د. وجدي زين الدين: ضبط الحكومة للأسواق يحد من النتائج السلبية للإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن إقدام مصر على الإصلاح الاقتصادي يمثل تجربة شجاعة للغاية، منوهًا إلى أن مسبباته تكلفة ونتائج سلبية يتحمل فاتورتها المواطنون.
وأضاف زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين محمد شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، أن الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا فاقمت النتائج السلبية للإصلاح الاقتصادي وزادت من معاناة المواطنين.
وطالب رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، الحكومة والمعنيين بالمعالجة العاجلة للفوضى والعشوائية التي تضرب الأسواق، ومكافحة جشع التجار وأساليب الاحتكار، وضبط الأسواق بالرقابة، ما يخفف من حدة النتائج المترتبة على الإصلاح الاقتصادي.
دور مصر القوي إزاء فلسطينوعقب على إقامة مصر معسكرات إيواء وإغاثة ضخمة على مساحة 100 فدان في منطقة خان يونس بقطاع غزة خاصة في ظل الطقس البارد يعتبر دورًا مهمًا وفاعلًا وقويًا من الدولة المصرية.
وأكد أن مساعدات مصر لقطاع غزة تفوق كل مساعدات الدول الأخرى، ما يعكس عظمة مصر وعروبتها رغم الشائعات التي تمس كيانها ودورها.
وشدد على أن المخيم يؤكد على إصرار مصر في إقامة الدول الفلسطينية وإجهاض مخططات التهجير، وعقد جلسات تفاوضية لتحقيق السلام الشامل الذي يعود بالنفع على العالم كله، وإبعاد شبح الحرب عن المنطقة بأكملها واتباع لغة العقل.
لطمة قوية لحكومات الغربوتابع رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، أنه يعكس رسالة مصر الثابتة وكأنها تقول للعالم بإنها موجودة وفاعلة ولن تتخلى عن مساندة الدولة الفلسطينية.
وعن تغيير سياسات بعض الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا وبعض البلدان الأوروبية، قال إن رؤية مصر غيرت نظرة العالم إزاء الأحداث في الأراضي الفلسطينية والظلم التاريخي الذي يتعرض له سكانها على مر التاريخ، مشيرًا إلى أن خروج مظاهرات في البلدان الغربية ضد سياسات الحكام إزاء القضية الفلسطينية تمثل “لطمة قوية” للقيادات والمسئولين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإصلاح الاقتصادي مصر معاناة المواطنين مخططات التهجير لطمة قوية وجدی زین الدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: ندرس الوضع السوري ونشعر بالقلق إزاء نمو المنظمات الإرهابية
أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أنهم يتمنون أن تكون العملية السياسية في سوريا شاملة وتؤدي إلى استقرارها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات وزير الخارجية العراقي:وأوضح وزير الخارجية العراقي، أن العراق يدرس الوضع السوري ويشعر بالقلق إزاء نمو المنظمات الإرهابية.
وفي وقت سابق، قال إنه سيتم عقد اجتماعات مهمة بالعاصمة بغداد بشأن الوضع في سوريا موضحا أن حكومة بلاده قامت بعدة مبادرات دبلوماسية لإدارة الأزمات وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وبحسب روسيا اليوم، حسين خلال مؤتمر صحفي في مدينة البصرة جنوب العراق اليوم الخميس إن "الوضع في المنطقة وخاصة في سوريا، معقد للغاية لذلك قامت الحكومة العراقية بعدة مبادرات وكان العراق مركزا للفعاليات الدبلوماسية حيث تم طرح أفكار جديدة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وإدارة الأزمات".
وأشار إلى أن"هناك اجتماعات ستعقد في بغداد أو في مناطق أخرى بشأن الوضع السوري، وستشمل خطة شاملة لمناقشة هذا الموضوع".
وأضاف أن "من واجب العراق طرح بعض المسائل المتعلقة بالأزمة السورية والشعب السوري بهدف تحقيق الاستقرار السياسي الذي يشمل جميع مكونات الشعب السوري".
وذكر أن "العراق يحتفل بذكرى الانتصار على عصابات داعش"، مقدما شكره "للقوات المسلحة العراقية بجميع فروعها من حشد شعبي وبيشمركة وشرطة وجيش، وكذلك للدول التي ساعدت في دعم القوات الأمنية العراقية، سواء كانت الدول المجاورة أو التحالف الدولي".
ولفت الوزير أن "العراق جزء من التحالف الدولي وأنه مستمر في مكافحة الإرهاب أينما وجد".
وقبل أيام، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة القطرية الدوحة أن العراق يسعى جاهدا إلى تجنب تأثير الأحداث السورية على أمنه، ومنع دفع العراق ليكون جزءا من هذا الصراع.
هذا وكانت بغداد أكدت دعمها لأي جهود تسهم في استقرار سوريا.