وجهت حركة المقاومة في فلسطين "حماس"  المؤسسات الأممية والحقوقية الدولية بالوقوف  أمام عزم سلطات الاحتلال الصهيوني تنفيذ قرار عنصري يقضي بالترحيل القسري لمئات الفلسطينيين من سكان القدس وأراضينا المحتلة عام 48 عن بيوتهم وبلداتهم، تنفيذاً لمخطط تهجير قسري وتصفية للوجود الفلسطيني على أرضه.

كما دعت حماس لاتخاذ إجراءات تكفل منع الاحتلال من ممارسة جريمة التطهير العرقي، ومحاسبة قادته الفاشيين على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور اشرف القدرة قد أكد  ان قوات الاحتلال ارتكبت  13 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 125 شهيد و 318 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية

وذكر القدرة في تصريحات له ان 70 % من ضحايا العدوان الصهيوني هم الاطفال والنساء.

وأشار الي ان الانتهاكات الصهيونية ضد المنظومة الصحية ادت الى استشهاد 326 كادر صحي وتدمير 121 سيارة إسعاف، موضحا أن الاحتلال تعمد استهداف 150 مؤسسة صحية خروج 30 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة في كافة مناطق قطاع غزة

وقال أيضا : الاحتلال لازال يعتقل 99 كادرا صحيا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة في ظروف قاهرة وغير انسانية والتعذيب الجسدي والنفسي والتجويع

وأضاف : سلوك الاحتلال الاجرامي يشكل تهديدا وخطرا على مستشفى شهداء الاقصى ومستشفى العودة في المنطقة الوسطى فالاحتلال يضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الامل التابع لجمعية الهلال الاحمر بخان يونس في دائرة الاستهداف والخطر المتكرر

كما طالب المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لحماية المستشفيات في جنوب قطاع غزة وتأمين وصول الجرحى والمرضى اليها وضمان عدم تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي فيها

وأضاف :خلال 3 شهور من العدوان الصهيوني المتواصل تعمد تدمير البنية التحتية لمستشفيات غزة وشمال غزة ونبذل جهودا حثيثة مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الشريكة لاجراء تدخلات عاجلة من أجل تشغيل خدمات مجمع الشفاء الطبي والمنظومة الصحية شمال غزة وتوفير الادوية والوقود والحماية لها ولطواقمها وتأمين طرق الوصول اليها امام جاحة 800 الف نسمة

كما حث المؤسسات الدولية بارسال الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية وضمان وصولها الى كافة مناطق قطاع غزة لانقاذ الاف الجرحى لافتا الي ان 1.9 مليون نازح  يتعرضون للمجاعة وانتشار الاوبئة والامراض المعدية وانعدام الماوى والماء والطعام والدواء

كما حذر من كارثة صحية وانسانية لا يمكن وصفها او تحملها في مدينة رفح بعد نزوح اكثر من نصف سكان قطاع غزة اليها في ظروف قاسية من انهيار الخدمات الصحية والبيئية وعدم توفر ادنى المقومات المعيشية

فيما دعا أيضا  المؤسسات الاممية بايجاد اليات فاعلة تضمن قيامها بمهامها الانسانية المطلوبة لمنع الكارثة الانسانية والصحية والبيئية في مراكز الايواء وتوفير الرعاية الصحية والطعام المناسب للاطفال والسيدات الحوامل والمرضى المزمنين فيها.


كما طالب كافة الاطراف الدولية بتوفير اليات فاعلة تضمن مغادرة 6000 جريح كأولوية عاجلة من أجل انقاذ حياتهم

ووجه نداءا عاجلا  للمؤسسات الاممية وعلى راسها اللجنة الدولية للصليب الاحمر بزيارة المعتقلين وخاصة من الكوادر الطبية والانسانية والضغط المستمر للافراج عنهم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حكومة الاحتلال: نتنياهو طلب إجراء فحص فوري حول هوية الأسرى المفرج عنهم

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قرار إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين جاء بعد مناقشات في المحكمة العليا بشأن التماس ضد احتجازهم في معسكر "سدي تيمان" بالنقب.

نتنياهو يبحث مع قيادة الجيش الإسرائيلي إنهاء عملية رفح في غزة نتنياهو: سنعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات عبر الضغط السياسي

وأوضح أنه يتم تحديد هوية الأسرى المفرج عنهم بشكل مستقل من قِبل مسؤولي الأمن بناء على اعتبارات خاصة بهم، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأشار المكتب إلى أن "نتنياهو"، أمر بفتح تحقيق فوري في الإفراج عن أسرى فلسطينيين من غزة، مطالبًا بإجراء فحص لهوية الأسرى المفرج عنهم.

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن 50 معتقلًا من قطاع غزة، بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، اعتقلوا خلال عدوانها المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9.450 فلسطينيًا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب الآلاف من الفلسطينيين من غزة.

وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي، تصاعدت عمليات التعذيب التي مورست ضد المعتقلين وفقًا لعشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، إلى جانب جرائم غير مسبوقة نُفذت بحقهم، وأبرزها التّعذيب، والتّجويع، والإهمال الطبي، والإخفاء القسري، وكذلك ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعيّ، وعمليات التنكيل.

وفي سياق متصل قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، مع 54 أسيرا آخرين من قطاع غزة.

وأبو سلمية محتجز في سجون الاحتلال منذ نوفمبر الماضي عندما زعم جيش الاحتلال أنه "في المجمع الطبي الخاضع لإدارته وقع نشاط واسع النطاق لحركة حماس.

وقال أبو سلمية عند إطلاق سراحه، من بين أمور أخرى، أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لمعاملة قاسية من جوع وعطش.

وأضاف: العدو مجرم في حق الطواقم الطبية، مئات الأطباء والممرضين والفنيين يجلسون في المعتقل".

وعقب اعتقال أبو سليمة في نوفمبر الماضي، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهور أدلة تثبت أن مجمع الشفاء، تحت إدارته المباشرة، كان بمثابة مركز قيادة وسيطرة لـ حماس.

ووفقا للبيان المشترك بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، فإن شبكة الأنفاق التابعة لـ حركة حماس تحت المستشفى تستغل الكهرباء والموارد المأخوذة من المستشفى، كما قامت حماس بتخزين الأسلحة داخل المستشفى وعلى أرض المستشفى.

 

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير يعقب على استخدام المدنيين دروع بشرية
  • وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية: ما يدخل إلى غزة الآن قطرة في محيط الاحتياجات المطلوبة لسكان القطاع
  • حكومة الاحتلال: نتنياهو طلب إجراء فحص فوري حول هوية الأسرى المفرج عنهم
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • حماس: على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • عاجل | أسامة حمدان: الاحتلال الفاشي يمعن في حرب تجويع تستهدف أبناء شعبنا بغزة
  • مندوب فرنسا بالأمم المتحدة: أهمية تعبئة الجهود الدولية لوقف التصعيد بين إسرائيل ولبنان