أكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن تعديل قانون صندوق مواجهة الطوارئ الطبية يمثل أهمية كبيرة في الوقت الراهن بإضافة بعض الأمراض لصندوق مواجهة الطوارئ الطبية وفي مقدمتها الأمراض الوراثية والنادرة.

وأشارت النائبة في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن إضافة الأمراض الوراثية والنادرة يساهم في رفع معاناة المرضى، خصوصا في ظل المشكلات التي يتعرضون لها سواء في توفير العلاج أو تكاليفه المرتفعة بشكل كبير.

وأوضحت أن صندوق مواجهة الطوارئ الطبية يقوم بجهود في تدريب الكوادر الطبية للتعامل حالات الأمراض الوراثية والنادرة، فضلا عن إتاحة التشخيص المبكر لمثل هذه الأمراض، وهو ما يساهم في سرعة تقديم العلاج المبكر، ومن ثم منع تعرض المصابين للإعاقة.

وقالت رغدة نجاتي: هناك نسبة ليست قليلة من المصابين بالأمراض الوراثية والنادرة، الأمر الذي يتطلب أن يكون في مقدمة اهتمامات الحكومة انطلاقا من مبدأ الوقاية خير من العلاج.

وأشارت إلى أن هناك جهود كبيرة تقوم بها الدولة لمقاومة الأمراض الوراثية من خلال حملات التوعية، والكشف المبكر من خلال المبادرات المختلفة، قائلة: إلا أننا ما زلنا في حاجة إلى المزيد من تلك الجهود وخصوصا في القرى والنجوع في الأقاليم المختلفة.

وأكدت عضو مجلس النواب، أنه ما زالت هناك بعض العادات والتصرفات التي تحتاج إلى ضبط فيما يتعلق بالزواج والإنجاب وهو ما يترتب عليه وجود أمراض وراثية.

وقالت رغدة نجاتي: القضاء على هذه الظواهر السلبية يجنبنا انتشار الأمراض الوراثية والنادرة، وتعديل قانون صندوق مواجهة الطوارئ الطبية مرحلة هامة في توفير العلاج اللازم للمرضى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمراض الوراثية والنادرة رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب مجلس النواب الأمراض الوراثیة والنادرة مواجهة الطوارئ الطبیة

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«خارجية النواب» تطالب باجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لمواجهة تهجير الفلسطينيين

طالبت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، بعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث التداعيات الخطيرة المترتبة على محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن مثل هذه التحركات تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي، وتمثل انتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤيدة الموقف الرسمي الذي اتخذته الخارجية المصرية برفض التهجير باعتباره تصفية للقضية.

تهجير الفلسطينيين

وأوضحت «حارص» في بيانها، أن القضية الفلسطينية تعد جوهر الأمن القومي العربي، وأي محاولات لفرض تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم ليست مجرد أزمة محلية أو قضية عابرة، بل تمس استقرار المنطقة بأكملها، مشيرة إلى أن الموقف المصري واضح وحاسم في رفض هذه المخططات، وهو موقف يتسق مع تاريخ الدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وشددت على ضرورة التحرك العربي المشترك بشكل عاجل لرفض وإدانة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير أهلها، مؤكدة أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار هو الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

دعم القيادة السياسية

وأضافت أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تدخر جهداً في التصدي لتلك المخططات الخطيرة، سواء عبر الوساطة السياسية لوقف التصعيد أو من خلال التحركات الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن البرلمان المصري يدعم بكل قوة أي خطوات تتخذها القيادة السياسية لحماية الأمن القومي، مشيرة إلى أن التنسيق العربي والدولي أصبح ضرورة ملحة لتجنب تصاعد الأزمات وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الدقهلية: 1411 مواطن استفادوا من القافلة الطبية بقرية الرحمانية
  • محافظ الدقهلية: 1411 مواطنا استفادوا من القافلة الطبية المجانية بميت غمر
  • الهندسة الوراثية.. ندوة بمعرض الكتاب تكشف جهود أحمد مستجير
  • تشخيص وعلاج الانصمام الرئوي في محاضرة للجمعية الطبية السورية ‏الأمريكية بمشفى دمشق
  • جهود مكثفة لمواجهة محاولات البناء دون ترخيص في الشرقية
  • جامعة قناة السويس تواصل تقديم خدماتها الطبية بقرية الفردان
  • مصدر رئيسي للعملة الصعبة.. برلمانية تطالب بوضع استراتيجية لتسويق المقاصد السياحية عالميًا
  • أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام وطرق الوقاية والعلاج
  • عضو بـ«خارجية النواب» تطالب باجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لمواجهة تهجير الفلسطينيين
  • محافظ أسيوط: استعداد المعدات وسيارات الحملة الميكانيكية لمواجهة الطوارئ