جاء ذلك في كلمة ألقاها اللواء يوسف المداني في الاجتماع الذي ضم وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي وضم قيادة المنطقة العسكرية الخامسة والشُعب والتخصصات العسكرية في المنطقة.

وأوضح قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني أن التقييمات الرئيسية والتعديلات الجوهرية للعقيدة القتالية للجيش اليمني هدفها الأقصى تعزيز وتأمين السياسة الدفاعية للجمهورية اليمنية.

ولفت إلى أن القوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني يكتبون المقدمات الضرورية للتاريخ المعاصر لليمن عنوانه يمن قوي حر ومستقل وبقيادة قائد الانتصارات والفتوحات من حمل على عاتقه لواء الإسلام والأنوار المحمدية والمواقف العظيمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي قاد المواجهة التاريخية بكفاءة عالية وانتماء أصيل للأمة.

واستعرض اللواء المداني مسرح العمليات القتالية للمنطقة وإعادة نشر القوات وتموضعها وتحولها إلى عامل حسم للحرب في العمل والفعل والنتائج المشتعلة ضد شياطين الاستكبار الدولي، مؤكداً أن منتسبي المنطقة يقفون اليوم أكثر من أي وقت مضى على أهبة الاستعداد القتالي الكامل وملتزمون بتوجيهات قائد الثورة وتعليمات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة للتعامل بحسم وحزم مع العدو الأمريكي الصهيوني وأذنابهم، وانتصاراً لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

وأكد أن كل نجاح وانتصار وثبات وصمود كان بفضل الله تعالى وتوفيقه وكذا بفضل الإرشادات السديدة لقائد الثورة التي مثلت خارطة طريق وأساليب عمل وخطوات حققت وماتزال وستظل تحقق الإنجازات والانتصارات في كل المجالات.

 

وكان وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللواء الركن محمد ناصر العاطفي قد أكد في كلمته أن رد القوات المسلحة اليمنية على الاعتداء الأمريكي بحق منتسبي القوات البحرية سيكون قاسياً ومتمكناً من مكامن الوجع والألم وبأساليب قتالية فوق احتمالاتهم وحساباتهم العسكرية.

وقال: ليكن مفهوماً للأمريكي والبريطاني والفرنسي أننا لا نقبل الضيم ولا نرضى بأن تطالنا يد عابث أو مغامر، فنحن شعب عصيُ على التطويع وقويُ على الشدائد ومن يدفعه سوء حظه وتقديره أن يعبث معنا فلا يلوم إلا نفسه.

 

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الأرجنتين تسحب ضباطها الأربعة من اليونيفيل وتيننتي يؤكد أن لا تأثير للأمر

تواصل "اليونيفيل" مهماتها في جنوب لبنان على الرغم من الاعتداءات التي تتعرض لها، ولاسيما من الجانب الإسرائيلي.

وكتب عباس صباغ في" النهار": منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان تتعرض "اليونيفيل" لاعتداءات طالت مراكزها وتحديدا على الحافة الأمامية، ووصل الأمر إلى حد طلب تل أبيب انسحاب تلك القوات التي تراقب الحدود وتعمل وفق مندرجات القرار الدولي 1701، علما أنها في جنوب لبنان منذ عام 1978.

بعد تعرض قوة "اليونيفيل" لأكثر من اعتداء ولاسيما في بلدة الضهيرة الحدودية، ثم تمركز دبابات إسرائيلية في محيط مقر قوة حفظ السلام في القطاع الغربي في بلدة شمع، وقصف المناطق اللبنانية، اتسعت رقعة المخاطر التي يتعرض لها ذوو القبعات الزرق.

وربما جاء قرار الأرجنتين سحب ثلاثة ضباط يمثلونها في "اليونيفيل"، إضافة إلى ضابط رابع في لجنة مراقبة الهدنة (التي أعلنت عام 1949)، من ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدول المشاركة في القوة الأممية.

وفي السياق، أوضح الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي لـ"النهار" مسألة انسحاب الأرجنتين، وقال: "في الأول من تشرين الثاني أبلغت البعثة الدائمة لجمهورية الأرجنتين لدى الأمم المتحدة قرارها سحب الأفراد الأرجنتينيين الموجودين في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل). ولم يتم تقديم أي تفسير، علما أن من حق أي دولة مشاركه أن تقرر ما يجب فعله بقواتها".

ولفت إلى أن للارجنتين ضمن "اليونيفيل" أربعة ضباط بمن فيهم مراقب في هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، جميعهم يخدمون في المقر الرئيسي في الناقورة. 
أما عن انعكاس القرار على عمل "اليونيفيل" فيجزم بأن "لا تغيير جوهريا في نشاطاتنا العملياتية ووضعنا. وقد أكدت جميع الدول الأخرى المساهمة التزامها حيال اليونيفيل والقرار 1701".

يقطع الناطق بإسم "اليونيفيل" الطريق على إمكان انسحاب هذه القوة من جنوب لبنان، ولاسيما في ظل الحديث عن قرب التوصل إلى وقف النار وما سيليه من دور أساسي لتلك القوة في مراقبة تنفيذ الاتفاق في حال الإعلان عن موافقة لبنان وتل أبيب عليه.
أبرز الاعتداءات
تعرضت "اليونيفيل" لأكثر من اعتداء من جيش الاحتلال، وأعلنت قيادتها عن تلك الاعتداءات، وذلك في سابقة، سواء لجهة إصدار البيانات أو تسمية الجيش الإسرائيلي. وأبرزها كانت أعمال تجريف لبنى تحتية تابعة لمركز رأس الناقورة، إذ عمدت حفارات وجرافات إسرائيلية إلى جرف سياج ذلك المركز وخرساناته.

كذلك تعرضت مراكز "اليونيفيل" في ميس الجبل والضهيرة ومروحين وغيرها.
أما الاعتداء الأبرز فكان في 7 تشرين الثاني الحالي عندما أصيب عدد من عناصر الكتيبة الماليزية جراء استهداف مسيّرة لسيارة قرب حاجز الجيش اللبناني في الأوّلي.

إلى ذلك أعلنت "اليونيفيل" تلقيها طلبا إسرائيليا في نهاية أيلول الفائت لإخلاء مراكزها، لكنها رفضت.
وبحسب "اليونيفيل" أيضا، تعرضت قواتها لأكثر من اعتداء في بلدات جنوبية خلال تأديتها مهماتها، ومنها في برج قلاويه وخربة سلم. وأشارت إلى سقوط صاروخ على مقرها الرئيسي في الناقورة، مرحّجة أن يكون "حزب الله" قد أطلقه.

لكن "اليونيفيل"، بحسب ما أكد تينتي لـ"النهار"، باقية لتنفيذ مهماتها من دون تغيير، وبالتالي لن تستجيب لطلب تل أبيب مغادرة مراكزها بغض النظر عن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار أو استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان.

مقالات مشابهة

  • مقتل عالم آثار صهيوني بنيران حزب الله جنوب لبنان
  • قائد القوات الجوية والدفاع الجوي وقائد المنطقة البحرية الفرنسية يستعرضان علاقات التعاون
  • الأرجنتين تسحب ضباطها الأربعة من اليونيفيل وتيننتي يؤكد أن لا تأثير للأمر
  • تعيين قائد منطقة حدودية مع المغرب مسؤولا عن القوات البرية في الجزائر
  • الفريق أول شنقريحة ينصّب قائد القوات البرية الجديد مصطفى سماعلي
  • قائد أمريكي: الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط يلتهمان مخزونات الدفاع الجوي
  • معهد أمريكي: فرار حاملةإبراهام لينكولن بعد استهدافها من القوات اليمنية
  • السفير اليمني لدى مصر يناقش تداعيات إغلاق المدارس اليمنية مع المسؤولين المصريين
  • قائد القوات المشتركة يبحث أوجه التعاون مع مجلس القيادة الرئاسي اليمني
  • قائد القوات المشتركة يستقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني