اتفاق قطري أمريكي لبقاء القوات الأمريكية في قاعدة العديد الجوية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشفت تقارير ومصادر أمنية عن توصل الولايات المتحدة لاتفاق مع قطر من أجل تمديد وجودها العسكري في قاعدة العديد الجوية.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر مطلعة أن الاتفاق معني بقاعدة العديد الجوية، جنوب غرب العاصمة الدوحة، والتي تعتبر أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، ويمكنها استيعاب 10 آلاف جندي في وقت واحد، كما تستقبل أعدادا من القوات الجوية البريطانية.
وخصصت قطر مليارات الدولارات من أموالها الخاصة لتجديد مرافق الطيارين الأمريكيين في قاعدة العديد، التي أصبحت القاعدة الجوية الرئيسية للقيادة المركزية الأمريكية في عام 2003، مع نقل القوات والأصول من قاعدة الأمير سلطان الجوية في السعودية، حيث كان وجود عدد كبير من الأفراد العسكريين الأمريكيين أكثر حساسية وإثارة للجدل.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن زار قاعدة العديد الشهر الماضي، دون الإشارة إلى اتفاق تمديد الوجود العسكري الأمريكي في القاعدة، قائلا إن الولايات المتحدة وقطر “ستتخذان رسميا خطوات للأمام لتوسيع وتعزيز علاقتنا الدفاعية الثنائية”.
وبحسب مونتي كارلو الدولية فإن اتفاق تمديد الوجود العسكري الأمريكي في قطر يأتي في وقت تسعى فيه واشنطن لتعزيز وجودها في المنطقة، مع تصاعد التهديدات من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في العراق وسوريا واليمن.
ويتمركز في قاعدة العديد أفراد من الجيش الأمريكي غالبيتهم من سلاح الجو، وتعد من أهم القواعد العسكرية الأمريكية في منطقة الخليج، وتعرف أيضا باسم مطار أبو نخلة، على بعد نحو 30 كلم جنوب غرب الدوحة، وتضم مرافق السكن والخدمات الأساسية ومراكز القيادة والاتصالات بالإضافة إلى مخازن الذخيرة،وأطول ممر للهبوط الجوي في منطقة الخليج.
وتعد القاعدة مقرا لتشكيلة واسعة من القاذفات والمقاتلات والطائرات الاستطلاعية، إضافة لعدد من الدبابات ووحدات الدعم العسكري وكميات كافية من العتاد والآليات العسكرية المتقدمة، ما جعل بعض العسكريين يصنفونها أكبر مخزن استراتيجي للأسلحة الأمريكية في المنطقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاق الولايات المتحدة تمديد قاعدة العديد قطر فی قاعدة العدید الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
تحقيق لجيش العدو: تسعة مقاتلين من القسام سيطروا على قاعدة “زيكيم”
يمانيون../
كشف جيش العدو الصهيوني اليوم الأحد، عن نتائج التحقيقات في هجوم مقاتلين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية على قاعدة “زيكيم” العسكرية شمالي قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
ووفقاً للتحقيقات التي نشرتها صحيفة “هآرتس” الصهيونية فقد سقطت القاعدة العسكرية التي تضم مئات الجنود، بيد مقاتلي كتائب القسام وسيطروا عليها رغم أن عدد منفذي الهجوم كان محدودًا.
وقالت الصحيفة إن “أكثر من 100 جندي اختبأوا في الغرف المحصنة بالقاعدة فيما هرب سبعة جنود من لواء جولاني من محيطها مع دخول تسعة مقاتلين فقط من القسام للقاعدة”.
واضافت التحقيقات، أن مقاتلوا القسام سيطروا على مركبة عسكرية من طراز “سافانا” واستخدموها في الهجوم وذلك بعد أن فرّ منها جنود جولاني.
وأظهرت التحقيقات أن مقاتلي القسام التحموا مع الجنود من مسافة صفر ودارت معركة استُخدمت فيها السكاكين.
في حين فشل الجيش في صد الهجوم وقُتل خمسة ضباط من قادة الوحدات وجندي خلال العملية، بالاضافة لفشل جنود القاعدة فشلاً عسكريًا وعملياتيًا رغم امتلاكهم أسلحة متطورة وفقاً للتحقيقات.
وبيّنت التحقيقات أن قائد القاعدة المكلف بالتحقيق في الفشل بقي في بيته ولم يكن مع جنوده خلال الحدث.