شاهد: في بيروت.. جموع غفيرة تشيع جثمان صالح العاروري
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أقيمت في العاصمة اللبنانية جنازة صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي اغتالته إسرائيل بمسيّرة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
شُيّع في العاصمة اللبنانية بيروت جثمان صالح العاروري، القيادي البارز في حركة حماس، والذي قتل في الضاحية الجنوبية للمدينة إثر قصف بطائرة من دون طيار. وكان العاروري يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أي نائب إسماعيل هنية، والذي كان مقربا منه.
وأقام المشيعون صلاة الجنازة في مسجد الإمام علي في بيروت، ثم دفن جثمانه في مقبرة الشهداء في مخيم شاتيلا في بيروت.
وكانت مسّيرة إسرائيلية قد قصفت مساء الثلاثاء، 2 كانون الثاني / يناير مكتب حماس في بيروت، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم العاروري، بالإضافة إلى قائدين بارزين في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.
ورغم أن حركة حماس أعلنت أن العاروري قتل في ضربة إسرائيلية بعد ساعات قليلة من وقوع الحادثة، إسرائيل لم تنفي أو تؤكد قيامها باغتيال العاروري.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مطالبين بوقف "الإبادة الجماعية في غزة".. متظاهرون يقطعون جلسة لمجلس ولاية كاليفورنيا الأميركية من بينهم ترامب وكلينتون وجاكسون.. الكشف عن شخصيات بارزة مرتبطة بوثائق إبستين الجنسية شاهد: إحصاء آلاف الحيوانات بحديقة حيوان لندن حركة حماس إسماعيل هنية جنازات بيروت طيارات مسيرة عن بعد الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسماعيل هنية جنازات بيروت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا طوفان الأقصى فلسطين محكمة قتل إسرائيل لبنان حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا طوفان الأقصى صالح العاروری یعرض الآن Next حرکة حماس فی بیروت
إقرأ أيضاً:
دخول 100 شاحنة مساعدات من بينها 10 عربات وقود إلى غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بدخول 100 شاحنة مساعدات، من بينها 10 شاحنات وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن، تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
وخفف الاحتلال الإسرائيلي، من تشدده ازاء الدخول في هجوم عسكري جديد يستكمل به الإبادة الجماعية في غزة، بعد أن استمر عليها طوال ١٥ شهر دون هوادة قاتلا في المدنيين ومهجرا لهم من مدنهم ومنازلهم.
ونتيجة إعلان حركة المقاومة حماس، تأجيل الإفراج عن الأسرى السبت المقبل، بسبب عدم الالتزام الإسرائيلي بالصفقة تراجع الاحتلال.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مصدر إسرائيلي قوله سنستمر في الصفقة بصيغتها الحالية ، إذا أطلقت حماس سراح 3 رهائن وعدم وجود محادثات بشأن المرحلة التالية للاتفاق يضع استمرار هذه المرحلة في خطر كبير.
بينما قال زعيم المعارضة في الكيان يائير لابيد: : "يمكن تدارك الأزمة مع حماس حتى السبت ، ونريد العبور نحو صفقة واحدة".
وأضاف لابيد: مهمتنا الآن هي إعادة المخطوفين من غزة، أما العودة للحرب فهي أمر قد يتسنى لنا في حال خرق الاتفاق ، ولا أعرف لماذا هناك من يعتقد أنه من الجيد أن يموت المخطوفين في الأسر بذريعة الحرب الأبدية فرافضوا الصفقة يريدون إغراقنا في مستنقع الدم والموت وهذه أيضا طموحات حماس".
كما نقلت صحف عبرية عن مصادر إسرائيلية أن رئيس الشاباك أخبر الكابينت أمس أنه يجب بذل الجهود لإكمال المرحلة الأولى من الصفقة.
ونصح فريق المفاوضات وزراء الكابينت بحل الأزمة مع حماس وعدم السماح بانهيار الصفقة، في ضوء أن إسرائيل طلبت من الدول الوسيطة أن تسعى لمنع حماس من تنفيذ تهديداتها بشأن الصفقة.
ونصح رئيس الشاباك نصح الوزراء بإتاحة الفرصة أمام الوسطاء لحل الأزمة مع حماس لأن عدم استكمال الصفقة يوم السبت سيكون مخيفا ونأمل أن ينجح الوسطاء في إنقاذها.
وقال مصدر إسرائيلي اخر بانه يتوقع الإفراج عن الرهائن الـ9 الأحياء في الأيام المقبلة وليس بالضرورة السبت.