يمانيون – متابعات
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إلى تصعيد التضامن مع الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة.

وقالت الحركة، في بيان صحفي، اليوم الخميس: “نجدّد نداءنا ودعوتنا للشعوب العربية والإسلامية والحرّة حول العالم إلى مواصلة وتكثيف حراكها وفعالياتها التضامنية مع قطاع غزة، خلال الأيام القادمة، وخاصة الجمعة والسبت والأحد، للتعبير عن رفض العدوان وحرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة”.

وطالبت بـ”التنديد باغتيال القائد الشهيد صالح العاروري وإخوانه في بيروت، وإدانة الدعم الغربي لاسيّما الأمريكي الذي يمد العدو الصهيوني يومياً بالسلاح لقتل الأطفال والمدنيين العزّل”.

وأضافت: إن “حجم الجرائم التي يرتكبها جيش العدو في قطاع غزة فاق كل الأوصاف، وتجاوز فيها كل الحدود بانتهاكه لكافة الأعراف والقوانين الدولية، إلى الدرجة التي بات فيها يهدد الإنسانية وقيمها”.

ودعت حركة “حماس” إلى “وقفة عالمية للجم هذا التوحّش، ولإنهاء أبشع احتلال إحلالي عرفه التاريخ، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني وانتصاراً لقيم الإنسانية والعدالة”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر

الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت ، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات لمنازل الفلسطينيين وتخريب محتوياتها. وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق. كما نصبت قوات العدو الحواجز العسكرية في مختلف شوارع ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار شويكة، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها ونكلت بهم، واعتدت على عدد منهم بالضرب. وتواصل قوات العدو حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنشر دورياتها الراجلة في الشوارع والحارات، وتقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية، في الوقت الذي ما زالت تستولي على ثلاثة مبان سكنية في شارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، بعد إجبار سكانها على إخلائها، وتحولها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها دمارا واسعا وكاملا بالبنية التحتية والممتلكات وانقطاع لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ونزوح قسري لأكثر من 16 ألف مواطن، منهم نحو 11 ألف من مخيم طولكرم، ونحو 5500 نازح من مخيم نور شمس. كما واستشهد 12 مواطنا بينهم طفل (7 أعوام) ومواطنتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وكان آخرهم الشهيد أحمد عواد الذي ارتقى أمس بعد صدم آلية عسكرية إسرائيلية لمركبته في شارع نابلس بطولكرم. وتواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ15 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تدعو لتأسيس صندوق عربي إسلامي لتنمية وإعمار غزة
  • حصيلة الإبادة الصهيونية في غزة ترتفع إلى 48,329 شهيدًا
  • تنسيق عربي مُستمر.. و"أخوية الرياض" تبحث حلولًا واقعية تمهيدًا لـ"القمة الاستثنائية" بالقاهرة
  • حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
  • تشييع 35 شهيداً في بلدة عيناتا الجنوبية ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على لبنان
  • تشييع 35 شهيداً بجنوب لبنان ارتقوا خلال العدوان الصهيوني
  • العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
  • حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني 
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا​ً
  • علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة