اتفاق امريكي - فرنسي علىتجنب التصعيد في لبنان وإيران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ اتفق وزيرا الخارجية الأمريكي والفرنسي، يوم الخميس، على اتخاذ خطوات لتجنب "التصعيد" في لبنان وإيران، عقب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري والتفجيرين في كرمان الايرانية.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن الوزير انتوني بلينكن ونظيرته الفرنسية كاترين كولونا بحثا عبر الهاتف يوم الأربعاء أهمية التدابير لمنع توسع الحرب في غزة، بما في ذلك اتخاذ خطوات إيجابية لتهدئة التوترات في الضفة الغربية وتجنب التصعيد في لبنان وإيران.
تجدر الإشارة إلى أن انفجارين هزا مدينة كرمان الإيرانية بالقرب من ضريح الجنرال قاسم سليماني، وأسفرا عن مقتل أكثر من 210 أشخاص وإصابة العشرات.
وأكد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال إسماعيل قاآني أن عملاء إسرائيل والولايات المتحدة هم من نفذوا الهجوم الإرهابي في مدينة كرمان.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري اغتالت إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في بيروت.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فرنسا اميركا
إقرأ أيضاً:
لماذا تدعم واشنطن وباريس والرياض وصول قائد الجيش الى بعبدا؟
كتبت"الديار": كشفت مصادر سياسية مطلعة بأن اميركا والسعودية وفرنسا يدعمون الجنرال جوزاف عون ليكون رئيسا للجمهورية لعدة اعتبارات سياسية وامنية واستراتيجية. اولا تعول هذه الدول على ضمان الاستقرار الامني والذي اظهر قائد الجيش الجنرال جوزاف عون قدرة عالية على ضبط الاوضاع في احلك الظروف التي مر بها لبنان في السنوات الاخيرة.بيد ان الجنرال جوزاف عون استطاع ان يبقي المؤسسة العسكرية متماسكة رغم التحديات المالية التي واجهت الجيش كما استمرت المؤسسة بفعاليتها في حين تفشى الشلل الاداري في معظم مؤسسات الدولة.
وتلفت هذه المصادر السياسية الى ان قائد الجيش عزز مبدأ الحياد النسبي لعدم انحيازه لاي طرف او حزب معين في خضم اضطراب سياسي مستمر. من هنا، شكلت استقلالية قائد الجيش نقطة قوته في عدم توريط الجيش في الانقسامات الطائفية والمذهبية والسياسية المتشعبة.
اضف على ذلك، تهدف اميركا وفرنسا والسعودية الى تعزيز وضع الجيش واعطائه دورا اقوى مما هو عليه الان ظنا منها ان هذه هي الوسيلة الوحيدة لتقويض نفوذ حزب الله.
بالنسبة للمملكة العربية السعودية، فان انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان على غرار قائد الجيش يشكل ركيزة اساسية في استراتيجيتها في تقويض نفوذ ايران رغم ان الرياض عملت على ارساء علاقات حسن الجوار مع الجمهورية الايرانية الاسلامية وخفض التوتر بينهما. وعلى هذا الاساس، ترى الرياض ان شخصية قائد الجيش ستشكل توازنا في لبنان بوجه فريق الممانعة وعندها تعيد السعودية احياء دورها التقليدي في لبنان. اما اختيار فرنسا للجنرال جوزاف عون فله اعتبارات مختلفة وهي انتقاء رئيس يضمن الاستقرار في لبنان ويكون قادرا على تطبيق الاصلاحات المرجو منها للنهوض من القعر. كما ان باريس تهدف الى حل الازمة الرئاسية التي تعقدت كثيرا بسبب تطورات حصلت في المنطقة ما اسفر عن حصول شغور رئاسي لمدة سنتين ونصف.