلى “تجنب أي سلوك تصعيدي وبخاصة في لبنان”، وذلك إثر اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري بضربة صاروخية استهدفت مكتباً للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت. واتهمت حماس تل أبيب بالوقوف وراء الاغتيال.
فيما قالت الولايات المتحدة إنها لم تكن على علم مسبق بالضربة في لبنان، ووصفت العاروري بأنه “إرهابي”.
أما في إيران، فقُتل 84 شخصاً على الأقل في تفجيرين، الأربعاء، بينما كانت حشود تحيي ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني بضربة جوية أميركية فجر الثالث من يناير 2020 بعيد خروجه من مطار بغداد.
وقال مسؤول أميركي رفض الكشف عن هويته إن التفجيرين “أشبه بهجوم إرهابي يحمل بصمات تنظيم داعش”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
العثور على 3 جثث في موقع اغتيال نصر الله بالضاحية الجنوبية
عثر الدفاع المدني اللبناني اليوم الجمعة على 3 جثث تحت أنقاض مبنى قرب بيروت استهدفته غارة إسرائيلية أسفرت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي إلى مقتل الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، فيما يتواصل البحث عن آخرين.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن عناصر من الدفاع المدني كانوا يبحثون في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت عن 7 مفقودين نتيجة الغارة الإسرائيلية التي قتلت نصر الله، موضحة أنهم تمكنوا من انتشال جثامين 3 أشخاص ما زالوا مجهولي الهوية حتى الآن.
ولم يسبق لوزارة الصحة اللبنانية أن أعلنت حصيلة القتلى والجرحى النهائية في هذه الغارة التي سوت بالأرض مباني عدة في موقع المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واعتبرت من أشد الغارات في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
وكان حزب الله أعلن أن 4 آخرين قُتلوا مع نصر الله من بينهم نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان، وقائد عمليات الحزب في جنوب لبنان علي كركي.
وأعلن حزب الله بعد وقف إطلاق النار أنه يحضر لإقامة تشييع "شعبي" لنصر الله، من دون أن يحدد تاريخه.
ويسري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وقف لإطلاق النار في لبنان أنهى حربا استمرت منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأعقاب إعلان حزب الله فتح جبهة إسناد قطاع غزة الذي يواجه عدوانا إسرائيليا.
إعلان