«كركر» ينهي حياة ابن خالته «ذبحا» بسبب ركنة سيارة بالمنصورة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
لقى شاب ثلاثيني مصرعه ذبحا على يد ابن خاله بسبب خلافات بينهما على ركنة سيارة بالمنصورة وتم نقل المجني عليه لمستشفى الطوارئ الجامعي إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله المستشفى.
البداية عندما تلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارًا من غرفة عمليات النجدة من الأهالي بحدوث مشاجرة بين شخصين بشارع المديرية وقيام أحدهما بقتل الأخر ذبحا بواسطة «مطواه».
على الفور انتقل رجال المباحث حيث ورود البلاغ للتأكد من صحته وتبين وقوع مشاجرة بين شخصين تربطهما صلة قرابة، بسبب الخلاف على ركن وغسيل سيارة.
من خلال التحريات التي أجراها رجال المباحث تبين أن المجني عليه يعمل سايس وقع خلاف بينه وبين الجاني «إبن خالته»، بسبب الخلاف على ركن وغسيل سيارة قام أحدهما بإخراج «مطواة» وقام بذبح الضحية،
كما تبين بالفحص أن المجني عليه يدعى « حاتم محمد فتحي البرديسي» مقيم بشارع سيدي يونس والجاني يدعى «محمد حسن عبد المنعم 37 سنة » وشهرته «كركر» مقيم بشارع المصرف بعزبة الشال في المنصورة، حيث تعدى علي ابن خالته بــ «مطواة» بجرح قطعيّ في الرقبة وتركه غارقا في دمائه وفر هاربًا
وتم نقل المجني عليه إلى مستشفى الطوارئ الجامعة لتلقي العلاج اللازم، ووردت إشارة بعد ذلك تفيد بوفاة المجني عليه قبل وصوله للمستشفى، وتم تحرير المحضر اللازم حيال الواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق.
اقرأ أيضاًمقتل شخص وإصابة آخرين في إطلاق نار بمدرسة في ولاية أيوا الأمريكية
مقتل «آمر اللواء 12» ومسؤول الدعم اللوجستي في قصف الحشد الشعبى ببغداد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسبوع أخبار الحوادث حوادث جريمة المنصورة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مراهق ينهي حياته بسبب تحطيم والده هاتفه المحمول
أنهى شاب يمني مراهق، في منتصف العقد الثاني من عمره، حياته، على خلفية تحطيم والده هاتفه المحمول.
والشاب البالغ 15 عامًا، وصل إلى أحد مستشفيات مديرية الغيضة التي يقطن فيها بمحافظة المهرة أقصى شرقي ، قد فارق الحياة، بسبب شنقه نفسه، كردة فعل غاضبة منه جراء إتلاف والده هاتفه الجوال.
وسرد الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية تفاصيل الحادثة، الذي نقل عن شرطة محافظة المهرة "نزول الأدلة الجنائية والبحث الجنائي، لمعاينة جثمان الشاب، واتضح لهم حينها وجود أثر حبل كان يلف عنقه".
وجرى على إثر ذلك فتح تحقيق بالقضية، وتم الاستماع إلى أقوال والده، الذي كشف أن نجله أنهى حياته".
وربط الشاب المراهق (حبلًا) طرفه الأول مربوط في حديد سطح المنزل، فيما لفّ الطرف الآخر حول عنقه، ليتدلى بعد ذلك، ما أدى إلى شنق نفسه، منهيًا حياته بهذه الطريقة.
وأشار والد الشاب إلى أن نجله أقدم على إزهاق روحه، كردة فعل منه على تحطيمه هاتفه الشخصي.
وبعد استكمال التحقيقات، ورفع كل الأدلة من مسرح الواقعة، تم تسليم جثمان الشاب المراهق إلى ذويه، الذين قاموا بدورهم بإجراءات دفنه إلى مثواه الأخير.
وبحسب تقارير حقوقية دولية وأخرى محلية، فقد سجّلت مختلف المحافظات اليمنية، لا سيما خلال السنوات الأخيرة ارتفاعًا في معدل الوفيات جراء الانتحار، وتراوحت تلك المعدلات بين الإناث والذكور بمختلف أعمارهم إلا أن الذكور الأعلى نسبة، وأخذ الأطفال نصيبهم من تلك الأرقام.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا