رئيس مدينة القصير: البحر الأحمر يشهد حفل ختام الأنشطة لرياض الأطفال بقاعة نقابة المعلمين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
فى ضوء توجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر بالإهتمام برياض الأطفال والعملية التعليمية، شهد اللواء إيهاب رشاد رئيس مدينة القصير، حفل مهرجان ختام الأنشطة لرياض الأطفال للفصل الدراسي الأول، بقاعة نقابة المعلمين، بحضور رمضان شعبان مدير مدير الإدارة التعليمية، ونصر لمعي نقيب المعلمين، وعاطف فتحي بدوى رئيس الأمناء، وكمال بكير وكيل الإدارة التعليمية، وقيادات الإدارة.
كان في استقبال الضيوف بالورود أطفال مدرسة "أبوبكر الصديق" وتضمن الحفل السلام الوطني، أعقبه القرآن الكريم للطفل أحمد أحمد حسن، تلاه بعض الفقرات الفنية والاستعراضات التى نالت إعجاب الحاضرين، جاء ذلك بمشاركة عدد ٩ مدارس التابعة للإدارة التعليمية بالقصير وهي: (القصير الرسمية، الشهيد أحمد علي، الشيخ عطا، العوينة الجديدة، سيتي سكول، الدكتور، القصير الأساسي، مصطفي حبيب).
وأكد "رشاد" على ضرورة الإهتمام والرعاية الكاملة للبراعم وتنمية قدراتهم العلمية، مشيرًا إلى أن الدولة تبذل مجهودات غير مسبوقة فى قطاع التعليم.
وفي إطار ذلك وجه رئيس المدينة الشكر للقائمين على العملية التعليمية والمعلمين لمجهوداتهم خلال العام الدراسي الأول للظهور بمستوى متميز، مشيرًا إلى أن الأنشطة المدرسية جزء لا ينفصل عن العملية التعليمية.
وتقدم "شعبان " بجزيل الشكر لجميع المشتركين والقائمين على الحفل مؤكدا أن الإدارة التعليمية تساهم بدورها في إكتشاف ورعاية الموهوبين من أبنائنا الطلاب، حيث يتوجب علينا الاهتمام بهم وتنمية ودعم مواهبهم ومهاراتهم، لافتًا إلى أن هذه الأنشطة تساهم في دعم شخصية الطلاب وتدريبهم على التعامل أمام الجمهور وصقل موهبتهم.
وفي ختام الحفل تم تكريم رئيس المدينة لدوره الفعال في إثراء العملية التعليمية، كما تم تكريم الروضات المشاركات في هذا المهرجان نظير لما قدموه من جهد ونشاط لنجاح هذا الحفل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر القصير
إقرأ أيضاً:
ياسر عرفات: دربنا 45 ألف معلم لتحسين العملية التعليمية
أكد ياسر عرفات، الأمين العام للنقابة العامة للمهن التعليمية، أن تعزيز الشراكات بين الحكومات والنقابات التعليمية والمنظمات الدولية يشكل خطوة حيوية نحو تحسين جودة التعليم في الدول العربية.
جاء ذلك في كلمة له خلال الجلسة التي عقدت صباح اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي "للتعليم في مناطق النزاع بالدول العربية"، الذي يعقد بالقاهرة.
وأعلن عرفات، عن تدريب نقابة المعلمين 45 ألف معلم خلال الفترة الماضية، من خلال التعاون المثمر مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والبورد البريطاني، وأديو بوك، مؤكدا أن النقابة تسعى باستمرار لتحسين جودة التعليم ورفع مستوى الكفاءة التعليمية لدى المعلمين.
وأضاف عرفات، أن النقابة اتخذت خطوات استراتيجية بالتعاون مع بنك التعمير والإسكان ومجموعة نقابتي، لتقديم مجموعة واسعة من الخدمات النقابية والمعرفية، والتي تشمل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزام النقابة بتطوير التعليم في العصر الرقمي.
وفي سياق متصل، أشار عرفات إلى أن النقابة بدأت تنفيذ خطة طويلة المدى للشراكة الدولية، حيث تشمل أهم محاورها الانضمام إلى الدولية للتربية، وتم ذلك في 29 يونيو 2024، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، معربا عن تطلعه إلى ما ستسفر عنه هذه الشراكة من فوائد تعود بالنفع على المعلمين والعملية التعليمية بشكل عام.
وأوضح "عرفات"، أن الثروة البشرية هي أغلى ما تمتلكه الشعوب، وأن الاستثمار في التعليم يعد الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى أن "الدول الطموحة هي التي تضع التعليم على رأس أولوياتها، خاصة في ظل التحديات العالمية السريعة والمتزايدة".
وأضاف عرفات، أنه في ظل الثورة المعرفية والتطور التكنولوجي، بات من الضروري تعزيز التعاون الدولي لتجاوز العقبات التي تواجه أنظمة التعليم.
وأشار أمين عام نقابة المعلمين، إلى أن العديد من منظمات التنمية الدولية، مثل اليونسكو واليونيسف والبنك الدولي، تعمل جاهدة على إصلاح التعليم وتحقيق الإنصاف والجودة.
وأوضح أن مصر تسعى من خلال التوقيع على الاتفاقيات الدولية إلى تعزيز التعليم وتطويره، مؤكدًا أهمية دور المنظمات الدولية في تحديد الأهداف والمعايير المشتركة للارتقاء بالتعليم.
واختتم عرفات ، حديثه بالتأكيد أن التعاون الدولي في مجال التعليم يجب أن يستمر ويتعزز، مشيدًا بالجهود التي بذلتها الوكالات الدولية في دعم التعليم في مصر، والتي شملت إنشاء مدارس متميزة وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية بالعملية التعليمية، حيث تم تبادل الأفكار والخبرات حول كيفية تعزيز الشراكات الفعالة لتحقيق مستقبل تعليمي أفضل للأطفال والشباب في الدول العربية.