رسالة دكتوراة تناقش أثر استراتيجيات التعليم الإلكترونية من خلال شبكات التواصل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
حصلت الباحثة عزة محمد شبيب مصطفى، على درجة الدكتوراة فى تخصص موسيقى عربية "عود" بقسم التربية الموسيقية، بكلية التربية النوعية بجامعة جنوب الوادي، بتقدير عام ممتاز A طبقا لنظام الساعات المعتمدة، مع التوصية بتداول الرسالة بين الجامعات المصرية، وذلك عن موضوع رسالتها المعنونة: “أثر استراتيجيات التعليم الإلكترونية من خلال شبكات التواصل لتدريس بعض مقررات الموسيقي العربية لطلاب كليه التربية النوعية”.
أشارت الباحثة عزة محمد شبيب، إلى أن الرسالة تكونت من أربعة فصول، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج مهمة؛ فى مقدمتها الدور والأثر الكبير في تطبيق واستخدام استراتيجيات التعليم الالكترونية من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الالكترونية في تدريس بعض مقررات الموسيقى العربية في رفع المستوى التحصيلي والمعرفي والمهارى لدى مجموعة البحث التجريبية من طلاب الفرقة الثالثة بكلية التربية النوعية قسم موسيقى، مع زيادة اقبال الطلاب على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، مما ساعد في تسهيل عملية تواصل الطالب مع المعلم وتوفير الوقت والجهد وخاصة في وقت الأزمات مثل جائحة كورونا مع تسهيل انجاز المهام المكلف بها الطالب.
وأوصت الدراسة بتطوير المقررات وإعداد دروس الكترونية تخدم مقررات الموسيقي والطالب، مع ابتكار تطبيقات الكترونية تخدم المعلم والطالب في مجال الموسيقى، وفي ظل السرعة التكنولوجية والعلمية العالمية لابد من تزويد المعلم بالدورات المهنية والتطوير الشخصي لمواكبة كل جديد في التعليم الإلكتروني وأفضل الاستراتيجيات المطبقة لخدمة العملية التعليمية بشكل عملي صحيح، وفي ظل تكنولوجيا المعلومات لابد أن يكون المعلم والمتعلم على وعي كافي باستخدام التقنيات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة.
عقدت المناقشة برعاية الدكتور أحمد عكاوي عبدالعزيز رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال عميد كلية التربية النوعية، والدكتور أحمد عثمان وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هدية محمد دندراوي رئيس قسم التربية الموسيقية.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الاستاذ الدكتور إيهاب حامد عبد العظيم أستاذ الموسيقى العربية المتفرغ ووكيل كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب الأسبق بجامعة الزقازيق "رئيسا ومقررا ومشرفا من الخارج"، والأستاذ الدكتور محمود عبد الفتاح محسب أستاذ الموسيقى العربية والعميد السابق لكلية التربية النوعية جامعة بورسعيد وعضو اللجنة العلمية لفحص الإنتاج العلمي لشغل وظائف الأساتذة و الأساتذة المساعدين (عضوا ومناقشا من الخاج)، و والأستاذ الدكتور هدية محمد دندراوي استاذ ورئيس قسم التربية الموسيقية كلية التربية النوعية جامعة جنوب الوادي وعضو اللجنة العلمية الدائمة لفحص الانتاج العلمي للمتقدمين لشغل وظائف الأساتذة والأساتذة المساعدين الدورة ١٤ التربية الموسيقية "عضوا ومناقشا من الداخل"، والأستاذ الدكتور بدرية حسن على حسن أستاذ المناهج وطرق التدريس ووكيل خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية التربية النوعية- جامعة جنوب الوادي "عضوا ومشرفا من الداخل"، والأستاذ الدكتور سعيد عبدالفضيل أحمد محمود استاذ الموسيقى العربية المساعد- قسم التربية الموسيقية كلية التربية النوعية -جامعة جنوب الوادي "عضوا ومشرفا من الداخل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلاب كلية التربية النوعية لجنة المناقشة والحكم إنجاز المهام لجنة المناقشة شئون خدمة المجتمع تطبيقات إلكترونية درجة الدكتوراه كلية التربية النوعية نظام الساعات المعتمدة رسالة دكتوراة جامعة جنوب الوادي کلیة التربیة النوعیة جامعة جنوب الوادی والأستاذ الدکتور الموسیقى العربیة شبکات التواصل
إقرأ أيضاً:
خلية “حد السوالم” تكشف خطورة الإشادة بالإرهاب والتحريض عليه عبر شبكات التواصل الإجتماعي في تجنيد الشباب
زنقة 20. الرباط
قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، اليوم الخميس بسلا، إن الأبحاث الأمنية المنجزة حول الخلية التي تم تفكيكها في حد السوالم كشفت إن “أعضاء هذه الخلية الإرهابية كان لهم ارتباط عضوي بأحد القياديين في تنظيم داعش بمنطقة الساحل، وهو الذي اضطلع بدور مهم في تسريع عملية التجنيد والاستقطاب وتلقين الأفكار الإرهابية، من خلال الإصدارات والمحتويات الرقمية المتطرفة التي كان يرسلها لأعضاء هذه الخلية”.
وأبرز السيد حبوب، في ندوة صحفية نظمها المكتب، أن هذه المحتويات الرقمية استهدفت تحويل أعضاء الخلية إلى”أشخاص منذورين للموت” يمكن الدفع بهم بسرعة لتنفيذ عمليات إرهابية”، موضحا أن الدعاية السيبرانية التي انخرط فيها تنظيم داعش ساهمت في تسريع وتيرة ومنسوب التطرف لدى خلية “الأشقاء الثلاثة”. كما كان لها دور خطير في إعدادهم وتحضيرهم لارتكاب مخططات الإرهاب الفردي على طريقة تنظيم داعش، خصوصا تنفيذ عمليات محتملة للقتل والتمثيل بالجثث باستخدام أساليب التعذيب، علاوة على المراهنة على عمليات التفجير لإحداث أكبر خسائر ممكنة في الأرواح والممتلكات.
وأضاف أن هذه الخلية كشفت، مرة أخرى، مدى اعتماد التنظيمات المتطرفة على إساءة استخدام تكنولوجيا المعلومات وتقنيات التواصل الحديثة لخدمة المشاريع الإرهابية، مذكرا بأن المصالح الأمنية تمكنت منذ سنة 2016 من توقيف أكثر من 600 متطرف من رواد المنصات التواصلية، ممن كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية على نمط “الذئاب المنفردة”، الذي يشجع عليه تنظيم “داعش” في إطار ما يسميه بإدامة واستدامة “حرب الاستنزاف”.
وتابع المسؤول الأمني أن المصالح الأمنية لاحظت مؤخرا أن عناصر الخلايا الإرهابية المفككة كانوا يستخدمون الشبكات التواصلية لإنشاء تجمعات افتراضية، بغية توحيد توجهاتهم العقائدية وتبادل خبراتهم، بما في ذلك تصنيع العبوات الناسفة والسموم، وتوسيع دائرة الدعاية الإرهابية وانتشار التطرف السريع في صفوف فئة القاصرين والشباب، حيث أن غالبيتهم كانوا يعبرون عن استعدادهم لارتكاب أعمال إرهابية بمجرد تلقيهم لتدريب افتراضي بسيط.
من جهة أخرى، كشفت الأبحاث المنجزة مع عناصر خلية “الأشقاء الثلاثة”، يضيف السيد الشرقاوي حبوب، أنهم كانوا يرغبون في الالتحاق بمعسكرات تنظيم داعش بمنطقة الساحل فور الانتهاء من تنفيذ مشروعهم الإرهابي، وهو ما يكشف بجلاء بأن التنظيمات الإرهابية في مختلف بؤر التوتر أصبحت تراهن على توفير “ظروف الإعاشة والإيواء” لجذب واستمالة المقاتلين وعائلاتهم من مختلف دول العالم.
ونبه المسؤول الأمني الى أن منطقة الساحل باتت تشكل مصدر تهديد حقيقي بالنسبة للمملكة المغربية، بالنظر إلى بروزها كعلامة مشتركة بين أغلب المتطرفين الذين تم اعتقالهم منذ 2022، حيث إن معظمهم خ ط ط للقيام بمشاريع إرهابية بالمغرب قبل الالتحاق بهذه المنطقة، كما أن قياديين بارزين في تنظيم داعش بمنطقة الساحل كانوا ينهضون بمهمة التوجيه والتأطير عن بعد لصالح الخلايا المحلية، مثلما هو الشأن بالنسبة لخلية حد السوالم الأخيرة.
وفي هذا الإطار، تشير المعطيات الإحصائية الى أن السلطات المغربية فككت أزيد من 40 خلية إرهابية على علاقة وطيدة بفروع القاعدة أو “داعش” بالساحل الإفريقي، كما أنها رصدت منذ نهاية سنة 2022 مغادرة 130 من المتطرفين المغاربة إلى ساحات “الجهاد” الإفريقية في الصومال والساحل، وهو ما يكشف بوضوح حجم التهديدات المرتبطة بهذه المنطقة على الأمن والاستقرار في المحيط الإقليمي.
وذكر السيد حبوب بأن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني كانت سباقة، منذ مدة، إلى تحذير المنتظم الدولي من الاهتمام المتزايد لتنظيم القاعدة بمنطقة الساحل الإفريقي، والتنبيه إلى أن هذه المنطقة ستتحول إلى قطب جهوي للتنظيمات الإرهابية الدولية.
وبخصوص أهداف الخلية، لفت المسؤول الأمني الى أن العمليات الميدانية والأبحاث الأمنية المنجزة كشفت أن عناصر هذه الخلية الإرهابية الأخيرة كانوا يحضرون للقيام بعمليات تفجيرية تستهدف مقرات أمنية حساسة، فضلا عن أحد الأسواق الممتازة، ومحلات عمومية تستقبل الزبائن والأجانب، مضيفا انهم انخرطوا، لهذا الغرض، في عملية سرية لتصوير هذه المقرات من زوايا مختلفة، وتحديد منافذ ولوجها، كما قاموا بوضع رسوم تقريبية للمسارات والمسالك المؤدية لها.
ومن الناحية اللوجيستيكية، قام أعضاء هذه الشبكة باقتناء مواد كيميائية ومعدات للتلحيم، وسلع ثنائية الاستخدام، يمكن تسخيرها لصناعة المتفجرات، كما راهنوا على تنويع محلات العقاقير بغرض التضليل وعدم إثارة الانتباه.
وبخصوص أسلوب الإرهاب الفردي، وتكتيكات الذئاب المنفردة، كشف السيد حبوب أن عناصر هذه الخلية الإرهابية حرصوا على توفير العديد من الأسلحة البيضاء، من أحجام كبيرة، بغرض تسخيرها في عمليات التصفية الجسدية والتمثيل بالجثث، خاصة وأنهم كانوا يتوصلون بأشرطة من قياديي تنظيم داعش بمنطقة الساحل، توثق لعمليات الإعدام خارج إطار القانون باستخدام التعذيب وقطع الرأس، وغيرها من الأعمال البشعة، بغرض الاسترشاد بها في عملياتهم المرتقبة.