دعوات متطرفة.. دول الخليج تدين تصريحات وزراء إسرائيليين بشأن تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعربت عدة دول عربية خليجية عن إدانتها الشديدة للتصريحات المثيرة للجدل الأخيرة التي أدلى بها وزيرا الحكومة الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن جفير، والتي حثت الفلسطينيين على الهجرة من غزة. وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أعرب في وقت سابق عن قلقه العميق إزاء هذه التصريحات.
دعا بن جفير، وزير الأمن القومي، إلى تشجيع هجرة سكان غزة وإعادة إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. واقترح سموتريش، وزير المالية، أن يقوم الفلسطينيون بإخلاء غزة لإفساح المجال أمام الإسرائيليين للمساهمة في تنمية المنطقة.
أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا أدانت فيه بشدة هذه التعليقات ورفضتها، ودعت المجتمع الدولي إلى التصدي لانتهاكات الحكومة الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي من خلال التصريحات والأفعال.
كما استنكرت دولة قطر التصريحات بأشد العبارات، معربة عن معارضتها لسياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية، مؤكدة أن غزة أرض فلسطينية وستبقى كذلك.
وأصدرت الكويت تحذيرا من الخطط الإسرائيلية لتهجير سكان غزة والسكان الفلسطينيين على نطاق أوسع، في حين أدانت الإمارات العربية المتحدة بشدة، "التصريحات المتطرفة" للوزراء الإسرائيليين. ورفضت الإمارات مثل هذه التصريحات المسيئة، مؤكدة رفضها القاطع، وأعربت عن مخاوفها من التصعيد المحتمل وعدم الاستقرار في المنطقة.
وانضمت الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي إلى التنديد بالتصريحات، مما يسلط الضوء بشكل أكبر على الرفض الدولي لتصريحات الوزراء الإسرائيليين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.