أكدت وزارة الزراعة أن العراق يمتلك خزانًا كبيرًا من المياه الجوفية، وذلك بفضل موقعه الجغرافي المتميز.

وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان”العراق يمتلك خزانًا كبيرًا جدًا من المياه الجوفية المتجددة”، مشيرًا إلى أن العراق يقع في منطقة منخفضة بالنسبة لباقي دول الجوار، وبالتالي تستقر الفيضانات والسيول ومياه الأمطار دائمًا داخل الأراضي العراقية.

وأضاف أن “الخزان الكبير للمياه دفع وزارة الزراعة إلى وضع خطة لزراعة 4 ملايين دونم من الأراضي الصحراوية باستخدام المياه الجوفية”، موضحًا أن “حجم المياه وكمياتها قابلة للتغيير، وعلى العراق تنظيم وترشيد استخدامها للمحافظة عليها لفترة أطول”.

وشدد على أن “العراق يتفوق على دول الجوار فيما يتعلق بكميات المياه الجوفية المتاحة لديه، مُؤكدًا على ضرورة استخدامها في أوقات الطوارئ فقط لتعويض نقص المياه”.

وسبق وان أعلنت هيئة استثمار النجف، انطلاق أكبر مشروع زراعي استثماري في بادية المحافظة، فيما أكدت أن مخزون المياه الجوفية في بادية النجف، يكفي لاستصلاح وري الأراضي لمدة 40 عاماً.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: المیاه الجوفیة

إقرأ أيضاً:

إنجاز التصاميم النهائية لتحويل بحر النجف الى منتجع سياحي

الاقتصاد نيوز - بغداد

كشفت محافظة النجف الأشرف، اليوم الثلاثاء، عن الانتهاء من إنجاز التصاميم النهائية لتحويل بحر النجف الى منتجع سياحي.

وقال مدير الموارد المائية في المحافظة شاكر فايز العطوي، إن "التصاميم النهائية لتحويل بحر النجف، وهي جزء من مشروع كفل- شنافية الإروائي، إلى منتجع سياحي قد تم الانتهاء منها مؤخراً، وستعرض على محافظ النجف الأشرف للموافقة عليها".

 

وأضاف أن "تحويل البحيرة الى منتجع سياحي ومتنفس طبيعي للعوائل يأتي ضمن خطة تنفيذية تبدأ في 2025، وتتضمن كذلك حماية البساتين من ارتفاع مناسيب المياه".   وأشار الى أن "المشروع سيعزز جمالية المنطقة، ويخلق بيئة مناسبة للأسماك والطيور المهاجرة، إضافة إلى تطوير استثمارات سياحية أفقية وعمودية مستوحاة من نماذج عالمية مثل بحر قزوين والنيل".

وأوضح أن "سداد بحيرة النجف تستوعب مياه المبازل الواردة من المناطق الزراعية في ناحية الحيرة، ومياه السيول والأمطار القادمة من بادية النجف، فضلاً عن المياه الفائضة من الآبار في منطقتي الرهيمة والعزية وباقي المناطق الأخرى ".

 

وبين أن "المدينة السياحية هي جزء من منطقة “الطارات” وتمتد لمسافة 2 كيلومتر، وتشكل منتجعًا سياحيًا للأهالي، إلى جانب السداد التي تحمي بساتين بحر النجف على نهر الغازي وأبو جذوع بطول 5 و7 كيلومترات على التوالي، وتعمل هذه السداد على حماية النخيل والبساتين أثناء ارتفاع مناسيب المياه ".

 

وتابع أن "تنفيذ المشروع سيتم عن طريق هيئة الاستصلاح، حيث سيكون إنشاء السداد جزءًا أوليًا، على أن يتم استكمال باقي الأجزاء عند الشروع في استصلاح منطقة بحر النجف ضمن مشروع كفل-شنافية، خصوصًا بعد استكمال افتتاح ناظم أبو صخير عام 2021، الذي يغذي هذه المنطقة".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ياسمين موسى: مرافعة مصر أمام العدل الدولية أكدت ضرورة عمل أونروا في فلسطين المحتلة
  • الروابدة يسأل الحكومة عن الناقل الوطني والآبار الجوفية وسد الوحدة
  • قرقاش: لبنان يستعيد موقعه العربي والدولي
  • الفاتيكان: لن يتم اتباع الأصل الجغرافي للبابا الجديد
  • حريق كبير يأتي على صناعي النجف.. صور وفيديو
  • إزالة حالات التعدي بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية في الجيزة
  • اجتماع برئاسة يناقش مستوى الأداء بمكتب الأشغال في عمران
  • وزارة الزراعة تؤكد استمرار قرار منع استيراد الدجاج المجمد دعماً للإنتاج الوطني
  • إزالة حالات تعد بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية بكرداسة وأبو النمرس والعياط والصف
  • إنجاز التصاميم النهائية لتحويل بحر النجف الى منتجع سياحي