الهلال الأحمر تطالب المجتمع الدولي التدخل العاجل لحماية مستشفى الأمل في قطاع غزة من اعتداءات الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي التدخل الفوري والعاجل لحماية مستشفى الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة، محذرة من أن قصف الاحتلال المتواصل له يهدد حياة آلاف النازحين والطواقم الطبية فيه.
وقالت الجمعية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا إن العدوان الإسرائيلي على القطاع المنكوب منذ 90 يوماً يستمر في تدمير القطاع الصحي عموماً والمستشفيات خصوصاً، وقصف خلال الأيام الماضية مستشفى الأمل ومبنى الجمعية، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال ورضيع لا يتجاوز عمره أيام.
وأكدت الجمعية أن محيط مستشفى الأمل التابع للجمعية يشهد أيضاً قصفاً عنيفاً منذ نحو أسبوعين، ما يعرض حياة النازحين للخطر، فضلاً عن أجواء الرعب والهلع التي يعيشونها وخاصة الأطفال على مدار الساعة، ما دفع بالعشرات منهم للنزوح مرة أخرى خوفاً على حياتهم، بعد أن كانوا لجؤوا إلى مقر الجمعية ومستشفى الأمل باعتباره مكاناً آمناً.
وأعربت الجمعية عن قلقها على حياة النازحين والجرحى والطواقم الطبية من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة ضد المستشفى، مناشدةً المجتمع الدولي والشركاء في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر التدخل الفوري والعاجل وفقاً للقانون الدولي الإنساني لحماية المستشفى ولإنقاذ الأرواح، وخاصة أنها تؤوي حوالي 14 ألف نازح إضافة للكوادر الطبية والجرحى والمرضى.
وأشارت الجمعية إلى أن القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير محطة الإرسال الخاصة باتصالات الجمعية، والتي تعتبر الوسيلة الوحيدة بعد توقف كل وسائل الاتصال المختلفة في خان يونس، ما يشكل عائقاً كبيراً أمام استجابة الطواقم الإسعافية للجرحى والمرضى والحالات الإنسانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مستشفى الأمل
إقرأ أيضاً:
قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية
جددت قطر دعوتها إلى تكثيف الجهود الدولية لإخضاع جميع منشآت إسرائيل النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك في كلمتها أمام الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا، حسبما أفاد بيان للخارجية القطرية السبت.
وأكد جاسم الحمادي، مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في الكلمة، "حاجة المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تنفيذ تعهداتهم بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرار المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم الانتشار لعام 1995 التي طالبت إسرائيل بإخضاع جميع منشآتها النووية إلى نظام ضمانات الوكالة".
ولفت إلى أن "بعض هذه القرارات طلبت صراحة من إسرائيل الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار كدولة غير نووية".
وأوضح أن "جميع دول منطقة الشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، أصبحت أطرافاً في معاهدة عدم الانتشار ولها اتفاقات ضمانات نافذة مع الوكالة".
وهذه ليست المرة الأولى التي تطالب فيها قطر بانضمام إسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
إذ سبق أن رفعت المطلبين ذاتهما خلال مشاركتها في أعمال الدورة 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا في سبتمبر/ أيلول 2023.
وانعقدت الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا خلال الفترة بين 3 و7 مارس/ آذار الجاري.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لم تنضم إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وتُشير تقديرات غير رسمية إلى امتلاكها ترسانة نووية.
بحسب اتحاد العلماء الأمريكيين "FAS" في 2023، يُقدَّر أن إسرائيل تملك حوالي 90 رأسًا نوويًا، مع إمكانية إنتاج ما يكفي من البلوتونيوم لصنع ما بين 100 و200 سلاح نووي.
وبدأ البرنامج النووي الإسرائيلي في خمسينيات القرن الماضي، مع إنشاء مركز الأبحاث النووية في النقب بالقرب من ديمونا.
وحظي هذا البرنامج بدعم من دول غربية، أبرزها فرنسا، التي زوّدت إسرائيل بمفاعل نووي ومصنع لإعادة المعالجة في ديمونا خلال أواخر الخمسينيات.
واللافت أن الدول الغربية تلتزم الصمت حيال البرنامج النووي الإسرائيلي، فيما تمارس ضغوطا على إيران وكوريا الشمالية في هذا الخصوص