وزير الزراعة: لا عجز في تقاوى البطاطس والكميات المتاحة تكفي العروة الصيفية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، اجتماعًا مع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
وخلال الاجتماع، أكد السيد القصير أن هناك جهودًا مكثفة من جانب أجهزة الوزارة المختلفة، لمتابعة زراعة محصول القمح، باعتباره من أهم المحاصيل الاستراتيجية المتعلقة بمحور تحقيق الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن حجم الأراضى التى تم زراعتها حتى الآن من هذا المحصول وصل إلى 3 ملايين و62 ألف فدان، بزيادة نحو نصف مليون فدان، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، لافتًا إلى أن حجم الأراضى المقرر زراعتها مرشحة للزيادة.
وأشار وزير الزراعة إلى أنه لا يوجد عجز في تقاوي البطاطس، والكميات المتاحة سواء من الاستيراد، أو من الناتج المحلي، تكفي لزراعة العروة الصيفية من المحصول، مشيراً إلى أن ما يتم استيراده من تقاوى البطاطس يمثل من 25 إلى 30% من حجم التقاوي المطلوبة للزراعة هذا المحصول.
كما أكد السيد القصير أن هناك جهودًا مستمرة من جانب الوزارة لتوفير الأعلاف، وخاصة الأعلاف المُركَّزة المتعلقة بمجال الاستزراع السمكي، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد مصانع أعلاف الأسماك المُرخَّصَة في مصر يبلغ ٦٥ مَصنعًا؛ مُوزعة في ١٦ محافظة، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المصانع ٣٩٥ طن/ساعة، مؤكدًا أن هذه الكمية تكفي لإحتياجات الاستزراع السمكي المطلوبة.
وأضاف الوزير أنه تم ترخيص ٣٧ "كوكر" لتصنيع مخلفات المجازر وإستخدامها كمسحوق مُركّزات في أعلاف الأسماك كبديل عن الاستيراد من الخارج، كما يتم التنسيق بصفة مستمرة مع البنك المركزي للافراج عن خامات الأعلاف من الموانئ وتوفير العملات الاجنبية المطلوبة لها، هذا إلى جانب جهود تشجيع الزراعات التعاقدية وتحديد سعر ضمان لمحاصيل الأعلاف مما أدى إلى زيادة الإنتاج المحلي من الذرة وفول الصويا على مدار الأشهر الماضية.
وزير الزراعة: إنتاج مصر من أعلاف الأسماك يكفي لسد احتياجات الاستزراع السمكيوتحدث وزير الزراعة عن مبادرة "احلم" لتمويل رؤوس الأبقار الحلاب عالية الإنتاجية لصغار المربين، مشيرًا إلى أنها تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتحسين سلالات الماشية بمختلف محافظات الجمهورية؛ من خلال تحسين السلالات عالية الإنتاجية من اللحوم والألبان.
وأكد السيد القصير أن هذه المشروعات تقوم بها الدولة لتدعيم منظومة الأمن الغذائي للمواطنين؛ سواء في الإنتاج النباتي أو الحيواني أو الداجني، مشيرا إلى تحقيق طفرة إنتاجية في تلك المشروعات.
الزراعة: انتشار الفرق الإرشادية الريفية للمحاصيل الشتوية والإنتاج الحيواني في المحافظاتوفي هذا الإطار، أوضح السيد القصير أن الوزارة قامت بتطوير مراكز التلقيح الاصطناعي على مستوى الجمهورية، هذا إلى جانب الاهتمام بالسلالات المحلية، وتم استيراد بعض السلالات من الخارج لرفع كفاءة الإنتاجية من اللحوم والألبان وتحسين دخل المزارعين والمربين، كما تعمل الدولة على تشجيع كبار المنتجين والمستثمرين لاستيراد سلالات متميزة من الخارج تحت إشراف وزارة الزراعة وبتمويل من البنك الزراعي وتوزيعها على صغار المربين بقروض ميسرة، على أن يقوم المستثمر بتوفير الأمصال واللقاحات والأعلاف والتدريب والتأمين على الرؤوس والإشراف البيطري الكامل.
كما استعرض وزير الزراعة ما يتم تنفيذه من إجراءات فى إطار منظومة الرقابة على المبيدات، مشيرًا إلى التنسيق والتعاون القائم بين جهات الوزارة المختصة من الحجر الزراعي، ولجنة مبيدات الآفات الزراعية، ومعامل تقدير متبقيات المبيدات، مع مختلف الجهات المعنية الأخري، وما يتم اتخاذه من إجراءات للتأكد من التزام كافة المصدرين للمحاصيل الزراعية بمختلف المعايير الدولية فى هذا الصدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقاوى البطاطس وزير الزراعة الدكتور مصطفي مدبولي محصول القمح توفير الأعلاف الاستزراع السمكي وزیر الزراعة مشیر ا إلى ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.