قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الخميس إنه "لن يكون لإسرائيل سيطرة مدنية في غزة، حيث سيكون الفلسطينيون مسؤولين هناك بشرط ألا يكونوا معادين" لتل أبيب. 

وأوضح يوآف غالانت قائلا: "لن يكون لإسرائيل سيطرة مدنية في غزة، وسيكون الفلسطينيون مسؤولين هناك بشرط ألا يكونوا معادين لإسرائيل ولا يمكنهم العمل ضدها"، مضيفا: "ستحتفظ إسرائيل بحرية العمل العسكري في القطاع دون قيود".

وفي ختام تقييم الوضع في غزة، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بتصريحات أخرى قائلا: "لقد انتهيت الآن من الدورية والمراقبة لمنطقة قطاع غزة.. وفي شمال القطاع، تستكمل القوات مهمتها الحالية، وتعيد تنظيم نفسها مع نية تنفيذ غارات جوية قريبا".

وأردف غالانت: "وفي وسط قطاع غزة، تشتد العملية، حيث تعمل القوات فوق الأرض وتحت الأرض، وتدمر البنى التحتية المركزية لمنظمة "حماس"، بما في ذلك الأماكن التي أنتجت فيها "حماس" جميع صواريخها، وزودتها بها في جميع أنحاء قطاع غزة".

واستطرد: "في جنوب قطاع غزة، العملية قوية وهي تزداد قوة، فوق الأرض وتحت الأرض. هؤلاء "الإرهابيون" الذين بدأوا العد التنازلي لوقت رحيل قوات الجيش الإسرائيلي، يحتاجون إلى تغيير العد..عليهم أن يبدأوا العد حتى نهاية حياتهم على الأرض، سيأتي قريبا"، على حد تعبيره.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة اليوم الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 22438 قتيلا، والجرحى إلى 57614 منذ الـ7 من أكتوبر.

في حين نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لعملياته الجوية والبرية المستمرة في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023، وما خلفته من دمار.

كما أعلن اليوم الخميس ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف عسكرييه إلى 2309 أشخاص منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.

ومع دخول الحرب في قطاع غزة يومها الـ90 يستمر القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع.

وينذر اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري بالتصعيد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى فلسطين تل أبيب الدفاع الاسرائيلي حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الاحتلال يعجز عن القيام بعملية برية واسعة بغزة والمقاومة لديها إستراتيجيتها

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه خطة عسكرية جديدة أو نموذج يستعمله للهجوم على قطاع غزة، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية في القطاع لديها تكتيك وإستراتيجية ستعتمدها في المرحلة القادمة.

وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق سكان مدينة رفح ومناطق أخرى جنوبي القطاع بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها. ويأتي ذلك بالتزامن مع استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في القطاع بفعل القصف الإسرائيلي في ثاني أيام عيد الفطر.

وحسب العميد حنا، هناك 4 محاور يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول منها إلى قطاع غزة، من بيت لاهيا باتجاه بيت حانون، ومن محور نتساريم، ومن موقع "كيسوفيم" باتجاه القرارة وصولا إلى خان يونس جنوبي القطاع.

وقال إن رفح هي الأساس بالنسبة له، فبالإضافة إلى سيطرته على البروتكول الإنساني، طالب سكان المدينة بالإخلاء ودفعهم إلى منطقة يزعم أنها آمنة، وهي ليست كذلك مثل منطقة المواصي.

وبعد أن اخترق وقف إطلاق النار في غزة، يقوم جيش الاحتلال بالضغط العسكري على غزة وعلى المقاومة، لكن المعطيات تغيرت الآن، بحسب العميد حنا، الذي قال إن المقاومة تريد أن تعرف بالحد الأدنى ما الأهداف بعيدة المدى للاحتلال.

إعلان رد المقاومة

وعن رد المقاومة إذا قرر جيش الاحتلال البقاء في مناطق غزة، رد الخبير العسكري والإستراتيجي أن المقاومة أعادت تنظيم نفسها على المستويين البشري والهيكلي، وعينت قيادات جديدة عوضا عن تلك التي خسرتها في العدوان، وهي حاليا تعتمد على المخزون الأساسي وعلى قدرتها الصاروخية، وهو ما أظهرته خلال قصفها السابق لتل أبيب ولغلاف غزة.

وتحدث عن تكتيك وإستراتيجية ستعتمدها المقاومة في المرحلة القادمة إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، وقال إنها ستأخذ جيش الاحتلال إلى المناطق السكنية، حيث ستكون هناك المعركة الفاصلة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال ينطلق من المناطق الفارغة والعازلة ومن محور فيلادلفيا باتجاه المناطق السكينة لاعتقاده أنها مركز ثقل المقاومة.

واستبعد العميد حنا أن يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملية برية شاملة في قطاع غزة، لأنه يحتاج لذلك من 5 إلى 6 فرق مقاتلة وليس من الاحتياط، وهو أمر غير متوفر حاليا، لأن الكثير من عناصر الاحتياط، ما بين 30 و35% يرفضون الالتحاق بالخدمة، ولأن هذا الجيش بات منهكا بعد 15 شهرا من الحرب.

وخلص إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على نموذج جديد في التعامل مع المقاومة الفلسطينية في غزة، لكن لا يعرف حتى الآن ماذا سيكون رد فعل هذه المقاومة وما جهزته استعدادا للسيناريو السيئ.

ويذكر أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلنت اليوم أن مقاتليها فجروا "أمس الأول دبابة صهيونية بعبوة قرب الخط الفاصل وقصفنا المكان بقذائف الهاون شرق خان يونس" جنوب قطاع غزة.

وفي 20 من الشهر الجاري، قالت القسام إنها قصفت مدينة تل أبيب برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين بغزة"، وكان ذلك بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال بدء عملية برية على محور الشاطئ من جهة بيت لاهيا شمالي القطاع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هكذا يستقبلون العيد في غزة!!
  • خبير عسكري: الاحتلال يعجز عن القيام بعملية برية واسعة بغزة والمقاومة لديها إستراتيجيتها
  • صحة غزة: 80 شهيدا بالقطاع خلال الـ48 ساعة الماضية
  • يوم الأرض الفلسطيني.. مظاهرة أمام سفارتي تل أبيب وواشنطن بمدريد
  • أكاديمي إسرائيلي يستبعد جدوى الحل العسكري بغزة.. الفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم
  • سميرة عبد العزيز تنتقد سيطرة النجوم على قرارات الإنتاج
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
  • الاحتلال الإسرائيلي يستولي على 52 ألف دونم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
  • الاحتلال يواصل القصف على غزة ويحاصر عشرات الآلاف جنوب القطاع / شاهد
  • شهداء بقصف إسرائيلي على غزة والاحتلال يحاصر عشرات الآلاف جنوب القطاع