ينظر إلى الابنة الصغيرة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على أنها الوريث المحتمل لوالدها على ما يبدو، حسبما قال جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي، الخميس، في أول تقييم من نوعه للفتاة التي ظهرت للعالم الخارجي منذ أكثر من عام بقليل.

وثار جدل وتكهنات على نطاق واسع في الخارج حول الفتاة، التي يقال إن عمرها حوالي 10 سنوات واسمها جو ي، منذ ظهورها العلني لأول مرة في نوفمبر 2022، عندما شاهدت تجربة إطلاق صاروخ بعيد المدى مع والدها.

منذ ذلك الحين، رافقت الفتاة والدها في عدد من الفعاليات الجماهيرية الكبرى، حيث وصفتها وسائل الإعلام الرسمية بأنها "أحب الأبناء" لوالدها أو "الأكثر مراعاة"، ونشرت لقطات وصور تثبت مكانتها السياسية الصاعدة وقربها من والدها.

وركع أحد كبار الجنرالات وهمس لها عندما صفقت أثناء مشاهدتها عرضا عسكريا في منصة كبار الشخصيات في سبتمبر.

وتم تصويرها وهي تقف أمام والدها أثناء زيارة لمقر القوات الجوية في نوفمبر، حيث كانا يرتديان نظارات شمسية وسترات جلدية طويلة.

وفي احتفال بليلة رأس السنة في ملعب بيونغيانغ المكتظ، الأحد، قبلها كيم جونغ أون على خدها وفعلت الشيء نفسه مع والدتها.

وقال جهاز الاستخبارات الوطني في كوريا الجنوبية، الخميس، إنه يرى في كيم جو ي خليفة محتملة جدا لوالدها، مشيرا إلى تحليل شامل لأنشطتها العامة والبروتوكولات الرسمية المقدمة لها.

وقال مكتب الشؤون العامة في جهاز الاستخبارات الوطني الكوري الجنوبي للأسوشيتدبرس إنه لا يزال يدرس جميع الاحتمالات المتعلقة بعملية خلافة السلطة في الشمال لأن كيم لا يزال شابا، ولا يعاني من مشاكل صحية كبيرة، ولديه طفل آخر على الأقل.

ويصل كيم إلى عامه الأربعين يوم الإثنين.

وأكد بيان جهاز الاستخبارات الوطنية تصريحات النائب يون كون يونغ، الذي استشهد بالمرشح لمنصب رئيس الجهاز تشو تاي يونغ. وقال يون إن تشو قدم نفس التقييم في ردود مكتوبة على أسئلته قبل جلسة الاستماع البرلمانية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات احتفال بليلة رأس السنة كيم جونغ أون كيم جونغ أون احتفال بليلة رأس السنة كيم جونغ أون كوريا جهاز الاستخبارات

إقرأ أيضاً:

عبر 7 محطات.. هكذا تدحرجت مواقف ترامب بشأن غزة

في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، وبعد أيام قليلة من تسلمه منصبه، بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يروج لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، وعدته منظمات عالمية "تطهيرا عرقيا".

وفي الرابع من فبراير/شباط الجاري كشف ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها.

وفيما يلي تسلسل زمني يوضح كيف تتالت تصريحات ترامب منذ أن اقترح لأول مرة نقل الفلسطينيين في 25 يناير/كانون الثاني:

أول اقتراح لإخراج الفلسطينيين

بعد 5 أيام من توليه الرئاسة، قال ترامب إنه يتعين على الأردن ومصر أن تستقبلا الفلسطينيين من غزة، مشيرا إلى انفتاحه على أن تكون هذه خطة طويلة الأجل.

وقال ترامب: "أود أن تأخذ مصر أشخاصا، وأود أن تأخذ الأردن أشخاصا (من غزة)"، وذكر أنه تحدث في ذلك مع ملك الأردن عبد الله الثاني.

وأضاف ترامب "إنه موقع هدم بكل ما تعنيه الكلمة.. لذلك أفضل أن أتعاون مع بعض الدول العربية لبناء مساكن في موقع مختلف حيث يمكنهم (الفلسطينيون) ربما العيش في سلام". وقال "سنقوم فقط بتنظيف هذا الشيء بأكمله".

تكرار الأمر نفسه 3 مرات

كرر ترامب الخطة ذاتها في 27 و30 و31 يناير/كانون الثاني، وقال إنه يتوقع موافقة مصر والأردن عليها، رغم أنهما رفضتاها.

إعلان

كما قال ترامب في 27 يناير/كانون الثاني إنه يعتقد أن الرئيس المصري "سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضا".

اقتراح النقل الدائم

قبل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بواشنطن في الرابع من فبراير/شباط، اقترح ترامب نقل الفلسطينيين بشكل دائم من غزة وقال إن الناس هناك ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الذي دمره الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل حليفة الولايات المتحدة وتسبب في تدهور هائل للوضع الإنساني وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف.

وقال ترامب للصحفيين "أعتقد أنهم (أهل غزة) يجب أن يحصلوا على قطعة أرض جيدة وجديدة وجميلة، ويتعين أن نطلب من بعض الأشخاص أن يتبرعوا بالأموال اللازمة لبنائها". وتابع بالقول "لا أعرف كيف يمكنهم أن يرغبوا في البقاء (في غزة)".

وتجدر الإشارة إلى أن التهجير القسري غير قانوني بموجب القانون الدولي.

اقتراح السيطرة الأميركية

في مساء الرابع من فبراير/شباط، وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اقترح ترامب سيطرة الولايات المتحدة على غزة. وقال "ستسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة.. سنمتلكه وسنكون مسؤولين عن تفكيك كل القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى الموجودة في الموقع".

وقال إن واشنطن ستطلب من الدول المجاورة ذات "القلوب الإنسانية" و"الثروات الكبيرة" أن تستقبل الفلسطينيين. وأضاف أن تلك الدول ستدفع تكاليف إعادة إعمار غزة وإيواء الفلسطينيين بعد نقلهم.

وعندما سئل عما إذا كان سيتم إرسال قوات أميركية، قال ترامب "إذا كان ذلك ضروريا، فسنفعل ذلك". وعندما سئل أيضا عمن سيعيش في غزة، قال ترامب "أتصور أن أشخاصا من حول العالم سيعيشون هناك… والفلسطينيون أيضا".

مساعدون لترامب يتراجعون

في حين دافع كبار مساعدي ترامب عن مقترحه، تراجعوا عن بعض تصريحاته لا سيما ما يتعلق منها بالتهجير الدائم للفلسطينيين ونشر الجيش الأميركي.

إعلان

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الفلسطينيين يجب أن "يُنقلوا مؤقتا" إلى حين إعادة إعمار غزة. وأوضحت أن ترامب لم يتعهد بنشر "قوات على الأرض".

كما قال وزير الخارجية ماركو روبيو إن الفلسطينيين سيغادرون غزة لفترة "مؤقتة".

لاحقا، وفي السادس من فبراير/شباط، كتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي أن "إسرائيل ستسلم قطاع غزة للولايات المتحدة عند انتهاء القتال. وسيكون الفلسطينيون قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أمانا وجمالا، مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة". وأضاف: "لن تكون هناك حاجة إلى جنود أميركيين".

ترامب: لا حق لهم في العودة

في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، سُئل ترامب عما إذا سيكون للفلسطينيين حق في العودة وفق خطته، فأجاب "لا، لن يكونوا لأنهم سيحصلون على مساكن أفضل بكثير". وأضاف: "أنا أتحدث عن بناء مكان دائم لهم".

محادثات مع ملك الأردن

قال ترامب في اليوم الذي التقى فيه ملك الأردن في واشنطن "ستكون غزة لنا، لا مبرر للشراء. لا يوجد شيء للشراء، إنها غزة، إنها منطقة مزقتها الحرب. سنأخذها، سنحتفظ بها، سنعتني بها". وجدد الملك الأردني تأكيد معارضته.

وفي اليوم نفسه، سُئل ترامب عما إذا كان سيوقف الدعم عن مصر والأردن اللتين تتلقيان مساعدات اقتصادية وعسكرية من واشنطن، فأجاب "كما تعلمون، أعتقد أننا سنفعل شيئا ما. لست مضطرا للتهديد بالمال.. أعتقد أننا فوق ذلك".

مقالات مشابهة

  • بلومبيرج: بنود مسودة مقترح اتفاق واشنطن بشأن أوكرانيا مثيرة للجدل
  • كين يثير الشكوك بشأن مشاركته مع بايرن ميونخ أمام فرانكفورت
  • مجلس النواب يستمع إلى تقرير لجنة الدفاع والأمن بشأن نتائج زيارتها لمصلحة الدفاع المدني
  • البرلمان يستمع إلى تقرير لجنة الدفاع والأمن بشأن نتائج زيارتها لمصلحة الدفاع المدني
  • الاستخبارات لا تشارك ترامب رأيه في جدية بوتين تجاه محادثات سلام مع كييف
  • متحف الحرب في سول.. ذاكرة الصراع الكوري الحية
  • أبرزها زجاجة تراب من المسجد الأقصى .. تفاصيل مثيرة بشأن جنازة حسن نصر الله
  • مصادر تكشف لـCNNعن تقييم استخباراتي غربي مخالف لموقف ترامب تجاه بوتين بشأن أوكرانيا
  • احتمال اصطدام كويكب بالأرض يثير انقساما بين مغردين فماذا قالوا؟
  • عبر 7 محطات.. هكذا تدحرجت مواقف ترامب بشأن غزة