محمد داود: الصلاة الصحيحة تبدأ من إتقان وإسباغ الوضوء.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور محمد داود، إن الصلاة الصحيحة تبدأ من إتقان وإسباغ الوضوء ثم يقرأ المسلم ما تيسر من القرآن الكريم ثم يركع حتى يطمئن راكعًا ثم يسجد حتى يطمئن ساجدًا.
وأضاف محمد داوود خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لصدى البلد: الإمام مالك قال إن الاطمئنان ركن من أركان الصلاة، وهو شيء أساسي في الصلاة لأنه أساس الخشوع.
وتابع: إذا ما أتقنت صلاتك ينبغي أن تدعوا الله وتقول رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ.
وأكمل أنه حين تتضرع إلى الله وتكون من مقيمي الصلاة وتصلي صلاة بكامل أركانها وقرائتها بذلك تكون الصلاة قريبة من الخشوع والخضوع.
وقال داود في جواب هل من علاج للسرحان في الصلاة؟: نعم، فقد لاحظ زملاء وتلاميذ حاتم الأصم أنه على خلافهم تظهر عليه علامات الخشوع، فقال في جواب سؤالهم عن ذلك ما يلي: "إذا حانتِ الصلاة أسبغتُ الوضوء، وذهبت إلى المسجد بالسَّكينة، وأجعل الكعبة بين عيني، والصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني، والنار عن شمالي، وملَكَ الموت ورائي، وأظنُّها آخرَ صلاتي، وأقوم بين الرجاء والحوف، وأدخل بالنية، وأكبِّر بتحقيق، وأقرأ بترتيل، وأركع بتواضع، وأسجد بخشوع، وأقعد على الورك الأيسر، وأفرش ظهر قدمها، وأنصب القدم اليمنى على الإبهام، وأتبعها الإخلاص، تم لا أدري أقُبِلتْ مني أم ردَّها الله عليَّ!".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد داود الصلاة الوضوء أركان الصلاة
إقرأ أيضاً:
حكم ترك الصلاة والصوم بسبب المرض النفسي ..فيديو
الرياض
أوضح الشيخ الدكتور عبدالله بن عمر السحيباني حكم ترك الصلاة والصوم بسبب المرض النفسي.
وقال الشيخ السحيباني خلال حديثه بقناة الرسالة: “إذا كان المرض النفسي يصل إلى مرحلة أنه لا يعرف الصلاة ولا يستطيع أن يؤديها ولا يستطيع أيضًا الصيام، فلا حرج عليه في ذلك ، ولكن من الواجب أن يذهب إلى الطبيب للعلاج وعلى أهله أن يوفروا له العلاج ” .
وتابع الشيخ : “هناك بعض الأمراض المستعصية التي لم يجد لها دواء أو أن المريض يرفض أخذ الدواء رفضًا قاطعًا، وقد يكون الشخص مريضًا عقليًا أو يكون عقله غير موجود، فلا حرج عليه ولا صيام عليه ولا صلاة عليه ولا يُطعم عنه”.
ونوه الشيخ بأنه إذا كان الشخص عاقلًا ويحسن التعامل والتصرف ولكنه مريض نفسيًا أدى به إلى ترك الصلاة، يجب عليه الصوم ويكون صيامه صحيحًا وإذا لم يستطع الصيام لأي سبب، فعليه الإطعام، مؤكدًا أنه من الصعب جدًا أن يكون الشخص عاقلًا ويترك الصلاة .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741033372900.mp4