دولة عربية تفاجئ الجميع وتعلن رسميا اكتشاف حزام ذهب رئيسي بطول 100 كم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إعلان شركة التعدين العربية السعودية “معادن” عن اكتشاف موقع للذهب في المملكة بطول 100 كيلومتر الأمر الذي أثار تفاعلا كبيرا
جاء ذلك في بيان للشركة الحكومية،ورد فيه: “اكتشاف محتمل لإمكانات كبيرة من موارد الذهب تمتد على طول 100 كيلومتر من منجم منصورة ومسرة للذهب الحالي.
وتابعت: “يركز الاستكشاف حول منصورة ومسرة على تحديد الرواسب المحتملة على نطاق وترسبات جيولوجية مماثلة.حيث كشفت النتائج المشجعة بعد التنقيب في مواقع متعددة جنوب العروق وعلى امتداد 100 كيلومتر جنوب /منجم منصورة ومسرة عن خصائص جيولوجية وكيميائية مماثلة للرواسب في المنجم، وتشمل هذه النتائج تقاطعات حفر عالية الجودة
وجدت على بعد 400 متر من منصورة ومسرة وفي العمق، مع العديد من الترسبات عالية الجودة بما في ذلك المستخلصات الأساسية التي تظهر 61 مترا عند درجة 10.4 جم / طن من الذهب و20 متراً عند درجة 20.6 جم / طن. بالإضافة إلى ذلك، واصلت معادن توسيع بصمتها الاستكشافية في آفاق جبل الغدارة وبئر الطويلة على بعد 25 كم شمال منصورة ومسرة، حيث تقوم الشركة بتحويل موارد مستدل عليها تبلغ 1.5 مليون أوقية لقياسها”.
وأضافت: “حددت نتائج التنقيب الإيجابية مجتمعة، المنطقة المحتملة بطول 125 كم مع توقعات كبيرة لتصبح حزام ذهب رئيسي بمقاييس عالمية في المملكة العربية السعودية. حيث تشير نتائج التنقيب القريبة من منصورة ومسرة إلى أن الموارد متاحة في العمق وعلى طول المنطقة.
والتي تنبئ بوفرة في حجم الثروات في المنجم، مع امكانية إطالة عمر المنجم بالتطوير تحت الأرض. يذكر أن حجم الموارد من الذهب في منصورة ومسرة تبلغ حوالي سبعة ملايين أوقية في نهاية عام 2023 مع قدرة إنتاجية تبلغ 250,000 أوقية سنويا.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: السعودية ذهب منصورة ومسرة
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب شمال غرب الإكوادور مخلفًا عشرات الإصابات وأضرارًا جسيمة
شهدت مقاطعة إسميرالداس الساحلية شمال غرب الإكوادور، الجمعة، زلزالًا عنيفًا بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، ما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصًا وإلحاق أضرار مادية واسعة النطاق. وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) أن الزلزال وقع على عمق ضحل يقدر بنحو 35 كيلومترًا قبالة الساحل، ما ضاعف من تأثيره على المناطق السكنية.
ووفقًا للتقارير الرسمية، تضرر نحو 180 مبنى، بينها ما لا يقل عن 135 منزلًا، فيما تعرضت بعض الهياكل لانهيارات جزئية في مدينة إسميرالداس، وهي إحدى المناطق الساحلية المكتظة بالسكان. كما أدى الزلزال إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، مما أثر على الخدمات الأساسية وأثار حالة من الذعر بين الأهالي.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها رواد منصات التواصل الاجتماعي لحظات الرعب التي عاشها السكان خلال الهزة الأرضية، حيث فرّ الكثيرون إلى الشوارع بحثًا عن الأمان.
في الوقت ذاته، باشرت فرق الإنقاذ والطوارئ أعمال تقييم الأضرار وتقديم المساعدة للمتضررين، فيما أعلنت السلطات المحلية حالة التأهب تحسبًا لأي هزات ارتدادية محتملة.
ورغم عدم تسجيل أي وفيات حتى الآن، حذرت الجهات المختصة من احتمال ارتفاع حصيلة الإصابات مع استمرار عمليات التفتيش الميدانية. كما دعت السكان إلى الابتعاد عن المباني المتضررة واتباع إرشادات السلامة لضمان سلامتهم.
وتقع الإكوادور ضمن نطاق "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي المرتفع نتيجة تقاطع الصفائح التكتونية، مما يجعل البلاد عرضة للزلازل المتكررة.
وقد شهدت الإكوادور تاريخيًا عددًا من الزلازل المدمرة، أبرزها زلزال عام 2016 الذي بلغت قوته 7.8 درجة، وأدى إلى مقتل 676 شخصًا وإصابة أكثر من 27 ألفًا، بالإضافة إلى تدمير مدن بأكملها مثل مانتا وبورتوفييخو، وتسجيل أكثر من 725 هزة ارتدادية، تجاوزت بعضُها 6 درجات.