قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة "ليست في وضع يسمح لها بالشك" في ادعاءات تنظيم داعش بشأن مسؤوليته عن هجوم مميت في جنوب إيران أدى إلى سقوط مئات الضحايا. 

ونقل جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، هذه الرسالة خلال مؤتمر صحفي، مشددًا على أن الولايات المتحدة اعترفت باستمرار، بتنظيم داعش باعتباره تهديدًا إرهابيًا مستمرًا.

يتعلق ادعاء تنظيم داعش، الذي نشره على منصة تيليجرام التابعة له، بالانفجار المزدوج الذي وقع خلال ذكري لإحياء استشهاد القائد الراحل قاسم سليماني. وتسببت الانفجارات، التي وقعت بفارق دقائق، في مقتل ما يقرب من 100 شخص وإصابة العديد من الجرحى في مدينة كرمان، الواقعة على بعد حوالي 820 كيلومترًا جنوب شرق طهران.

وفقاً لتقارير وكالة أنباء إيرنا الحكومية في إيران، يشتبه في أن الهجوم الذي وقع في كرمان نفذه انتحاريون، ما أدى إلى خسارة مأساوية لحياة ما لا يقل عن 84 شخصاً.

وذكر "مصدر مطلع" لم يذكر اسمه، حسبما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن لقطات المراقبة من الطريق إلى إحياء الذكرى في مقبرة سليماني في كرمان صورت بوضوح مهاجمًا انتحاريًا يقوم بتفجير متفجرات. ورجح المصدر أن يكون الانفجار الثاني "على الأرجح" صادرا عن انتحاري آخر، في انتظار التأكيد النهائي.

وتشمل التفاصيل الجديدة التي قدمها المسؤول المسافات بين الانفجارات، والتي تم الإبلاغ عنها على بعد 1.5 كيلومتر و2.7 كيلومتر (1.68 ميل) من قبر قاسم سليماني. ويعزى اختيار هذه المواقع إلى كونها خارج المحيط الأمني لإحياء الذكرى.

في البداية، تم الإبلاغ عن عدد القتلى بـ 103، ولكن تم إجراء مراجعات لاحقة بعد أن اكتشف المسؤولون أسماء متكررة في قائمة الضحايا ونظروا في خطورة الجروح التي أصيب بها بعض المتوفين. وشددت السلطات الصحية على أن العديد من الجرحى ما زالوا في حالة حرجة، ما يترك احتمال ارتفاع عدد القتلى مع تطور الوضع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!

“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.

وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.

وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.

وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.

يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.

كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.

وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.

مقالات مشابهة

  • في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
  • البيت الأبيض يستبعد خفض الرسوم الجمركية على الصين من جانب واحد
  • البيت الأبيض: ترامب سيزور السعودية والإمارات وقطر منتصف الشهر المقبل
  • البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات الشهر المقبل
  • البيت الأبيض: المحادثات بشأن اتفاق تجاري محتمل مع الصين تسير بشكل جيد للغاية
  • البيت الأبيض: 18 مقترحا لاتفاقيات تجارية جاهزة حاليا
  • البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات مايو المقبل
  • عاجل. البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية و الإمارات وقطر الشهر المقبل
  • البيت الأبيض: ترمب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 لـ16 آيار
  • هل يقال وزير الدفاع الأميركي؟ البيت الأبيض يجيب