خبير بالشئون الإيرانية: تفجير كرمان نتيجة رغبة أطراف معينة في معاقبة طهران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، الخبير بالشئون الإيرانية، إن حادث تفجيري كرمان في إيران جاء نتيجة رغبة أطراف معينة في معاقبة طهران على موقفها الداعم لما يوصف بمحور المقاومة في العراق وسوريا ولبنان وغزة، إلى جانب دعم إيران العلني للحوثيين.
وأضاف أبو النور، خلال مداخلة ببرنامج "كل الزوايا" على قناة "أون" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، إن إيران تتهم إسرائيل علنًا بأنها المتسبب في هذه التفجيرات، ووزير الداخلية الإيراني صرح بأن شكل العمليات يشير إلى أن إسرائيل هي من فعلت ذلك، لأن التفجيرات حدثت باستخدام حقائب مفخخة تم تفجيرها بالريموت.
ولفت إلى أن تنظيم داعش أعلن مسئوليته عن تفجيري كرمان، وهناك بيان نشر بأن شخصا مفخخا تحول إلى اشلاء وكان يحمل حزاما ناسفا وهو من قام بالتفجير، منوها بأن إيران دائما تؤكد أن تنظيم داعش مدعوم من أمريكا وإسرائيل، لأن هذا التنظيم منذ تأسيسه لم يقم بأي عملية في إسرائيل، وهناك إجماع على أن إسرائيل هي العدو الأول والأوحد للأمة العربية والإسلامية، ولذلك فإن إيران تتهم أمريكا وإسرائيل بأنهما المتسبب الأول سواء نفذتا بشكل مباشر أو من خلال تنظيم داعش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية سارة حازم طه العراق وسوريا تفجيري كرمان سوريا ولبنان وزير الداخلية الإيراني
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية تحذر من عودة تنظيم داعش
كشف وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مساء الخميس، إن تنظيم داعش الإرهابي يُعيد تنظيم صفوفه، حيث استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري وتركه لمخازن أسلحته، وهو ما أتاح له توسيع سيطرته على مناطق إضافية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هاميش فالكونر، وفق بيان ورد لوكالة شفق نيوز.
وحذّر حسين، بحسب البيان، من خطورة هروب عناصر داعش من السجون، ومن انفلات الوضع في معسكر الهول، وانعكاس ذلك على الأمن في سوريا والعراق، مشدداً على ضرورة "بناء العملية السياسية السورية على أساس مشاركة ممثلي جميع المكونات، وأهمية تقديم المساعدات الدولية المستدامة للشعب السوري".
من جانبه، عبّر فالكونر، عن سعادته بنتائج اجتماعات العقبة التي شاركت فيها بريطانيا، مؤكداً أهمية استمرار هذه الاجتماعات ضمن نفس الإطار لمتابعة الوضع في سوريا ورصد التطورات هناك.
وأعرب الوزير البريطاني، عن قلق بلاده إزاء احتمالية وقوع تصادم مسلح بين بعض التنظيمات المسلحة وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكداً أن "الوضع في سوريا لا يتحمل المزيد من القتال الداخلي".