بوابة الوفد:
2025-03-15@03:34:00 GMT

الأزهر يوضح المقصود بالمهر وفيم يُصرف وقيمته

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المهر في الإسلام شرع كرامة للنساء، وتطييبا لخاطرهن، وإظهارا لعظمة عقد الزواج ومكانته، وإشعارا بأن الزوجة شيء لا يسهل الحصول عليه إلا بالبذل والإنفاق؛ حتى لا يفرط الزوج فيه بعد الحصول عليه.

قنوت النوازل.. الأزهر للفتوى يوضح حكمه وكيفيته الأزهر للفتوى: تدخل الآخرين في المشكلات الأسرية ينبغي أن يكون آخر الطرق

أضاف الأزهرللفتوى، أن نبي الله موسى على نبينا وعليه السلام قد أنفق عشر سنين من عمره مهرا للزواج من فتاة مدين؛ قال الله سبحانه: {قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين} [القصص:27].

 

أوضح الأزهر للفتوى، أن المهر هو المال الذي يجب على الزوج لزوجته كأثر من آثار عقد الزواج عليها، ويدل على وجوبه قوله تعالى: {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة...} [النساء:4]، والمراد بالصداق هنا هو المهر، أي: أعطوا النساء مهورهن عطية واجبة عن طيب نفس، وأيضا ما ورد من أن النبي ﷺ لم يخل زواجا من مهر، وكذا إجماع الأمة على وجوبه.

المهر يكون ملكا خالصا للزوجة تتصرف فيه كما تشاء

وتابع: والمهر يكون ملكا خالصا للزوجة تتصرف فيه كما تشاء، ولها أن تهب منه لمن تشاء كما تريد، وأما تكاليف الزواج من شبكة، وولائم، وزينة، فيرجع فيه إلى العرف إن لم يكن هناك اتفاق بين الطرفين على شيء محدد؛ لأن العادة محكمة، والمعروف عرفا كالمشروط شرطا. 

واختتم الأزهرللفتوى قائلًا: “وأما قيمة المهر: فالراجح من أقوال الفقهاء أنه لا حد لأقله ولا لأكثره، ولكن يسن عدم المغالاة في المهور؛ لما ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة» أخرجه النسائي وأحمد”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر للفتوى المتر قيمة المهر تكاليف الزواج

إقرأ أيضاً:

لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الصيام في الإسلام قائم على مبدأ اليقين والوضوح التام، مستدلًا بقول الله تعالى: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ"، حيث شبّهت الآية الفجر بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، مما يعكس وضوح الحق من الباطل.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هذا التشبيه القرآني يعكس قاعدة أصيلة في حياة المؤمن، وهي أن جميع تصرفاته وأعماله يجب أن تقوم على القطع واليقين، لا على الشك والتخمين، مؤكدًا أن الإسلام وضع أسسًا واضحة لضبط العبادات، ومنها الصيام، بحيث لا يكون هناك مجال للوساوس أو الظنون. 

وأضاف أن الفقهاء قرروا أن من أكل أو شرب في نهار رمضان ظانًّا أن الليل لا يزال باقيًا، ثم تبيّن له العكس، فسد صومه وعليه القضاء، لأنه لم يتحرَّ اليقين، مشددًا على أن المسلم مطالب بتحري الدقة في عباداته وسلوكياته، حتى تكون حياته مبنية على نور اليقين لا على الشكوك والوساوس. 

وقال: "حياة تقوم على اليقين هي حياة مستقيمة صالحة، أما الحياة التي تقوم على الشك والتخمين، فهي حياة فاسدة لا نور فيها، فماذا بعد الحق إلا الضلال؟".

رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالةرئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهارنائب رئيس جامعة الأزهر: استشارة الطبيب ضرورة قبل الصيام لمرضى الحالات المزمنةرئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف

الدكتور سلامة داود: القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة

وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني. 

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.

وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.

كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية. 

وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.

مقالات مشابهة

  • أزهري: الزواج بالنسبة للمرأة يعتبر عملا
  • حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها.. الأزهر العالمي للفتوى يحذر
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن
  • المفتي يوضح حكم الزكاة على مال وديعة الزواج للأبناء «فيديو»
  • 4 حالات يجوز فيها للمسلم الإفطار خلال شهر رمضان.. الأزهر للفتوى يوضحها
  • طريقان أمام إبراهيم سعيد فى أزمة النفقة بعد القبض عليه.. خبير قانوني يوضح
  • لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
  • شيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله "الحسيب" يكون بالبذل والعطاء ومساعدة الآخرين
  • شيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله الحسيب يكون بالبذل والعطاء والمساعدة
  • «عضو العالمي للفتوى»: هكذا نعود أطفالنا على الصيام منذ الصغر