خبير قانون دولي: جرائم الإبادة الجماعية في غزة موثقة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال أيمن سلامة، الخبير بالقانون الدولي، إن جنوب إفريقيا تقدمت بطلب لمحكمة العدل لاتهام إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، وهذا الطلب احتوى على 84 صفحة كاملة، مشيرا إلى أن المحكمة حددت أيام 11 و12 يناير الجاري لنظر الطلب المقدم من جنوب إفريقيا.
بث مباشر مباراة برشلونة ولاس بالماس اليوم بالدوري الإسباني | تويتر رابط سريع بجوده عالية "نتيجة مباراة ريال مدريد".. الملكي يضرب شباك ريال مايوركا بهدف نظيف في الدوري الإسباني
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن المحكمة لبت طلب جنوب افريقيا بعقد جلسة ليس من أجل الحكم على إسرائيل ولكن لاتخاذ تدابير احترازية ضد إسرائيل، منوها أنه من ضمن الطلبات التي تقدمت بها جنوب إفريقيا هي إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار ومنع ارتكاب الجرائم التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر الماضي، والتي تفضي إلى ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.
وعن تأييد حكم ضد إسرائيل، قال: "الموضوع ليس بهذه السهولة لأن جريمة الإبادة الجماعية هي جريمة منفصلة ومستقلة عن جرائم الحرب، وجنوب ‘فريقيا قدمت أدلة موثقة تثبت أن اسرائيل حرضت على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ولم تتدخل لايقاف ذلك".
وأشار إلى أنه من ضمن الوثائق التحريض الرسمي من وزراء الدفاع وبنيامين نتنياهو على الفلسطينيين، وكل التصريحات اللى تابعناها من بداية الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتكاب جريمة الابادة الجماعية جنوب أفريقيا جریمة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يثمن مواقف كولومبيا الداعمة لوقف الإبادة الجماعية في غزة
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.
وأكد الإمام الأكبر تقديره لجمهورية كولومبيا، كما طلب من ضيفته إبلاغ تحياته للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وتقديره لموقفه في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.
قرار المحكمة الجنائيةوأشار الإمام الأكبر، في بيان، اليوم الأحد، إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع؛ حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم، مبينًا أن الله -جلَّ وعلا- لو أراد الله لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب، موضحًا أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.
نشر ثقافة السلاموأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها؛ حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.
وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم، هو سياسة الجسد المعزول تمامًا عن الروح والوجدان، وهذا التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات.
من جهتها، أعربت السيدة فيرونيكا عن امتنانها للقاء شيخ الأزهر، ومتابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب، كما أشارت إلى اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم، مشيرة إلى أمنيتها بوقف هذه الصناعة من أجل القضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب، كما أكدت أنه علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام، وعبَّرت عن أهمية الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية وحاجة العالم إلى هذا الأنموذج في التعاون بين رموز الأديان.