رئيس بعثة اليونيفيل يثير المخاوف بشأن الوضع في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عقد أرولدو لازارو، قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اجتماعات حاسمة مع مسؤولين لبنانيين رفيعي المستوى لمعالجة الوضع المتصاعد في جنوب لبنان. وتعبيرًا عن مخاوفه، التقى لازارو بشكل منفصل مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزيف عون.
وفي حديثه إلى وسائل التواصل الاجتماعي، أكد لازارو على الضرورة الملحة للمناقشات، قائلاً: "لقد أعربت عن قلقي بشأن الوضع والانتهاكات في وقف الأعمال العدائية، بما في ذلك سوء التقدير المحتمل، والذي قد يكون له عواقب مدمرة. أولوياتنا هي منع التصعيد، وحماية المدنيين". الأرواح، وضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام".
وركزت الاجتماعات على الأوضاع الحالية على طول الخط الأزرق، وهو الخط الفاصل الذي أنشأته الأمم المتحدة لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي يهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل»: قذيفة مدفعية تصيب مقر قيادة القطاع الغربي
أفادت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان «اليونيفيل»، بأن قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم سقطت، بعد ظهر اليوم الجمعة، على موقع «UNP 2-3» في مقرّ قيادة القطاع الغربي لليونيفيل في بلدة «شمع» جنوبي لبنان، ولم تنفجر.
وأضافت قوة الأمم المتحدة- في بيان، أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان- أن خبراء التخلّص من القنابل الإيطاليين سارعوا إلى تأمين المنطقة وإزالة المادة المتفجرة وإجراء تفجير محكم، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات بين جنود حفظ السلام، ولكن أضراراً طفيفة فقط لحقت بصالة الألعاب الرياضية، وكإجراء احترازي بسبب الأعمال العدائية المستمرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، كان الأفراد في الملاجئ.
وطالبت جميع الأطراف بالالتزام بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، مؤكدة أن الهجمات المتعمدة على حفظة السلام تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي 1701.
من جهة أخرى.. تواصل العدوان الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب اللبناني، حيث شن طيران الاحتلال، مساء اليوم، غارة على محيط حي الزهراء في حارة الفيكاني قضاء زحلة، كما استهدف بلدة النبطية الفوقا، وشن غارة جوية وعلى دفعتين، مستهدفا بلدة أرنون في قضاء النبطية، وكذلك أطراف بلدة الخضر في بلعلبك، ومرتفعات بلدة جنتا على تخوم السلسلة الشرقية، فيما أغار على أحد أحياء مدينة بعلبك لجهة مدخل بعلبك الجنوبي.
اقرأ أيضاًالخارجية اللبنانية: اعتداء حاجز الأولى يعكس إمعان إسرائيل في استهداف اليونيفيل والجيش والمدنيين
النمسا تعلن إصابة 8 جنود من قوات اليونيفيل في هجوم صاروخي على لبنان
«اليونيفيل» تنسحب من أحد مواقعها بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليها