خبير قانون دولي : جنوب أفريقيا تمتلك إثباتات بارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال أيمن سلامة، الخبير بالقانون الدولي، إن جنوب إفريقيا تقدمت بطلب لمحكمة العدل لاتهام إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، وهذا الطلب احتوى على 84 صفحة كاملة، مشيرا إلى أن المحكمة حددت أيام 11 و12 يناير الجاري لنظر الطلب المقدم من جنوب إفريقيا.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن المحكمة لبت طلب جنوب أفريقيا بعقد جلسة ليس من أجل الحكم على إسرائيل ولكن لاتخاذ تدابير احترازية ضد إسرائيل، منوها أنه من ضمن الطلبات التي تقدمت بها جنوب إفريقيا هي إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار ومنع ارتكاب الجرائم التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر الماضي، والتي تفضي إلى ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.
وعن تأييد حكم ضد إسرائيل، قال: "الموضوع ليس بهذه السهولة لأن جريمة الإبادة الجماعية هي جريمة منفصلة ومستقلة عن جرائم الحرب، وجنوب ‘أفريقيا قدمت أدلة موثقة تثبت أن اسرائيل حرضت على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ولم تتدخل لإيقاف ذلك".
وأشار إلى أنه من ضمن الوثائق التحريض الرسمي من وزراء الدفاع وبنيامين نتنياهو على الفلسطينيين، وكل التصريحات اللى تابعناها من بداية الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق النار ارتكاب الجرائم الإعلامية سارة حازم طه الإبادة الجماعية الشعب الفلسطيني محكمة العدل جریمة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
هيئة: وقفات بعدد من المدن المغربية تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية
نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الجمعة، 110 مظاهرات في 66 مدينة بالمملكة، تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الهيئة في بيان إن « الشعب المغربي خرج في 110 مظاهرات بـ66 مدينة دعما لغزة في جمعة طوفان الأقصى الـ73 المنظمة تحت شعار: غزة تستصرخكم ».
وأضافت أن المشاركين نددوا باستمرار الإبادة بغزة وما يرافقها من جرائم القتل والتشريد والتجويع والحصار، إضافة إلى استهداف كافة معاني الحياة الكريمة التي تضمنها كل الأعراف والمواثيق الدولية في ظل « أكبر عملية قتل يعرفها التاريخ ».
ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وأوضحت الهيئة، أن الإبادة الجماعية تتواصل وسط حالة « صمت دولي رسمي مفضوح وغير مبرر ».
وأشارت إلى أن المحتجين أكدوا على مواصلة « دعم وإسناد غزة وكل فلسطين إلى حين وقف العدوان وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه كاملة »، وفق ما أورده البيان.
ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات تضامنية كانت الدار البيضاء، وإنزكان، ووجدة، ومكناس، وقلعة السراغنة، وطنجة وتطوان.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت « حماس » ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.