أكد الأمين العام لحركة الجهاد والبناء، جواد رحيم الساعدي، اليوم الخميس، ان الاتفاقات السياسية هي من ستأتي بالمحافظين الجدد ولها الحق باستبدال أي اسم. وقال الساعدي في حديثه لبرنامج (علنا) الذي تبثه فضائية السومرية، ان "الاطار التنسيقي هو المهيمن بعدد المقاعد في اغلب المحافظات والمحافظين حصلوا على هذا الكم من التصويت نتيجة المشاريع التي ليست حكرا لهم وانما الموازنة والقانون الذي اعطتهم لهم من الدولة ليفتتحوا ويضعوا حجر الأساس لأغلب المشاريع"، مشيرا الى ان "الاتفاقات السياسية والكتل الفائزة هي من ستأتي بالمحافظين الجدد ولها الحق باستبدال أي اسم وفق الاستحقاق الانتخابي".



وأضاف انه "اذا لم يكن هناك انسجام بين مجلس المحافظة والمحافظ لن نصل الى تحقيق الرغبة الحقيقية في الخدمات للمواطنين ولا يمكن للمحافظ ان ينفرد بقرارته الان بعد وجود المجالس"، مبينا ان "بعض المحافظين استخدموا المشاريع وتوزيع قطع الأراضي في حملتهم الانتخابية وقاموا بتأجيل هذه القرارات الى الفترة القريبة من التصويت لكي يتم انتخابهم كونهم يعملون لمصلحة المواطن، لكن المفوضية احالت البعض منهم الى النزاهة والجهات الرقابية".

وتابع، انه "وفق المعطيات الموجودة والاستحقاقات الدستورية ستكون الحكومة اطارية لكن مع وجود تحالفات مع الكتل الأخرى لكن بالنظر الى الشخصيات الناجحة ليس التي تمتلك عددا كبيرا من الأصوات ولن يكون هنالك اقصاء"، موضحا ان "الإطار سيعتمد نظام النصف زائد واحد مع الكتل الأخرى ليس فقط مع نفسه بالرغم من انه يستطيع تشكيل حكومة دون الحاجة الى أحد وحتى المحافظين الفائزين لا يمكنهم تخطي التنسيقي لكنه لن يمضي بهذه الطريقة".

وأشار الى ان "المرحلة القادمة هي للبناء والهدوء والقانون بدأ باتخاذ دوره خصوصا بعد اطاحة المحكمة الاتحادية بالحلبوسي بدأ المواطنون باستعادة الثقة به"، مردفاً :"لن يتم استفزاز التيار الصدري على اعتباره ركنا أساسيا لكنه رفض المشاركة بالعملية السياسية من تلقاء نفسه ولو كان مشاركاً لما حصلت هذه التحالفات على كل هذه الأصوات".

وبين ان "هناك توجها لمراعاة الاستحقاقات الصدرية وعدم استفزازه مع التركيز على ان يكون المحافظ من قبلهم والموافقة عليه من الإطار او بالعكس لكن بشكل صريح لم يتم الاتفاق على ان تبقى المحافظة الفلانية للتيار الصدري"، مؤكدا انه "لا يوجد قرار نهائي الى الان بخصوص استبعاد المحافظين لكن بعض الاحاديث من هنا وهناك تقول يبقى منصب محافظة البصرة الى تحالف "تصميم" مع تغيير اسعد العيداني كما هو الحال مع تحالف واسط اجمل وتغيير محمد جميل المياحي والبعض الاخر يدفع الى استبعادهم وإعطاء المنصب للاطار ولكن لا يوجد قرار مركزي الى الان".

واكمل الساعدي، "نتأمل بان يكون لتحالف نبني استحقاق تنفيذي وكما اجتمعنا لحماية المحافظات من قبل سنجتمع من جديد لخدمتها وحركة "جهاد وبناء" استفادت من لم الشمل واجتماع الاخوة مع هذا التحالف ونعمل على مواجهة التحديات الغريبة التي دخلت لجسم العراق وإعادة بناء الثقة التي فقدت بالعملية السياسية"، منوها ان "التفرد بالترشيح للانتخابات لحركة الجهاد والبناء ليست صعبة اذا توفرت المؤهلات مثل الامور المادية وبعض القضايا الإدارية والقانونية".

واستدرك بالقول، ان "هنالك اتفاقا مسبقا حول إدارة مرحلة ما بعد الانتخابات على ان يكون الهدف الأساسي هو خدمة المواطن لوجود الحاجة في جميع القطاعات الفعلية مثل السكن والمدارس والصحة وغيرها لذلك نحن بحاجة الى محافظ قوي ومراقبة حقيقية ودقيقة وخصوصا بمحافظات المحررين (الوسط والجنوب) بعد ان تم التوجه الى المحافظات المحررة ودعمها".

وبشأن الانتخابات الأخيرة، اكد الساعدي انها "كانت هادئة والمشاركة فيها جيدة واعطت قوة للدولة بالرغم من وجود تحديات داخلية وخارجية وبرزت منها بعض الكتل والكيانات التي اخذت استحقاقها"، مبينا ان "الكثير من المواطنين لم يكترثوا للحصول على بطاقاتهم الانتخابية بسبب وجود بعض التعقيدات والإجراءات وهذا ما اثر قليلا على المشاركة فيها".

واختتم الساعدي قوله إن "هناك طرحا بخصوص ان يكون الانتخاب على أساس البطاقة الموحد "الوطنية" والتي يمكن للمفوضية اعتمادها، والسعي موجود في هذا المجال وستكون نسبة المشاركة اعلى بكثير في حال تحقق لان الكثير من الموطنين لم يستطيعوا المشاركة لعدم حصولهم على البطاقات الانتخابية"، مؤكدا ان "القوى السياسية متبنية لهذا القرار ومن الممكن ان يطبق في الانتخابات القادمة إذا تم الحصول على موافقات من قبل وزارة الداخلية والمفوضية".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: ان یکون

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية

ارتفعت أسعار النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية من روسيا إلى إيران، في حين أدى انتعاش أسواق الأسهم إلى زيادة الشهية تجاه الأصول الخطرة.

صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتتم تسويته فوق مستوى 71 دولاراً للبرميل، مرتفعاً بأكثر من 6% خلال الأسبوع، بينما تخطى سعر تسوية خام برنت مستوى 75 دولاراً للمرة الأولى منذ 7 نوفمبر. وتصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا بسرعة بعد أشهر من الاستنزاف الدموي، مع استخدام الجانبين للصواريخ الأطول مدى هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، قالت إيران إنها ستزيد قدرتها على إنتاج الوقود النووي بعد أن انتقدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.


كما تلقى سعر الخام دفعةً من المكاسب في أسواق الأسهم، وجاء الصعود رغم ارتفاع الدولار وهو ما يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية. كما انكمش النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل غير متوقع، وهو مؤشر على المخاطر الناجمة عن الخلاف المتزايد حول التجارة.
ومع ذلك، ظهرت إشارات داعمة لصعود سعر الخام هذا الأسبوع. ارتفع أقرب نطاق زمني لخام غرب تكساس الوسيط إلى 48 سنتاً -مما يشير إلى نقص بالإمدادات- بعد أن انقلب لفترة وجيزة خلال الأسبوع الماضي إلى هيكل كونتانغو الهبوطي للمرة الأولى منذ فبراير.

تأرجح سعر النفط بين المكاسب والخسائر الأسبوعية منذ منتصف أكتوبر، في ظل تحديات شملت قوة الدولار ووفرة العرض ومؤشرات على ضعف الطلب. وفي الوقت نفسه، تسببت التوترات الجيوسياسية -بما في ذلك تحديث الكرملين لعقيدته النووية هذا الأسبوع- في تحقيق مكاسب مؤقتة، لكنها فشلت في توفير دفعة ممتدة في مواجهة التوقعات واسعة النطاق بحدوث فائض نفطي في العام المقبل.


قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة "رابيدان إنرجي غروب"، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "لا تزال السوق متقبلة مخاطر الاضطرابات الجيوسياسية"، وأضاف: "سيكون الرئيس ترمب مستعداً لتضييق الخناق على صادرات الطاقة الروسية للحصول على النفوذ المطلوب لتنفيذ الصفقات التي يريدها".

وفي الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "غازبروم بنك" الروسي، مما أدى إلى إغلاق ثغرة أبقتها واشنطن مفتوحة على مدار الحرب نظراً لأهمية المقرض لأسواق الطاقة. وتزيد العقوبات من خطر قطع بعض تدفقات الغاز الروسي المتبقية إلى عدد من دول أوروبا الوسطى.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية
  • حسين فهمي يوجه رسالة على الهواء للفنانين الجدد.. شاهد
  • حسين فهمي للفنانين الجدد: «متخليش حد يأثر عليك».. فيديو
  • قضايا الدولة في أسبوع| زيارة الأعضاء الجدد الملحقين بالأكاديمية العسكرية وورشة عمل لتأمين البيانات الشخصية
  • عاجل - الاستعلام عن تسجيل الطلاب الجدد في المدارس لعام 2025 عبر موقع وزارة التعليم
  • سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية مع مصر في أبهى صورها
  • وكيل صحة سيناء يشهد اختيار عدد من الممرضات الجدد بالمحافظة
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • حتى يكون ممكناً استعادة الدولة
  • الإيجار القديم.. اتحاد المستأجرين: الملاك الجدد سبب المشكلات.. ونطالب بالالتزام بنصوص القانون