السفير جمال بيومي: مصر تقود دبلوماسية نشطة لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تؤدي دورها في القضية الفلسطينية، وفيما يتعلق بالأمن القومي المصري، مؤكدًا أن وزير الخارجية سامح شكري، دائمًا يحمل الملف الفلسطيني في كل زيارة خارجية له لأمريكا.
مصر على اتصالات بكل أطراف الأمم المتحدةوأضاف بيومي خلال تصريحاته لقناة «إكسترا نيوز»، أن اليوم صدر بيان عن متحدث رسمي من الرئاسة الأمريكية يطلب من إسرائيل الكف عن التصريحات التي تختص بالتهجير، مؤكدًا أن مصر على اتصالات بكل أطراف الأمم المتحدة وتقود دبلوماسية نشطة حول القضية الفلسطينية.
وأكد أن المساعدات التي تقدمها مصر لغزة ليست تفضلًا منها، وإنما هي إقرار بالحقيقة، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة قالت في تقريرها إن المساعدات التي دخلت غزة من مصر 3 أضعاف المساعدات التي جاءتها من العالم بما فيها الدول العربية، وكذلك المستشفيات التي أقيمت على الحدود لاستقبال المرضى واستقبال الجاليات الأجنبية حتى نمتص ما يعانيه بعض الأخوة في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة القضية الفلسطينية إكسترا نيوز المساعدات التی
إقرأ أيضاً:
ترامب يكافأ خذلان أنظمة مصر والأردن لغزة
عبد الرقيب البليط
لم تكن فكرة مخطط التهجير القسري الصهيو -امريكي لأهل غزة وليدة اليوم، أو مجرد ردة فعل لمعركة “طوفان الأقصى” كما يتصوره البعض، بل خطة تاريخية ضمن سلسلة مخططات تأمرية واجرامية واستعمارية مورست مُنذ عقود على أبناء فلسطين لتحقيق الأهداف الإستيطانية الصهيونية لتوطين لقطاء الشعب اليهودي في أرض فلسطين مرورا لإستكمال المشروع التوسعي بدول لبنان وسوريا والأردن وأراضي من مصر والعراق والسعودية ، وصولاً لإعلان ما تسمى “إسرائيل” الكبرى.
عندما أقتنع الصهاينة في عدم تحقيق أهدافهم التوسعية بالقوة العسكرية، يحاولون تمريرها بالضغط على أدواتهم في المنطقة، بالتهديدات بقطع المساعدات أو بمعاقبة تلك الأنظمة المطبعة التي ترفض تنفيذ خطط التهجير الصهيونية للفلسطينيين، وها هو المجرم الأمريكي اليهودي ترامب يكافأ نظامي مصر والأردن على خذلانهم أهل غزة بممارسة أشكال الضغوط عليها لقبول خطته كمرحلة أولى من مراحل ترحيل كل أبناء الشعب الفلسطيني.
جاء تأكيد ترامب في أن المصريين والأردنيين سيفعلون ويقبلون ويستقبلون الغزيين، في قوله:”لأن أمريكا قدمت لهم الكثير سيفعلون”، في إشارة إلى المساعدات التي تقدمها بلاده لتلك الدول، مالم سيقطعها ويستبدلها برزمة عقوبات إقتصادية وعسكرية وسياسية، وربما بمؤامرات أخبث حال رفضها.
لكن، ماذا ستخسر أنظمة مصر والأردن لو استمرت على الاصرار في رفض خطة ترامب، وإعلان موقف عربي مشرف نصرة للشعب الفلسطيني، كموقف اليمن المساند لفلسطين وقضيته وشعبه ومقاومته، ورفض كل التهديدات والمغريات التي عرضها المستعمر الأمريكي مقابل التخلي عن نصرة غزة!؟