جردة حساب رقمية للعبة الصواريخ.. ماذا حقق كل طرف من الفصائل والامريكان؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كان يوم 17 اكتوبر 2023، موعد انطلاق "الصخب" وعودة مشاهد استهداف القوات الامريكية في العراق بعد اكثر من عام من "سبات الصواريخ".
صبرت القوات الامريكية قرابة الشهر، وبدأت بالرد بشكل نسبي لكن انحصر ردها في سوريا، قبل ان تخرج من نطاق "الصبر" إلى التصعيد التدريجي والنوعي، وبدأت منذ 21 نوفمبر 2023 بالرد في العراق، في مناطق عسكرية او بعيدة عن المركز، وتدريجيا بدأت بالتحول نحو اجراء ضربات في مراكز المدن.
كان اول رد امريكي في العراق قد وقع في 21 نوفمبر 2023، واستهدف عجلة يستقلها عناصر من كتائب حزب الله في منطقة ابوغريب غربي بغداد، وتشير المعلومات حينها الى مقتل شخص على الاقل واصابة اخر.
وفي اليوم التالي، اي في 22 نوفمبر 2023 نفذت القوات الامريكية ضربة جوية في جرف الصخر ادت الى مقتل 5 اشخاص واصابة اخر.
وفي 26 ديسمبر 2023، نفذت القوات الامريكية في تحول جديد، ضربة جوية في احدى الاحياء السكنية وسط بابل طالت مقرا لعناصر من الحشد وادت الى مقتل شخص واصابة 18 اخرين.
وفي 4 يناير، نفذت القوات الامريكية ضربة جوية استهدفت هذه المرة قياديا في الحشد، حيث طالت الضربة مقرا للحشد في منطقة شارع فلسطين وعجلة كان يستقلها قيادي كبير في حركة النجباء، ما ادى الى مقتل شخصين واصابة 8 اخرين.
وفي جردة حساب، منذ 17 اكتوبر وحتى الان، أي خلال 77 يوما، نفذت فصائل المقاومة 115 هجوما ادى لاصابة 60 امريكيًا.
بالمقابل، منذ 21 نوفمبر 2023 وحتى الان، اي خلال 40 يومًا، نفذت القوات الامريكية 4 هجمات فقط، ادت الى مقتل 9 واصابة 25 شخصا.
وفي المعدل، بلغت حصيلة فصائل المقاومة اصابة جندي امريكي كل 30 ساعة.
اما حصيلة القوات الامريكية، فبلغت قتل عنصر في المقاومة كل 4 ايام، مقابل اصابة شخص كل 36 ساعة.
وبمعدل اخر، فأن المقاومة تصيب جنديا كل هجومين، اما القوات الامريكية فتقتل اكثر من شخصين في كل هجوم، وتصيب 6 في كل هجوم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: نوفمبر 2023 الى مقتل
إقرأ أيضاً:
في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزل سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".
وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.