رواية (حرب. وحرب)..و(طوفان الأقصى)..واستحضار التاريخ
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يناير 4, 2024آخر تحديث: يناير 4, 2024
أمجد توفيق
قبل عقود أعرف ( حامد شهاب ) ..
أعرف جديته وإخلاصه ودأبه الشديد في الحفاظ على صورة لا تثلمها الأخطاء اليومية.
صحفي متمكن من فنون الصحافة، يعرف خباياها ويغوص في الوجه المستتر لها، وله مقالات ودراسات توثق جهده ، عززها بكتب تكشف تجربته وتقدم معينا للراغبين في التعلم.
وبرغم أنه كاتب متميز ، ومتذوق له طريقته في التعامل مع الجانب الإبداعي من شعر وقصة ورواية ، فإنه لم يدخل هذا المعترك ، بقي متابعا دون أن يسهم في إنتاج أدبي يحمل اسمه ..
فما الذي دفعه إلى اختيار فن صعب هو الرواية ليكتب تجربته الأولى في (حب وحرب)؟
يبدو لي أن الأمر يستحق نظرة متسعة الزاوية لنفهم دوافع (حامد شهاب) في كتابة الرواية..
فحامد كاتب تحكمه الفكرة، وما يترسب عنها من دلالات، إنه غير مهموم بآليات كتابة الرواية ونظريات السرد، واجتهادات المدارس النقدية وتناقضاتها ، فهو يحمل مفرداته بعطر الصدق والموقف الواضح ، يحدوه الأمل أن يكون الصدق وسيلته وطريقته في الدخول الى قلب قرائه ..
في (حب وحرب) لا يكتفي الكاتب بمتابعة علاقة عاطفية بين ثائر فلسطيني وأسيرة اسرائيلية، إنه يخضع هذه العلاقة إلى فحص من نوع خاص، قوامه استحضار التاريخ والسياسة والأخلاق وضغط الموقف العسكري ليقدم خلطة يتداخل فيها الحب في حاضره مع الماضي بآلامه مع آمال تعاني صعوبة شديدة في التشكل مستقبلا..
جهد يتوّجه حامد شهاب بموقف واضح مشهود في تقييمه لمعركة طوفان الأقصى وما تمثله من انتصار المعنى على ظلام الصهاينة، وما أكدته من قدرة فذة على الرد على عناصر الهزيمة في النظام العربي، حيث يحمل شباب فلسطين أرواحهم للرد على تاريخ من النكسات، ولا يتناسون وهم في قمة عطائهم المعنى الإنساني العميق لتجربتهم ، وما الثائر ياسين سوى أمل مخضب بالحب والأمل في مستقبل عادل ..
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عرض طلابي لخريجي دورات طوفان الأقصى في ذمار
وأعلن المشاركون في العرض الذي شارك فيه الآلاف من الطلاب المنتسبين لجامعة ذمار والجامعات والمعاهد الحكومية والأهلية، جاهزيتهم والنفير العام لمساندة المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية، والجاهزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وفي العرض الذي حضره محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، ومسؤول التعبية العامة بالمحافظة احمد حسين الضوراني، ونائب مسؤول التعبئة العامة بالجمهورية كميل منصر، ورئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، أشاد وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم الأساسي هادي عمار، بهذا العرض الشعبي الكبير الذي تشهده جامعة ذمار استعدادًا لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني وخوض المعركة ضد أعداء الأمة نيابةً عن شعوب وأنظمة الأمة الخانعة والذليلة.
وأشار وكيل الوزارة هادي عمار، بحضور وكيل الوزارة لقطاع التدريب والتأهيل محمد غلاب،
ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد حسن الهادي، إلى أن خروج هؤلاء الأبطال وتحركهم في الميدان يعبّر عن اهتمامهم بقضايا الأمة، وهو ناتج عن إيمانهم وتعليمهم الصحيح، ومسؤوليتهم الحقيقية التي يجب أن يحملوها.
وحث الخريجين على الانطلاق في ميدان العلم والعمل لخدمة الوطن، مبينا أن حاجة اليمن إلى كوادر مؤهلة لتنوير الأجيال بالعلوم الدينية النافعة، وثقافة القرآن وعلومه، ومناصرة القضية الفلسطينية، وتحصين الأجيال من الحرب الناعمة، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.
و أنطلق العرض في ساحة جامعة ذمار وصولا إلى ساحة الرسول الأعظم، حيث ردد المشاركون شعارات وهتافات منددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد الخريجون في الكلمة التي ألقاها ابراهيم النمير، على الجاهزية الكاملة لإسناد القوات المسلحة اليمنية، والالتحاق بمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.