تراب أمشير للكاتبة سعاد مصطفى يشارك في معرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يصدر قريبا دار نسيان للنشر والتوزيع رواية " تراب أمشير" للكاتبة سعاد مصطفى ليشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 في نسخته الخامسة والخمسين.
تناقش الرواية اضطراب التعلق المرضي بشخص وهو سلوك مكتسب يتعلمه المريض منذ الصغر نتيجة نشأته في أسرة مفككة وآثار هذا الإضطراب السلبية على حياة المريض ومن حوله.
وتسلط الكاتبة الضوء على ضرورة تحرير المشاعر المختزنة عن طريق الكتابة أو الرسم أو أي نشاط آخر يساعد على تفريغ الطاقة السلبية.
من أجواء الرواية
- أنت لا تشعر بما أشعر به، حاجتي إليها تأكل قلبي، تفتت إرادتي، كلما أحاول أن أدير ظهري لها أجد نفسي أتمسك بها أكثر!.. أنت تتسائل ما الذي أفعله بملابسها؟!
سوف أخبرك... أنا أشمها، إن رائحتها تهدئني، تجعلني أسترخى، لا أنام إلا وأنا قابض على هذا المنديل، لهذا السبب أخذت بيجامتها، آخر شيء ارتدته وتركت رائحتها به.
عن الكاتبة:
سعاد مصطفى كاتبة شابة صدرت لها عدة روايات هم ( ملامح روح، أفعى العرش، أورنيلا، الضلع السابع، تزوجت ساديًا، إحدى عشرة خيبة).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
جائزة نادي القصة لرواية" حائط بلا مبكى" للكاتبة فكرية احمد
فازت رواية "حائط بلا مبكى" للكاتبة فكرية في مسابقة طه حسين للرواية المنشورة لنادي القصة عن عام ٢٠٢٤ بجائزة التكريم وشهادة تقدير، جاء التكريم مساء الأربعاء ضمن أعمال المؤتمر الأول للرواية والدراما الذي أطلقة نادي القصة بالتعاون مع الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الأسكندرية ، تسلم الجائزة الكاتب اسامة إبراهيم رئيس مجلس إدارة النخبة العربية للنشر والطباعة الصادر عنها الرواية ، وذلك بالإنابة عن الكاتبة فكرية احمد التي حالت ظروفها الصحية دون الحضور لتسلم الجائزة ، قام بتسليم الجائزة كل من الأستاذ احمد أشرف العزاوي امين عام المجلس الأعلى للثقافة، محمد السيد عيد رئيس نادي القصة، د. زينب فرغلي أمين عام المؤتمر، حمدان القاضي منسق عام المؤتمر.
وتعد «حائط بلا مبكى» رواية تاريخية وثائقية من الطراز الفريد، توثق كفاح الشعب الفلسطيني ضد الإحتلال منذ البداية وحتى تاريخ ٧ اكتوبر العام الماضي ، وقد أحدثت صدى كبيرًا حال صدورها في مطلع يناير من هذا العام، ليس لأنها تدور حول ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وتاريخ الصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني المحتل، بل لأن الرواية تم كتابتها على الهواء مباشرة، كما وصفها المؤرخ والكاتب محمد الشافعي، وذلك تحت تأثير المحارق والمذابح البشعة في غزة التي يتعرض لها أصحاب الحق في الأرض والتحرر من الاستعمار.
وقد كتبتها فكرية أحمد في ثلاثة أشهر، وهو زمن قياسي لكتابة رواية وثائقية مطولة على هذا النحو، وكأنها كانت تعيش داخل فلسطين، من حيث وصف الأحياء، وشكل الحياة البشعة تحت قيود الاحتلال، وتعذيب الأسرى في السجون، وأسماء الشوارع وأسماء شخوص الرواية.
كما وصف الإعلامي والسيناريست محمد الغيطي الرواية بأنها وثائقية مهمة يجب أن تُدرَّس بالمدارس، لما بها من معلومات وتاريخ لا يعرفه الكثيرون عن المقاومة الفلسطينية، خصوصًا الأجيال العربية الجديدة، فالكثير من تاريخ المقاومة الفلسطينية تم حذفه بالفعل من كتب التاريخ بالمدارس في فلسطين المحتلة لمحو الهوية العربية وتزوير التاريخ.
يُذكر أن الروائية فكرية أحمد تتلمذت الصحافة في جريدة الوفد منذ عام ١٩٨٦ ، صدر لها حتى الأن 15 عملاً ما بين رواية ومجموعات قصصية هي: مملكة العبيد، بلا رجال أفضل، قلوب في طواحين الهواء، بائعة الورد، وعن دار النخبة صدر لها، كورونا في سوق البغاء، الملكة والأفاعي، سر الرجل والكلب، لغز الحقيبة الزرقاء، لغز الجاسوس الأخرس، لغز الطائرة المخطوفة، تعاويذ عاشق الدم، محاكمة الحجر الأسود، جثة ستيفان محمد، متر إلا ربع، حائط بلا مبكى.