يحملها على رأسه 30 سنة.. حكاية صالح مع طبلية سندوتشات المشاهير
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
من شارع شبرا إلى الدرب الأحمر ترى صالح أبو زيد محمد يجول الشوارع بـ الطبلية التي يصل وزنها إلى نحو 70 كيلو على رأسه من أجل بيع السندوتشات إلى الزبائن، وهي المهنة التي استطاع أن يربي منها أشقائه وابنائه.
قال صالح لـ صدى البلد إنه ورث الطبلية التي يبيع من خلالها السندوتشات بجميع أنواعها من والده، حيث عمل معه في تلك المهنة قبل 30 سنة منذ أن كان عمره 13 عاما، وظل يعمل معه لنحو 4 سنوات إلى أن مرض واستلم هو المهنة التي ربى منها شقيقاته إلى أن تزوجوا وتزوج هو منها أيضا.
وأضاف الحاج صالح، أن ظل يعمل في تلك المهنة بعد الزواج أيضا وفتح منها بيته إلى أن وربى جميع أبنائه وزوج منهم البعض فيما تخرج بعضهم من الجامعات ولا يزال بعضهم يتلقى تعليمه، متمنيا أن يذهب إلى زيارة مكة المكرمة من أجل أداء فريضة الحج وأن تصبح ابنته الصغيرة طبيبة لجراحة القلب، لأن والدته توفيت بمرض القلب.
اختتم عم صالح أن اسم الطبلية مشتق من الطبلية التي يتم تناول الطعام عليها في المنزل لأن هذه الطبلية يستطيع الزبون في الشارع أن يتناول على جوانبها الطعام، كما أنها تحتوي من أسفل على صندوق يتم فيه وضع المحتويات التي يتم منها صنع الأطعمة مثل الجبن والقشطة والبيض والحلوى وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصة كفاح
إقرأ أيضاً:
صاحب مخبز لـ باب رزق: العيش المصري «الألذ» عالميًا لهذا السر
أكد مصطفى القوصي، أحد أفراد أقدم العائلات العاملة في صناعة العيش البلدي بمصر، أن الرغيف المصري يتميز بمذاق فريد يجعله الأفضل عالميًا، مشيرًا إلى أن سر الطعم الأصيل يكمن في طريقة العجن التقليدية وجودة الخَبز داخل الأفران البلدية.
وأوضح القوصي، خلال لقائه في برنامج «باب رزق» على قناة DMC، أن عائلته تعمل في صناعة العيش البلدي منذ أكثر من 115 عامًا، بدايةً من شارع المعز وحتى حي الحسينية، لافتًا إلى أن الحفاظ على جودة الرغيف والسمعة الطيبة مسؤولية كبيرة تتوارثها الأجيال.
وأضاف أنه، رغم استكمال دراسته، قرر الاستمرار في إدارة المخبز الذي بدأ العمل به منذ طفولته، حيث تعلم أساسيات المهنة تدريجيًا، بدايةً من التعامل مع الطاولة والسحب، وصولًا إلى مراحل العجن والخَبز.
وأشار القوصي إلى أن المخبز يعتمد على تقنيات خاصة لضمان جودة الرغيف، موضحًا أن هناك أنواعًا مختلفة مثل «الرغيف الطري»، و«المُفَقَّع»، و«الملدن (الناشف)»، حيث يتميز الأخير بقدرته على الجمع بين القوام الطري والصلب، مما يجعله خيارًا مفضلًا لكثير من الزبائن.
وأكد القوصي أن العيش البلدي سيظل الأفضل بفضل نكهته المميزة التي تناسب مختلف الأطعمة، مشيرًا إلى أن نوع «الطاقة» يتمتع بمذاق خاص لا يقارن بالأنواع الأخرى مثل السياحي.
وفيما يتعلق بطبيعة العمل خلال شهر رمضان، أوضح أن التحضيرات تبدأ مبكرًا لمواكبة الإقبال المتزايد قبل موعد الإفطار، حيث يشهد المخبز زحامًا كبيرًا خلال هذا الشهر الكريم.
واختتم القوصي حديثه بالإشارة إلى استمرار الجيل الرابع من العائلة في هذه المهنة، حيث يعمل ابن شقيقته عثمان، وهو طالب في كلية الآداب، في المخبز بجانب دراسته، في نموذج يعكس الحفاظ على المهنة العائلية عبر الأجيال.