إعلام: عدم قبول أوكرانيا في الناتو قد يؤدي إلى تدميرها
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن إعلام عدم قبول أوكرانيا في الناتو قد يؤدي إلى تدميرها، وقالت الصحيفة لم تؤد قمة الناتو في ليتوانيا هذا الأسبوع إلا على التأكيد على النفاق المطلق للزعماء الغربيين في متابعة حربهم بالوكالة في أوكرانيا .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إعلام: عدم قبول أوكرانيا في الناتو قد يؤدي إلى تدميرها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت الصحيفة: "لم تؤد قمة الناتو في ليتوانيا هذا الأسبوع إلا على التأكيد على النفاق المطلق للزعماء الغربيين في متابعة حربهم بالوكالة في أوكرانيا من أجل إضعاف روسيا".وأضافت: "القلق هو أنه إذا انضمت كييف إلى التحالف العسكري في هذه المرحلة، سيتطلب من أعضاء الناتو القفز للدفاع عن أوكرانيا ومحاربة روسيا مباشرة. ترفض معظم الدول الغربية فكرة المواجهة وجهاً لوجه مع روسيا المسلحة نووياً - بدلاً من الوكالة الحالية، التي دفعت ثمنها بدم أوكراني فقط". وأوضحت أن:وأضافت الصحيفة: "حلف الناتو مسؤول عن استمرار الصراع، والذي يُشار إليه الآن كأساس لحرمان كييف من حق الانضمام إلى الحلف. لقد جر التحالف أوكرانيا إلى الفوضى الدموية الحالية، لكنه ليس مستعدًا لمساعدتها في إيجاد طريقة مخرج".ووفقا لصحيفة "ZNetwork"، فإن موسكو "اتخذت قرارا صحيحا تماما لبدء عمليتها الخاصة، والغرض منه هو الحفاظ على حياد كييف. كان الصراع هو الذي منع أوكرانيا من الانضمام الكامل إلى التحالف العسكري الغربي وأوقف تحول البلاد إلى قاعدة لحلف شمال الأطلسي".وتابعت: "خداع وخيانة الناتو، يعني أن يكون سقوط أوكرانيا بديلا وحيدا عن "هرمجدون" (المعركة الفاصلة) نووي، وهذا يدمر طموحات واشنطن في السيطرة على العالم".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب أوكرانيا
في تطور لافت، وبعد ساعات من لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش جنازة البابا فرانسيس في الفاتيكان، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة إلى تحول في موقفه من الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار إلى نيته فرض عقوبات اقتصادية ثانوية على موسكو، ومشككًا في نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما انتقد بشدة استهداف المدن الأوكرانية وسقوط الضحايا المدنيين.
وعرضت نشرة الأخبار التي يقدمها الإعلاميان همام مجاهد وداليا نجاتي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "رغم دعمه الكبير لبوتين.. ترامب يلوح بفرض عقوبات على روسيا".
اللقاء بين ترامب وزيلينسكي، الذي جرى بعيدًا عن أعين المساعدين، نال اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، ووصفه البيت الأبيض بأنه كان "مثمرًا للغاية"، في تباين واضح عن اللقاء السابق بين الطرفين في واشنطن في فبراير الماضي، والذي سادته أجواء توتر.
وقال زيلينسكي في تصريحات أعقبت اللقاء إنه ناقش مع ترامب سبل التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط، مشيرًا إلى أن اللقاء كان إيجابيًا وركّز على تحقيق سلام دائم يحول دون تجدد الحرب مستقبلًا.
وفي سياق الجهود الدبلوماسية نفسها، أجرى زيلينسكي لقاءين منفصلين على هامش الجنازة: الأول مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على الزخم الإيجابي في محادثات السلام، والثاني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي شدد على ضرورة مواصلة المساعي لتحقيق تسوية سلمية في أوكرانيا.
على الجانب الآخر، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف استعداده للتفاوض بشأن إنهاء النزاع، لكن دون شروط مسبقة.
وجاء هذا التصريح متزامنًا مع إعلان وزارة الدفاع الروسية استعادة السيطرة الكاملة على منطقة كورسك من القوات الأوكرانية، مؤكدة طرد من وصفتهم بـ"فلول" الجيش الأوكراني، ومواصلة عمليات التمشيط بحثًا عن عناصر متوارية، بالتوازي مع إطلاق عملية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المقاطعة.