قالت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، إن أي جهة أو دولة أو مؤسسة تدعم ما يسمى "التهجير الطوعي" من قطاع غزة، هي شريكة للاحتلال الإسرائيلي في التهجير القسري وجرائم الحرب.

وأكدت الدائرة في بيان اليوم الخميس، الرفض المطلق لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج حدود فلسطين التاريخية، وأن هذه المحاولات ستفشل وتتحطم أمام صمود الشعب ووعيه وتضامنه وثباته وتمسكه بحقوقه في الحرية، والاستقلال والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194.

أخبار متعلقة في انتقاد نادر للاحتلال.. الولايات المتحدة: غزة كانت وستبقى أرضًا فلسطينيةشؤون اللاجئين: التهجير القسري وسيلة الاحتلال للقضاء على القضية الفلسطينيةالوطني الفلسطيني: غزة تستقبل 2024 بالجثث والدمار والموت والحرمانالمؤامرة على القضية الفلسطينية

وأوضحت شؤون اللاجئين أن أي دعوات أو مقترحات أو مبادرات من أي جهة كانت للتهجير أو التوطين، هي جزء من المؤامرة على القضية الفلسطينية، وتمثل جريمة من جرائم الحرب حسب القانون الدولي الإنساني.

إضافة الى أن أي تشجيع أو مشاركة من أي دولة أخرى، يمثل مشاركة في ممارسة التهجير القسري للفلسطينيين، وبالتالي المشاركة في الجريمة.

وحذرت في بيانها من مفاهيم "الهجرة الطوعية" وتحت دواعي ومبررات وحجج الإنسانية، لافتة إلى أنها مفاهيم تسعى للتغطية على جرائم الاحتلال وعلى جوهر فكرة التهجير القسري والذي هو تهجير إجباري وقسري وإلزامي، وليس طوعيًا بأي حال من الأحوال.

#الخارجية_الفلسطينية : تصريحات قادة الاحتلال اعترافات رسمية بـ #مخطط_التهجير#اليوم - #فلسطين - @pmofahttps://t.co/zU71LUnXSz— صحيفة اليوم (@alyaum) January 2, 2024العودة واستعادة الممتلكات

ودعت "شؤون اللاجئين" الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية كافة، لاتخاذ مواقف واضحة ورافضة لما يُطرح من أفكار أو مخططات أو مشاريع للتهجير أو التوطين.

وشددت على أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هي صاحبة التفويض الأممي وصاحبة المسؤولية الوحيدة وفقًا للقرار 302 للعمل في أوساط اللاجئين، ومساعدتهم إلى أن يتاح لهم ممارسة حقوقهم غير القابلة للتصرف في العودة واستعادة الممتلكات.

وطالبت بالوقف الفوري لإطلاق النار والعدوان والإبادة والتدمير الممنهج في قطاع غزة، ووقف الهجمات ومسلسل الاقتحامات لمدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية

. وأشارت إلى أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، ولا يخلو يوم إلا ويجري فيه الحديث عن وثائق ومخططات وتصريحات ومحادثات سرية وعلنية، من أجل تهجير شعبنا إلى خارج حدود فلسطين التاريخية.

#شؤون_اللاجئين: التهجير القسري وسيلة الاحتلال للقضاء على القضية الفلسطينية#فلسطين | #غزة | #اليومhttps://t.co/4VhWP7OGT9— صحيفة اليوم (@alyaum) January 1, 2024تقارير سرية إسرائيلية

وتحدثت دائرة شؤون اللاجئين عما يجري تداوله بشأن تقارير سرية لوزارة الخارجية الإسرائيلية، بشأن توصيات للحكومة الإسرائيلية لكيفية التعامل مع "الأونروا"، وما تتضمنه التوصيات من استهداف مباشر لهذه الوكالة الأممية والتحريض على عملها، والدعوة لتقليص عملياتها داخل قطاع غزة، وصولًا إلى البحث عن منظمات بديلة عنها للقيام بخدمات التعليم والرعاية الاجتماعية والصحة.

ولفتت إلى أن المخططات تبنى على النتائج الإسرائيلية المفترضة للعدوان الحالي، التي يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي فيها لجعل قطاع غزة مكانًا غير قابل للحياة، عبر الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لكل مرافق الحياة، ما يعرقل أي إمكانية للوصول إلى وقف إطلاق نار شامل، يفضي إلى فتح أفق سياسي على أساس حل الدولتين، ووحدة الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة دائرة شؤون اللاجئين تهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة على القضیة الفلسطینیة التهجیر القسری شؤون اللاجئین قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

«دفاع النواب»: الموقف العربي الموحد هو الحل لرفض تهجير الفلسطينيين

أشاد خالد طنطاوي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب بموقف مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الثابت والرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكّداً أنَّ مثل هذه الخطط تمثل تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار في المنطقة.

أهداف مشروع الاحتلال الإسرائيلي

وقال «طنطاوي» في بيان له أصدره اليوم إنَّ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة تخدم أهداف مشروع الاحتلال الإسرائيلي القائم على إقامة دولة يهودية كبرى، معرباً عن ثقته التامة في أن مصر والدول العربية لن تسمح بتمرير أي مخططات تهدد أمنها القومي أو أمن المنطقة، مشيراً إلى أنَّ تقديم مصر لخطتها لإعادة إعمار غزة يهدف إلى إفشال هذه المخططات.

وأكّد أنَّ الواقع والتاريخ أكدا للعالم كله أن مصر لا تُشترى ولا تُباع والموقف العربي الموحد هو الحل الأمثل للقضاء نهائياً على ملف تهجير الفلسطينيين، مشيراً الى أنَّ مصر لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وأن مصر لن تكون طرفاً في أي عملية تهجير للفلسطينيين.

عودة الشعب الفلسطيني

ووجه عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب تحية قلبية للشعب الفلسطيني البطل والصامد والمرابض على أرضه والرافض بكل بطولة وبسالة لملف التهجير، مؤكّداً أنَّ أكبر دليل على ذلك ما تابعه العالم كله من عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه ومنازله التي دمرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإعادة بنائها وإعمارها.

مقالات مشابهة

  • «دفاع النواب»: الموقف العربي الموحد هو الحل لرفض تهجير الفلسطينيين
  • لندن: خروج مئات الآلاف في مظاهرة ضد التهجير القسري لأهالي غزة
  • وزير الخارجية السوري: القيادة تعمل على مشاركة الجميع في إدارة شؤون البلاد
  • أكثر من 150 ألفا يشاركون في مظاهرة لندن ضد التهجير القسري لأهالي غزة
  • أكثر من 150 ألف يشاركون في مظاهرة لندن ضد التهجير القسري لأهالي غزة
  • "لا تهجير إلّا للقُدس".. "رمزية لافتة" من المقاومة للموقف العربي الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • 25 صورة لإطلاق مؤتمر وثيقة القاهرة لرفض التهجير القسري
  • محمود عباس: لاجئو فلسطين بين 50 مجزرة وصمود مستمر رغم التهجير القسري
  • برلماني: القيادة السياسية الداعم الأول للقضية الفلسطينية بموقفها الثابت ضد التهجير
  • القضية الفلسطينية بين مخططات التهجير والمقاومة: قراءة في الواقع والتحديات