خبير: منطقة رفح الفلسطينية غير قادرة على استيعاب هذا العدد من النازحين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن فكرة تهجير الفلسطينيين قائمة على شقين، وهما أن الضفة الغربية هي حلم المشروع الصهيوني، بالإضافة إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه.
شاهد.. القسام تهاجم تجمعات لجيش الاحتلال خلف خطوط التوغل في غزة التنمية المحلية: أبناء الصعيد يجنون ثمار تطور المحافظات مخطط تهجير الفلسطينيينوقال شديد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مساء DMC" المذاع عبر فضائية "DMC"، اليوم الخميس، إن الهجوم على الشعب الفلسطيني شرس جدا، مثمنًا دور مصر والأردن في دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي قدم للحكومة خطة بشأن ترتيبات ما بعد غزة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يرفض مخطط التهجير بشكل نهائي، ولكن الاحتلال مازال يعملون على دفع الفلسطينيين إلى الجنوب، حيث أن الواقع على الأرض يؤكد استمرار مخطط دفع الفلسطينيين للنزوح جنوبًا، حيث هناك خطة ممنهجة على الأرض ينفذها الاحتلال لتهجير الفلسطينيين، ومنطقة رفح الفلسطينية غير قادرة على استيعاب هذا العدد من النازحين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خبير العلاقات الدولية الشأن الإسرائيلي قطاع غزة مساء DMC
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: مخطط إسرائيلي جديد للسيطرة العسكرية على غزة
يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تطبيق قواعد حديثة وخطة لتقليص عدد السكان، للسيطرة العسكرية على غزة، وفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشار التقرير، إلى أنّ هناك نوايا إسرائيلية تتجاوز أهداف العدوان على قطاع غزة، إذ أفادت صحيفة هارتس الإسرائيلية بتفاصيل مخطط واسع النطاق؛ لتعزيز السيطرة العسكرية على القطاع قد يمتد لأكثر من عامين.
إنشاء بنية تحتية دائمة تشمل شبكات المياهوأوضح التقرير، أنّ التغيير الديموغرافي الذي أوضحته صحيفة هارتس بناء على صور الأقمار الصناعية ومصادر أمنية استند على إنشاء بنية تحتية دائمة، تشمل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وطرق واسعة وبؤر استيطانية مستحدثة وقواعد عسكرية حديثة؛ لتثبيت وجود عسكري دائم في قطاع غزة.
المواقع العسكرية الإسرائيلية ليست مؤقتةوأفاد بأنّ المحاور التي بدأت كممرات لوجستية أصبحت تتحول تدريجيا إلى منشآت حدودية ثابتة داخل غزة، ما يدل على تحول في استراتيجية الاحتلال الإسرائيلي، وبحسب شهادات كبار الضباط لهارتس فإن المنشآت العسكرية تشمل حاويات محصنة مزودة بكل وسائل الراحة تشمل كنيس يهودي، ما يخلق انطباع بتواجد عسكري طويل الأمد، وأن هذه المواقع العسكرية ليست مؤقتة، إذ أن الاحتلال لم يغادر قطاع غزة قبل عام 2026 على الأقل.