"شؤون اللاجئين": دعم تهجير الفلسطينيين يعني مشاركة الاحتلال في جرائمه
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قالت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، إن أي جهة أو دولة أو مؤسسة تدعم ما يسمى "التهجير الطوعي" من قطاع غزة، هي شريكة للاحتلال الإسرائيلي في التهجير القسري وجرائم الحرب.
وأكدت الدائرة في بيان اليوم الخميس، الرفض المطلق لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج حدود فلسطين التاريخية، وأن هذه المحاولات ستفشل وتتحطم أمام صمود الشعب ووعيه وتضامنه وثباته وتمسكه بحقوقه في الحرية، والاستقلال والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194.
وأوضحت شؤون اللاجئين أن أي دعوات أو مقترحات أو مبادرات من أي جهة كانت للتهجير أو التوطين، هي جزء من المؤامرة على القضية الفلسطينية، وتمثل جريمة من جرائم الحرب حسب القانون الدولي الإنساني.
إضافة الى أن أي تشجيع أو مشاركة من أي دولة أخرى، يمثل مشاركة في ممارسة التهجير القسري للفلسطينيين، وبالتالي المشاركة في الجريمة.
وحذرت في بيانها من مفاهيم "الهجرة الطوعية" وتحت دواعي ومبررات وحجج الإنسانية، لافتة إلى أنها مفاهيم تسعى للتغطية على جرائم الاحتلال وعلى جوهر فكرة التهجير القسري والذي هو تهجير إجباري وقسري وإلزامي، وليس طوعيًا بأي حال من الأحوال.
#الخارجية_الفلسطينية : تصريحات قادة الاحتلال اعترافات رسمية بـ #مخطط_التهجير#اليوم - #فلسطين - @pmofahttps://t.co/zU71LUnXSz— صحيفة اليوم (@alyaum) January 2, 2024العودة واستعادة الممتلكاتودعت "شؤون اللاجئين" الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية كافة، لاتخاذ مواقف واضحة ورافضة لما يُطرح من أفكار أو مخططات أو مشاريع للتهجير أو التوطين.
وشددت على أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هي صاحبة التفويض الأممي وصاحبة المسؤولية الوحيدة وفقًا للقرار 302 للعمل في أوساط اللاجئين، ومساعدتهم إلى أن يتاح لهم ممارسة حقوقهم غير القابلة للتصرف في العودة واستعادة الممتلكات.
وطالبت بالوقف الفوري لإطلاق النار والعدوان والإبادة والتدمير الممنهج في قطاع غزة، ووقف الهجمات ومسلسل الاقتحامات لمدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية
. وأشارت إلى أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، ولا يخلو يوم إلا ويجري فيه الحديث عن وثائق ومخططات وتصريحات ومحادثات سرية وعلنية، من أجل تهجير شعبنا إلى خارج حدود فلسطين التاريخية.
#شؤون_اللاجئين: التهجير القسري وسيلة الاحتلال للقضاء على القضية الفلسطينية#فلسطين | #غزة | #اليومhttps://t.co/4VhWP7OGT9— صحيفة اليوم (@alyaum) January 1, 2024تقارير سرية إسرائيليةوتحدثت دائرة شؤون اللاجئين عما يجري تداوله بشأن تقارير سرية لوزارة الخارجية الإسرائيلية، بشأن توصيات للحكومة الإسرائيلية لكيفية التعامل مع "الأونروا"، وما تتضمنه التوصيات من استهداف مباشر لهذه الوكالة الأممية والتحريض على عملها، والدعوة لتقليص عملياتها داخل قطاع غزة، وصولًا إلى البحث عن منظمات بديلة عنها للقيام بخدمات التعليم والرعاية الاجتماعية والصحة.
ولفتت إلى أن المخططات تبنى على النتائج الإسرائيلية المفترضة للعدوان الحالي، التي يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي فيها لجعل قطاع غزة مكانًا غير قابل للحياة، عبر الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لكل مرافق الحياة، ما يعرقل أي إمكانية للوصول إلى وقف إطلاق نار شامل، يفضي إلى فتح أفق سياسي على أساس حل الدولتين، ووحدة الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة دائرة شؤون اللاجئين تهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة على القضیة الفلسطینیة التهجیر القسری شؤون اللاجئین قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جيتكس إفريقيا 2025: حركة BDS تدين مشاركة شركة إسرائيلية وشركات تدعم الاحتلال
قالت حركة المقاطعة BDS في بيان، إن شركة إسرائيلية وشركات متواطئة مع الاحتلال والاستيطان الاستعماري والأبارتهايد، تشارك في معرض جيتيكس في مراكش الذي افتتح اليوم.
يتعلق الأمر حسب بيان حركة المقاطعة، بشركة التكنولوجيا الإسرائيلية Waterfall Security Solutions Ltd التي تشير صفحة العارضين على موقع جيتكس إفريقيا، إلى أنها متخصصة في الأمن السيبراني وأمن الاتصالات. مؤسس الشركة ليور فرنكل ضابط سابق في سلاح الجو الإسرائيلي، قضى سنوات في تصميم حواسيب الطائرات الحربية المقاتلة.
كما تشارك في المعرض شركة Cisco التي ستنشط ثلاث محاضرات خلال المعرض، وحسب بيان الحركة توفر شركة Cisco المنظومة التكنولوجية اللازمة لأتمتة نظام الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمد دولة الاحتلال بالتكنولوجيا التي تمكنها من ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
كما تشارك شركة (Hewlett Packard Enterprise (PE التي تقدم خدمات الصيانة لخوادم الشرطة الإسرائيلية، وتزود سلطة السكان والهجرة في الكيان المحتل بالخوادم المستخدمة في تشغيل نظامها القائم على الفصل العنصري، كما تمد السجون الإسرائيلية بمعدات وخدمات حفظ وأمن البيانات في دعم مباشر لجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال، وانتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار بيان الحركة إلى مشاركة شركة Oracle: المتورطة في تقديم خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لجيش الاحتلال »، والتي أنشأت مراكز بيانات في القدس تستخدم لتعزيز البنية التحتية الرقمية للحكومة وجيش الاحتلال في دعم مباشر للاستيطان والمنظومة العسكرية.
واعتبرت الحركة أن استقبال هذه الشركات على الأراضي المغربية إمعان في التطبيع مع دولة الاحتلال وتبييض لوجهها الذي بات مكشوفا أمام العالم، لا سيما أن شركات التكنولوجيا لا يمكن فصلها عن شركات صناعة الأسلحة من حيث التورط في نظام الفصل العنصري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية والاستيطان الإحلالي.
وأدانت حركة BDS بالمغرب هذا التجاهل المقصود لمنظمي معرض جيتكس إفريقيا »، ودعت إلى مقاطعة المعرض من كافة الزوار والمشاركين، سواء كانوا طلبة أو مهندسين أو مهنيين أو أكاديميين أو غيرهم.