اتهام أمريكي لكوريا الشمالية بدعم روسيا عسكريًا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال مسئول أمريكي اليوم الخميس، إن كوريا الشمالية زودت روسيا مؤخرًا بمنصات إطلاق صواريخ باليستية، وعشرات الصواريخ الباليستية، في الوقت الذي تسعى فيه موسكو لتجديد مخزونها من الأسلحة في ظل حربها الممتدة في أوكرانيا.
وأبلغ المسؤول وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، عبر البريد الإليكتروني أن "روسيا، جزئيًا بفضل ما نفرضه عليها من عقوبات وقيود على الصادرات، أصبحت معزولة بشكل متزايد على المسرح العالمي، ومضطره للبحث عن دول لها توجهات مماثلة لتوجهاتها للحصول على عتاد عسكري، وإحدى هذه الدول هي كوريا الشمالية، كما كنا نحذر علنا".
ونقلت الوكالة عن المسئول قوله، إن "معلوماتنا تشير إلى أن كوريا الشمالية زودت روسيا مؤخرًا بمنصات إطلاق صواريخ باليستية وعشرات الصواريخ الباليستية".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت في وقت سابق اليوم، نقلًا عن مسؤولين، أن بيونج يانج بدأت منذ عدة أسابيع، في شحن صواريخ باليستية قصيرة المدى إلي شرق روسيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن كوريا الشمالية الحرب الروسية في أوكرانيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ البالستية
كشف جيش كوريا الجنوبية، الاثنين، عن إطلاق الجارية الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "غير المحددة" قبالة ساحلها الغربي، وذلك بالتزامن مع انطلاق تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين واشنطن وسيول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية "رصد عسكريونا حوالي الساعة 0450 بتوقيت غرينتش عددا من الصواريخ البالستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب".
وأضافت هيئة الأركان، في بيان، "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
في المقابل، انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي بدأت في وقت سابق اليوم الاثنين تحت اسم "درع الحرية 2025"، باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".
وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، ومن المقرر لها أن تستمر حتى 20 آذار /مارس بهدف "تعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات مثل تهديد كوريا الشمالية"، وفق بيان سابق هيئة الأركان المشتركة.
يشار إلى أن بيونغ يانغ تندد بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرة التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتجدر الإشارة إلى أن مناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تنشر عشرات آلاف العسكريين على الأراضي الكورية الجنوبية.