توتر على حدود لبنان وإسرائيل.. فهل يندلع القتال؟
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
في الأسابيع القليلة الماضية، شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل توترات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي اللذين خاضا آخر حرب واسعة بينهما في يوليو 2006.
وحذرت مصادر أمنية إسرائيلية بأن تململ هذه الجبهة نحو التصعيد بات مسألة وقت، وفق ما أفاد مراسل "العربية"، الأحد.
. رداً على إطلاق قذيفة مادة اعلانيةلا يستبعد أن يكون مستعداً
وعلى الرغم من جهود دبلوماسية عديدة، فإن الجيش الإسرائيلي لا يستبعد أن يكون مستعداً لأيام قتالية عدة، في حال قررت تل أبيب إزالة الخيمة التي أقامها حزب الله بمزارع شبعا.
فيما قام قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الأحد، بالاجتماع مع رؤساء المستوطنات الحدودية مع لبنان في محاولة لطمأنتهم بظل التوتر الحاصل.
خيمتان في مزارع شبعايذكر أنه قبل أسابيع، نصب حزب الله خيمتين في مزارع شبعا، إحداهما على الجانب المحتل من إسرائيل. كما أعلن في 26 يونيو إسقاط مسيرة إسرائيلية بعد اختراقها الحدود الجنوبية.
والأربعاء، أصيب 3 عناصر من حزب الله بجروح طفيفة جراء إلقاء الجيش الإسرائيلي قنبلة صوتية، حسب ما صرح مصدر لبناني لوكالة فرانس برس حينها.
فيما قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "عدداً من المشتبه بهم اقتربوا من السياج الأمني الشمالي وحاولوا تخريبه في المنطقة"، مشيراً إلى أن قواته "رصدت المشتبه بهم واستخدمت وسائل لإبعادهم".
بلدة الغجرأتى حادث الأربعاء بعد أقل من أسبوع على إطلاق الجيش الإسرائيلي قذائف عدة باتجاه الأراضي اللبنانية رداً على صاروخ مضاد للدبابات قال إنه أطلق من لبنان وانفجر في بلدة الغجر التي يطالب لبنان باستعادة الجزء الشمالي منها.
وخلال الأسابيع الماضية، أنهت إسرائيل بناء سياج حول بلدة الغجر، الأمر الذي اعتبرته السلطات اللبنانية "محاولة لضمها" من قبل إسرائيل.
فيما يطالب لبنان باستعادة الجزء الشمالي من الغجر وباستعادة مناطق حدودية من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إسرائيل لبنانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
توتر في جرمانا.. إسرائيل تهدد بالتدخل في سوريا لحماية الدروز
#سواليف
حذرت إسرائيل من أنها قد تتدخل في #سوريا لحماية #الدروز وذلك بعد #اشتباكات دامية وقعت بمدينة #جرمانا ذات الأغلبية الدرزية أدت إلى مقتل عنصر أمن وإصابة آخرين، وسط #توتر متزايد بين السلطات الجديدة والمُسلّحين المحليين.
فيما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليمات لقوات الدفاع الإسرائيلية “بالاستعداد للدفاع” عن مدينة #جرمانا ذات الأغلبية الدرزية الواقعة على مشارف العاصمة السورية #دمشق.
وقال بيان صادر عن مكتب كاتس إن المدينة “تتعرض حالياً لهجوم من قبل قوات النظام السوري”.
مقالات ذات صلة غزة.. إفطار جماعي بين ركام المنازل المدمرة / شاهد 2025/03/01وقال كاتس “لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز. إذا آذى النظام الدروز، فسوف نضربه”. وأضاف: “نحن ملتزمون تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل ببذل كل ما في وسعنا لمنع إيذاء إخوانهم الدروز في سوريا، وسنتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على سلامتهم”، بحسب ما نقل موقع صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
اشتباكات داميةوكان شخص قد قُتل شخص وأصيب تسعة آخرون بجروح، السبت (الأول من مارس /آذار 2025)، جراء اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتقطن غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ عام 2011، ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق. وكانت من أولى المناطق التي أسقط فيها السكان في السابع من كانون الأول/ديسمبر، عشية إطاحة حكم بشار الأسد، تمثالاً نصفياً لوالده الرئيس الراحل حافظ الأسد كان موضوعا في ساحة رئيسية تحمل اسمه.
وأفاد المرصد عن “مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين من سكان منطقة جرمانا خلال اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة الجديدة ومسلحين محليين يتولون حماية المنطقة”. وتعذر على المرصد تحديد ما إذا كان القتيل مدنياً أم مسلحاً محلياً.
توتر متصاعدوتشهد المنطقة توتراً بدأ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز في جرمانا، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” عن مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان السبت قوله إن الحاجز أوقف الجمعة عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب “قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر”، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.
إثر ذلك، هاجم مسلحون محليون مركزاً للشرطة في جرمانا، وتم طرد العناصر منه، وفق طحان الذي أكد مواصلة “جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار”، منبها من تداعيات حوادث مماثلة على “أمن واستقرار ووحدة سوريا”.
وفي وقت لاحق، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه “رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون”، وتعهدوا تسليم كل من “تثبت مسؤوليته” الى “الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل”.
ومنذ وصول السلطة الجديدة إلى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تُسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف “فلول النظام” السابق، يتخللها اعتقالات.
ويفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار “حوادث فردية” وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها. ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 14 عاماً.